سيلفى وموسيقى وأناشيد وطنية.. غرائب مظاهرات أمريكا اللاتينية وكتالونيا..المحتجون يرتدون ملابس الهالوين فى تشيلى ويحملون الجيتارات.. ويرددون الأغانى الشعبية فى الإكوادور.. ويسيرون بالشموع حدادا على ضحايا بوليفيا

سيلفى المظاهرات

كتبت فاطمة شوقى

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 09:00 م

اجتاحت العديد من المظاهرات، دول أمريكا اللاتينية فى الفترة الآخيرة خاصة منذ بداية أكتوبر الماضى، وعلى الرغم من تكرار أعمال العنف والشغب التى أسفرت عن العديد من القتلى والمصابين، إلا أنها تميزت بالموسيقى والأناشيد والوطنية وعدد من المظاهر الغريبة.

عزف الموسيقى فى مظاهرات تشيلى (1)

تشيلى

فى تشيلى، انتشر عشرات آلاف من المتظاهرين للاحتجاج على عدم المساواة والفساد وغلاء المعيشة، وهم يحمون الجيتارات، ويعزفون على قصيدة العب فيكتور حارا "الحق فى العيش بسلام".

ولم تمتاز مظاهرات تشيلى بالموسيقى والعزف على الجيتار فقط، بل ارتدى آلاف المتظاهرين التشيليين أزياء مختلفة بمناسبة الاحتفال بعيد الهالوين، فى يوم غريب من الاحتجاجات، حسبما قالت صحيفة "البيريوديكو".

وسادت اجواء الاحتفال بعيد الهالوين بين المحتجين التشيليين، الذين استغلوا هذا العيد لاظهار الوجه الشرير لهم للحكومة التشيلية، فالعديد منهم ارتدوا قناع الشيطان مع قناع رئيس تشيلى.

كما أن رجال الشرطة فى تشيلى قاموا بالتقاط صور سيلفى لهم أثناء حراستهم محطة مترو سانتياجو بعد تعرضها لموجة من العنف التى أدت إلى وقف خدمة جميع المحطات للحفاظ على سلامة المستخدمين والعمال.

سيلفى رجال الشرطة فى تشيلى

كتالونيا

اندلعت العديد من المظاهرات التى تحولت لعنف فى إقليم كتالونيا الإسبانى الذى يطالب بالانفصال، ومن أبرز المظاهر الغريبة التى أثار جدلا واسعا، وهو التقاط المحتجون "السيلفى" مع النيران والفوضى.

ونشر العديد من مستخدمى الشبكات الاجتماعية صور سيلفى مع المتاريس التى تشتعل فيها النيران، وأعمال الشغب والفوضى التى كانت حولهم بسبب الاحتجاجات العنيفة.

سيلفى المظاهرات

بوليفيا

شهدت بوليفيا اشتباكات جديدة بين المتظاهرين فى الشوارع والشرطة، وقام رجال الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين فى لاباز =، بعد تجمع ضخم للمواطنين، وسار العديد من المتظاهرين فى مسيرة الشموع حدادا على ضحايا المظاهرات.

سيلفى فى مظاهرات برشلونة

الاكوادور

وفى الاكوادور، ردد المتظاهرين الأغانى الشعبية فى احتجاجات على خفض دعم الوقود، وتسببت فى حالة من الشلل المرورى فى مدن كبرى، بعدما ارتفعت أسعار الوقود، فى أعقاب إجراءات مالية اتخذها الرئيس لينين مورينو.