سر تقديس الحيوان عند الفراعنة.. مقابر وجنائز خاصة و14 حيوانا رمز للمعبود

الحيوانات المقدسة عند الفراعنة
الحيوانات المقدسة عند الفراعنة
كتب محمد عبد الرحمن

كشفت وزير الآثار، عن العثور على مومياء حيوان قديم، يشبه القطة قد يكون "أسدًا أو لبؤة"، يعتقد أنه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول بالجيزة، وذلك فى في حديث خاص لجريدة "ديلى إكسبريس" البريطانية، على هامش افتتاح معرض الفرعون الذهبى توت عنخ آمون فى لندن.

وبحسب ما جاء فى تقرير الجريدة البريطانية يعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت".

وحظيت الحيوانات فى مصر القديمة بتوقير كآلهة قبلية، وكان أداء هامة فى الدين خلال تلك المرحلة التاريخية، ولعل من الخصائص المميزة للآلهة المصرية كانت رؤوس الطيور والحيوانات التى جرى تجسيدها، فكان الاعتقاد السائد عند الفراعنة أن الآلهة يمكن أن تتجسد فى هيئة الفصائل المقدسة من الحيوانات تماما كقدرتها على التجسد فى التماثيل والأصنام، حسبما جاء فى دراسة على بمركز الفكر الغربى.

وانتشرت عقائد تقديس الحيوانات وازدادت شعبيتها بشكل كبير فى الفترة المتأخرة  (800 قبل الميلاد وما تلاها) حيث جرى خلال تلك الفترة تحنيط الكثير من الحيوانات المقدسة ودفنها فى مدافن مخصصة لها فى أماكن مقدسة فى أنحاء مختلفة من البلاد.

وقد انحصر التقديس فى حالات معينة فى حيوان محدد، مثل عجل "آبيس" الذى حظى بالتقديس عند الأله "بتاح"، وفى أخرى كان يشمل سائر أعضاء فصيلة محددة من الحيوانات، فقرد الرباح مثلا وطائر أبو منجل كانا حيوانين مقدسين عند الإله "تحوت"، فى حين كانت القطط هى الحيوان المقدس عند الآلهة "باستت".

ويوضح كتاب "أقاليم مصر الفرعونية" للكاتب محمد على، أن منطقة مقابر تونة الجبل، تحتوى مقابر للحيوانات كانت يقدسها المصريين، مثل جبانة الإله "تحوت" وهى عبارة عن مقابر قردة "البابون" وطيور الإيبيس وبيضها وهى الحيوانات المقدسة للإله "تحوت"، إضافة جبانة مدينة "هيرموبوليس" ومقبرة الكاهن "بيتوسريس" "بيتوزيرس" الكاهن الأكبر للإله "تحوت" وكبير الكهنة من العصر اليونانى، والتى ترجع إلى عهد البطالمة، وأهم ما يميز تونة الجبل، سراديب الإله "تحوت" وهى السراديب التى تمثل مجموعة ضخمة من الممرات المنقورة فى الصخر فى باطن الأرض والتى كانت مخصصة لدفن طيور أبو منجل المقدسة، وكذلك القردة بعد تحنيطها وهما رمزى الإله "جحوتى" وأغلب عمليات تحنيط هذه الحيوانات والطيور تمت فى عصرى البطالمة والعصر الرومانى، وكذلك الساقية الرومانية.

فيما ذهب الكاتب فتحي الصومعي فى كتابه "سيرة الحيوان" إلى أن المصريون القدماء كانوا يدفنون الحيوان المقدس فى جنازة مهيبة حين يموت، فيدفن فى مقبرة مستقلة، ولكن فيما بعد كانت هناك مقابر جماعية للحيوان، ولإيمان البعض بأن أرواح هذه الحيوانات تحمى الإنسان فإن ابن أحد ملوك الفراعنة بنى مقبرته وسط مقابر الحيوانات.

فى مقال له نشره بعنوان "هل تعرف الحيوانات المقدسة لدى مصر الفرعونية القديمة؟" أكد قال موقع ثريبيو الإسبانى، إن هناك 14 حيوانا مقدسا فى مصر القديمة.

البقرة


البقرة

وهى ترتبط بالإلهة حتحور، وهى إلهة بجسم سيدة ورأس بقرة وتعتبر رمز الجمال والحب والسعادة، وانتشرت عبادة وتقديس البقرة فى مصر بشكل خاص وواسع لما تمتاز به من خصائص الحنان والأمومة ورعايتها لرضيعها وإضرارها الألبان.

التمساح


التمساح

وهو متعلق بسوبيك، الإله تمساح، حيث إنه مات فى فكيه، واعتُبر شرفا له فى بعض الأماكن.

أبو منجل


أبو منجل

ويعتبر واحدا من الحيوانات الأكثر تقديسا، حيث إن تحوت إله الكتابة، والذى اخترع جميع العلوم التى عرفها الإنسان كان يمثل كرجل برأس أبو منجل.

الصقر


الصقر

كان الإله حورس يمثل كرجل برأس صقر، وارتبط هذا الإله بالواقعية، وتمت تسميته بعد ذلك بحورس الذهبى أو حورس الحى.

الكوبرا


الكوبرا

كانت الكوبرا تمثل مصر السفلى، هكذا كانت تسمى منطقة شمال مصر التى تعرف بالأرض الخصبة من النيل، وكانت تسمى الإلهة كوبرا بودجيت.

القطة


القطة

القطة تعتبر حيوانا مقدسا للغاية، لأنه كان يعتبر رفيق الإنسان، ومن الحيوانات الأليفة التى تربى فى المنزل، وكانت الإلهة باستت قطة وتمثل الجرارة النافعة للشمس.

البابون أو القرود


البابون أو القرود

وتعتبر من الحيوانات المقدسة، لأن صراخاتها عند شروق الشمس تعتبر تحية للإله رع إله الشمس، وهو المشهد الذى ظهر بداية فى معابد الشمس فى أبو صير منذ الدولة القديمة، ثم توالى ظهوره فى الكتب الدينية المختلفة، كما أن القرود كانت مصدرا للمرح واللهو فى مصر القديمة.

اللبؤة أنثى الأسد


اللبؤة أنثى الأسد

وهى تمثل الإلهة سخمت، ابنة رع، ويمثل كامرأة برأس لبؤة، وكان إلهة الحرب، وعلى الرغم من أنها كانت تسبب انتشار الأوبئة والأمراض، كانت أيضا شفيع الأطباء، وهى تتميز بقوة وشراسة وقدرة فاتكة، وتم تقديسها اتقاء لشرها.

العقرب

العقرب

وهو الحيوان المرتبط بخيبرى، الشمس المشرقة، ويعتبر من مظاهر الإله رع، وهو يمثل المجوهرات المصرية.

الثور


الثور

كان يتمثل فى الإله أبيس إله الخصوبة، وهو رمز للخصوبة والقوة حتى إن الملك نفسه كان يصور فى هيئة الثور أو يوصف بالثور، كما أنه كان لابد من وجود مصارعة الثيران فى عيد السد أو التتويج للعرش.

الضفدع


الضفدع

وهى ترتبط بالإلهة هاكت، وهى عند الشعوب القديمة رمزا للحياة والخصوبة والتجديد، واعتقدت بعض الجماعات البشرية أن الأرض أخرجت من الماء، وأنها استقرت بعد ذلك على ظهر ضفدعة عملاقة، واعتقدت شعوب أخرى أن الضفدع يقوم بابتلاع المياه فى وقت الجفاف، محتفظا بإمكانية إحداث الطوفان عندما يريد، وهذا ماكان يحدث غالبا فى فصل الربيع.

وكانت الربة المصرية القديمة "هيكات" أى الضفدعة- رمز الحياة والخصوبة، ومثلت هذه الربة على هيئة امرأة برأس ضفدعة، ورمزت أيضا إلى قدرة تيسير اللحظات الأخيرة من الولادة، وإلى القيامة.

النسر


النسر

ناخبيت كانت إلهة النسر وتمثل مصر العليا التى تمتد إلى أسوان، وكانت تعتبر حامية الفرعون، وكانت تظهر دوما بجناحيها الممتدان دلالة على الحماية، كما أشاروا وقتها إليها على أنها من الأمهات، وظهر هذا النسر دوما خلف تاج الفرعون.

فرس النهر


الإلهة الإلهة تاورت

 

وهو الحيوان الذى دائما كان يخاف على التهام المحاصيل، حيث إنه كان يحميها وفى حال تعرضها لخطر كان يبحر فى النيل، ويمثل فى الإلهة تاورت التى كانت تمتلك جسدا أنثويا ورأس فرس النهر، وكانت إلهة الحماية والأمومة.

ابن آوى.. الكلب الحارس


ابن آوى.. الكلب الحارس

ويظهر أنوبيس فى شكل ابن آوى أو على شكل إنسان برأس ابن آوى، وهو مسئول عن أجسام المتوفين، وهو الذى يتابع الميزان عند محاسبة أرواح المتوفين وهو يساعد أيضا المومياء عند الاحتفال بطقوس فتح الفم، ومن ألقابه: الكلب الحارس، سيد الأرض المقدسة، الذى فى خيمة التحنيط، الذى يعتلى جبله، ومن الطريف أن نجد أيضا أنه على الكاهن المحنط ان يرتدى قناع هذا الإله أثناء عملية التحنيط.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. فيديو

ياسمين يحيى تكتب: مصير شيكابالا فى الزمالك بين الاعتزال والبقاء

جلسة تاريخية لمناقشة قانون الإيجار القديم تحت القبة.. رئيس المجلس: القانون ليس فيه أية شبهة عدم دستورية.. ولن يترك مواطن بلا مأوى.. والحكومة تتعهد لرئيس النواب بإرسال بيانات أعداد المستأجرين الأصليين وأعمارهم

النيابة العامة تتيح 3 خدمات إلكترونية لقضايا الأسرة المقيدة قبل 2023


رئيس الوزراء: 5 ملايين مستفيد من المبادرة الرئاسية "تكافل وكرامة"

فلامينغو ضد البايرن.. كين أول لاعب إنجليزي يسجل 40 هدفا موسمين على التوالي

محافظ القاهرة يعتمد تنسيق القبول بالثانوى العام بحد أدنى 230 درجة

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31

كيف يدير الأهلي ملف احتراف وسام أبو علي بعد فوضى العروض؟


حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

أخبار مصر.. الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية

ترتفع لـ85% بالقاهرة الكبرى.. الأرصاد تحذر من الرطوبة بأنحاء الجمهورية

حالة من الترقب والحب والحزن في برومو هيبتا المناظرة الأخيرة.. فيديو

نسرين طافش: الزواج بالشريك الصحيح أعظم النعم على الإطلاق

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى