فضيحة.. قناة الجزيرة تعتمد على أكونت مضروب لترويج الشائعات عن العلاقات المصرية الإثيوبية بسبب سد النهضة.. حساب "إثيوبيا بالعربى": من المؤسف نشر تغريدة فى قناة تدعى المهنية.. وخبراء: الشعوب العربية كشفت مخططها

فى موقف جديد يضاف إلى السجل الأسود لقناة الجزيرة، فى نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية، اعتمدت القناة على حساب مزور لصفحة "إثيوبيا بالعربى"، من أجل نشر الأكاذيب عن العلاقات المصرية الإثيوبية، ومحاولة الوقيعة بين البلدين، والصيد فى الماء العكر على خلفية مفاوضات البلدين حول أزمة سد النهضة.

والحساب الرسمى لـ"إثيوبيا بالعربى" فضح المهنية التى تدعيها قناة الجزيرة، قائلا:"سبق وأن نوهنا بأن هذا الحساب مزور ومنتحل لاسم وهوية حسابنا ويتعمد نشر تغريدات مسيئة للأشقاء فى جمهورية مصر.. لذا نود أن نؤكد لمتابيعنا أننا فى حساب إثيوبيا بالعربى لا نتبنى هكذا نهج أو أسلوب في التغريد.. ومن المؤسف نشر مثل هذه التغريدة في قناة تدعي المهنية والدقة".

حساب إثيوبيا بالعربى يفضح الجزيرة

من جانبه أكد الكاتب الكويتى، مساعد العنزى، والخبير الإعلامى، أن قناة الجزيرة القطرية أصبحت مفضوحة أمام العالم العربى بعد أن أظهرت أهدافها الحقيقية هى وقنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية فى تدخلهم فى الشأن الداخلى للدول العربية.

وقال مساعد العنزى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات الإخوان التحريضية الذين يبثون من إسطنبول وغيرها يتسمون بازدواجية المعايير، فالتناقض والازدواجية  التى يتسمون بها أصبحت بشكل مفضوح للمشاهد البسيط فى العالم العربى لافتا إلى أن القناة لا تتورع فى استخدام الحاسبات المفبركة لنشر الأكاذيب.

ولفت الكاتب الكويتى، إلى أن قناة الجزيرة نجدها حريصة على التدخل فى الشأن الداخلى المصرى وتحرض عليهم لأن لديها مصالح فى نشر الفوضى فى مصر لصالح الإخوان، كما أنها تمارس مؤامرة كبيرة فى الأحداث التى تشهدها العراق، وكل هذا يؤكد دور الجزيرة الحقيقى فى إثارة الفتن بالمنطقة العربية.

فيما أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن الشعوب العربية كشفت أكاذيب قناة الجزيرة ولم يعد يثق فيها أحد، موضحا أن القناة القطرية تعتمد على أسلوب الكذب فى تناولها للأوضاع فى مصر خاصة وفى المنطقة العربية عامة.

وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الشعوب العربية اكتشفت حجم الكذب الذى تمارسه تلك القناة القطرية وزرعها للفتن، حيث أنها تدار بأيدى جهات أجنبية لديها أجندة عدائية ضد المنطقة العربية.

وأوضح محمد الشقاء، أن عدد من يثق فى تلك القناة القطرية أصبح يتقلص بشكل كبير، وستنتهى خلال الفترة المقبلة نهاية مؤسفة، مستطردا: " فى المجتمع السعودى لم يعد يثق فيها أحد من الشارع السعودى وكذلك فى مصر المصريون لم يعدوا يثقفون فى الجزيرة بعد أن انكشفت أهدافها الحقيقية حيث أنها تعمل لصالح الإخوان وقطر ومخططهما فى تفتيت المنطقة العربية".

يذكر أن قناة الجزيرة سعت إلى نشر العديد من الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية مثل الاستعانة بمشاهد سابقة للزعم بوجود مظاهرات، وكذلك التورط فى مخطط نشر الفوضى والعنف والتخريب فى البلاد، فضلا عن تناقضها فى التعامل مع الوضع المصرى، بالمقارنة مع العراق، فى مشاهد تؤكد غياب المهنية والموضوعية، والسياسة الكاذبة بادعاء عرض الرأي والرأي الآخر.