المنطقة الأزهرية بالإسكندرية تعلن نتيجة مسابقة كرة السلة المرحلة الثانوية

أعلنت منطة الإسكندرية الأزهرية، اليوم الأربعاء، عن فاز طلاب معهد أبو العيون الإعدادي بالمركز الأول في مسابقة كرة السلة للمرحلة الإعدادية بنين، كما فاز طلاب معهد الورديان بالمركز الأول في مسابقة كرة السلة للمرحلة الثانوية بنين. 

وأقيمت المسابقة تحت إشراف ناصر إسماعيل مدير رعاية الطلاب، ومحمد أشرف موجه عام التربية الرياضية، وتنفيذ محمد عبدالله مسئول المسابقات، وتحكيم محمد عاطف، وتحت رعاية الشيخ مصطفى أبوزيد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، وإشراف إبراهيم فاضل مدير عام العلوم الثقافية ورعاية الطلاب. 

ويتكون فريق طلاب معهد أبو العيون الإعدادي من إسلام وليد عبدالستار، وحمزة عبدالله إسماعيل، وعبدالرحمن أحمد محمد، وعلي سعيد علي، ومحمد عادل القزاز، وعبدالله أحمد حسين، وسيف الدين كامل، وأنس جمال الطيب، وتحت إشراف الحسن أبو المجد. 

وكما يتكون فريق طلاب معهد الورديان الثانوي من عبدالله محمد سليمان، وعبدالله حسني السيد، وفارس أشرف محمد، وأحمد إبراهيم عبدالحميد، ويحيى أحمد حسني، وعبدالرحمن عاطف عبدالحكيم، وحسن محمد عبدالمنعم، ومرسي محمد مرسي، وتحت إشراف محمود محمد بدوي.

من ناحية أخرى نظمت كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ومديرية الأوقاف بالمحافظة، اليوم الأربعاء، احتفالية دينية بمناسبة المولد النبوي تحت عنوان "محمد صلي الله عليه وسلم رسول الرحمة"، بحضور الدكتور عبدالله زين عميد كلية الزراعة.

وتحدث الدكتور كمال سيد أحمد العبد، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن أخلاق النبي وتزكيته لأصحابه ونصحه لأمته وكيف أن الاسلام قد تمثل في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد كان صلى الله عليه وسلم قرأنا يمشي على وجه الارض.

كما ثم تحدث الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة،  مبينا الارهاصات التي حدثت قبل مولده صلى الله عليه وسلم وكيف تهيئت الدنيا لاستقبال رسول الإنسانية وكيف أعاد للإنسانية كرامتها بعد أن كانت تعيش في نفق مظلم ثم جاء النور الذى اخرجها من غياهب الظلمات واعاد للإنسان كرامته المسلوبة الذى اعاد للإنسان حياته الحقيقية الذى أعاد للإنسان حريته جاء النبى الخاتم الذى علم الدنيا كلها كيف  تحترم الإنسان مهما كان لونه أوجنسه أو دينه أو لغته ويكفينا لنتعرف على قدر عناية هذا الرسول العظيم بالناس ورعاية أحوالهم والرفق بهم  هذا الموقف العظيم الذى تتجلى فيه الرحمة فى اسمى صورها واعلى معانيها.