قرأت لك.."لا تدعنى أذهب أبدا" رواية عن مدرسة للمستنسخين ضمن أفضل 100 كتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
اختارت صحيفة الجارديان رواية "لا تدعنى أذهب" للكاتب البريطانى ذى الأصول اليابانية كازو ايشيجورو، الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 2017، ضمن أفضل 100 كتاب صدر فى القرن الـ 21 حتى الآن.
 
لا تدعنى
 
الرواية صدرت فى عام 2005، وتدور حول 3 أصدقاء يعيشون فى مدرسة داخلية قديمة طلابها أيتام بلا آباء أو نسب معروف، إنها حكاية كاثى وتومى وروث ، فى مدرسة "هايلشام".
 
تبدأ مأساة الثلاثة عندما صرخت فيهم حارسة غاضبة "لن يذهب أحدكم إلى أميركا، ولن يغدو أى منكم نجماً سينمائياً، فخط الحياة مرسوم لكم.. ستصبحون بالغين، وستبدأون وهب أعضائكم الحيوية. هذا ما خلق كل منكم لأجله" إنهم مرهونون من أجل عمليات الاستنساخ.
 
مشهد من الفيلم
 
ويلعب روث دور المسيطر، خلافاً لتومى الذى غالبا ما يجد صعوبةً فى السيطرة على أعصابه، لكن أبطال الرواية يعيشون على أمل دائم فى أن ينقذهم الحب، وقد سمعوا أنه أو الفن أو كليهما معاً يمنحان المرء فرصة العيش.

وشخصيات الرواية هم:

كاثى، بطلة الرواية و قاصتها، وهى مستنسخة لتكون مانحة، وراعية تحصد الأعضاء من خلال سلسلة من التبرعات، خلال طفولتها، كاثى كانت متحمسة، طيبة، محبة، وتقف على كل ما هو حق. فى نهاية الرواية، كاثى تتحول لامرأة شابة لا تظهر الكثير من المشاعر عندما تنظر إلى الوراء نحو ماضيها.

وتومى، متبرع ، صديق كاثى، قدم كصبى غير موهوب و معزول فى هيلشام، وذو زاج سىء.
 
بوستر الفيلم
 
 
وروث، متبرع من هيلشام، وصفتها كاثى بأنها متسلطة، فى بداية الرواية، تتخلى روث فى نهاية المطاف عن كل آمالها وأحلامها.
 
يذكر أن المخرج "مارك رومانيك" قام باقتباس رواية "إيشيجورو" التى حملت عنوان "لا تدعنى أذهب أبدًا" إلى فيلم بنفس العنوان "Never let me go"، وقد قام السيناريست والمنتج "أليكس جارلاند" بإعداده سينمائيًا، وقد نال الفيلم ردود فعل ايجابية فى العموم، فأحبه واستحسنه معظم النقاد، بينما رأى البعض أن جزئيات هامة من الرواية اندثرت عند تحويلها إلى فيلم، حيث أن مخرج الفيلم "مارك رومانك" قد أحسن صنعا عندما ساير كاتب الرواية فى دفن أى بعد فلسفى أو تاريخى واكتفى بتسليط الضوء على قصة الأصدقاء الثلاثة والسؤال المحورى الذى تثيره القصة " كيف يمكن أن تعيش مدركا أنه لا يتم اعتبارك إنسانا، بل مصدر استهلاك فقط؟"، ويرى آخرون أن الفيلم قد تجنب خطآ جسيما باقحام أحداثه الدرامية فى نوع من المواجهة مع الخيال العلمى، فهو يركز أكثر على معانى التعاطف.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر والقناة الناقلة

أرسنال فى صدام قوي مع نيوكاسل بالدوري الإنجليزي

مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الأحد 18-5-2025

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

حفل لأغاني أم كلثوم الليلة على مسرح أوبرا الإسكندرية اليوم


برشلونة يستضيف فياريال فى احتفالية التتويج بالدوري الإسباني

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

النحاس يبحث مع معاونيه برنامج الأهلي استعداداً لـ فاركو فى ختام الدوري

مواعيد مباريات اليوم الأحد 18- 5 - 2025 والقنوات الناقلة

فرص للعمل فى مجال تربية المواشى بالأردن.. تعرف على التفاصيل


الزمالك يدرس التعاقد مع محمد علاء حارس الجونة فى الميركاتو الصيفى

مشوار الشارقة الإماراتى نحو نهائى أبطال آسيا 2 قبل مواجهة بطل سنغافورة

لحظات فارقة أبقت على حظوظ الأهلي في التتويج الدوري.. إنقاذ ياسر وهدف رضا

نيللى كريم وشريف سلامة ثنائية جديدة في السينما.. اعرف التفاصيل

تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

7 طرق لحجز قطارات عيد الأضحى 2025 على خطوط السكة الحديد

الكرملين: روسيا تعد قائمة شروط وقف إطلاق النار لتسليمها إلى أوكرانيا

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. مرموش يكتفي بـ76 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى