الجنايات تقتص اليوم من 32 متهمًا بخلية "ميكروباص حلوان" بعد 33 شهرًا من المحاكمات..7 متهمين ينتظرون رأى المفتى فى مقدمتهم إبراهيم إسماعيل .. وأبرز جرائمهم اغتيال معاون حلوان والعميد على فهمى وضرب كمين المرازيق

جانب من الجلسة

كتب إيهاب المهندس - تصوير خالد كامل

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 09:01 ص

بعد مرور 33 شهرًا على نظر أولى جلسات محاكمة 32 متهما بـ"خلية ميكروباص حلوان" الإرهابية، فى اتهماهم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية ولعل أبرزها واقعة اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان واغتيال العميد على فهمى، تنطق محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين عفيفي المنوفي وخالد سلامة بحكمها فى الدعوى وينتظر 7 متهمين رأى المفتى وفى مقدمتهم الإرهابى إبراهيم إسماعيل المتورط فى العديد من الحوادث الإرهابية، ولعل أبرزها واقعة إطلاق النار على كنيسة مارمينا.

وفى 28 فبراير 2017 نظرت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهمين، والتى استمعت فيها المحكمة لتلاوة أمر الإحالة، وعلى مدار 33 شهرا استمعت المحكمة لأقوال الشهود وطلبات ومرافعة الدفاع، وفض الأحراز، والتى ضمت أسلحة نارية ومنشورات تحريضية، وملابس عسكرية ضبطت بحوزة المتهم محمد سلامة وفيديوهات لواقعة اغتيال شهداء قسم حلوان.

أبرز الجرائم

وكشفت التحقيقات عن تورط المتهمين فى مجموعة من العمليات الإرهابية منها واقعة اغتيال معاون مباحث قسم شرطة حلوان و7 أمناء شرطة من أفراد القسم فى 8 مايو 2016، واغتيال العميد على فهمى رئيس مرور المنيب ومجند شرطة أمام مزرعته بالجيزة بعد أن قام الجناة بإطلاق النار على المجنى عليهم ثم إشعال النار فى السيارة التى كانا يستقلها المجنى عليهما فى 9 يناير من عام 2016، والهجوم المسلح على كمين المرازيق واستشهاد أمين الشرطة أحمد فاوى وإصابة 2 من أفراد الكمين فى 16 فبراير من عام 2016، والهجوم على مكتب بريد حلوان وسرقة 80 ألف جنيه من داخله فى 6 إبريل 2016.

وخلال 4 جلسات تقريبًا فضت المحكمة أحراز القضية، ضمت 6 بنادق آلية و7 مسدسات و23 خزينة، 238 طلقة متنوعة، جهازين لاسلكى و3 بطاريات ضبطت بحوزة المتهم أحمد سلامة، وملابس عسكرية بحوزة المتهمين، وأعلام لتنظيم داعش الإرهابى ضبطت فى المقر التنظيمى بمدينة 15 مايو، وفيديوهات تظهر لحظة إطلاق النار على السيارة الميكروباص كانت تقل معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة والذين استشهدوا عقب الحادث.

وفى جلسة 13 مايو 2018 ترافعت النيابة العامة، وقالت فى مرافعتها: أقف اليوم فى محرابكم المقدس وأنظر حولى لأرى العجب العجاب، أرى متأسلمين وهم عن الإسلام بعيدين، أرى النفس البريئة تزهق، بينما النفس المذنبة تحيا أمد الدهر، أرى القاتل ينكر على ضحيته الحق فى الحياة، وحين يقف خلف قفص الاتهام يأتى المحاكمة ويصف من يحاكمه بالطغاة، المتهمون دينهم هوى الشيطان وديننا هو الإسلام، إسلام القلب للخير والسلام.. فلا قتل ولا نهب ولا حرق ولا ظلمة، بل حكمة وموعظة حسنة، وجهاد حق ضد من أراد التدليس على شرع الله.

وأضاف ممثل النيابة: "قتل النفوس محرم فى كل شرع؟، أنتم مع الشيطان فى أفعالكم، فكركم ملعون مسموم، كل ما يجنيه ذبح وخراب".

وفى 28 سبتمبر، أحالت المحكمة 7 متهمين للمفتى وهم محمود عبد التواب، أحمد سلامة، محمد إبراهيم، أبو سريع محمود، إبراهيم إسماعيل، عبد الله محمد، محمد عبد الله.

يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية.