صور.. محافظ الإسكندرية يشكل لجنة لمعاينة عقار اللبان المائل

أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، عن تشكيل لجنة من كلية الهندسة لمعاينة عقار اللبان المائل.

وأشار بيان صادر اليوم إلى أن غرفة عمليات محافظة الإسكندرية قد تلقت بلاغا يفيد بحدوث كسر لماسورة مياه بالعقار رقم 84 الذى يتواجد أمامه مباشرة عقار مائل بشارع الإمام على بمنطقة اللبان بنطاق حى الجمرك، وانتقلت الأجهزة التنفيذية المعنية وعلى رأسها محافظ الإسكندرية إلى موقع البلاغ.

وانتقل الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية لمعاينة العقار و هرع سكان العقار المائل للتأكيد على سلامة العقار الذى يتواجدون فيه مشيرين إلى أن بلاغ العقار الأخر بوجود كسر فى ماسورة مياه هو من تسبب فى إثارة الموضوع فى هذا التوقيت .

وباستعلام محافظ الإسكندرية من الإدارة الهندسية لحى الجمرك عن العقار المائل تبين أنه عقار مخالف تم بناءه بدون ترخيص منذ عام 2012 ، وصدر له 17 قرار إدارى بالإزالة إلا أن العقار مأهول بالسكان، ويقطنه 12 أسرة ترفض جميعاً تنفيذ تلك القرارات .

وقام محافظ الإسكندرية بإجراء معاينة مبدئية للعقار المائل رقم 87 قام فيه بفحص عمق الشروخات الموجودة للتأكد من السلامة الإنشائية وعدم وجود خطورة داهمة له، وكلف الإدارة الهندسية بحى الجمرك بالبدء الفورى فى معاينة الشقق بالعقار المائل والتأكد من عدم وجود أى تشققات بها، وكذا معاينة المحال والمخزن المجاور للعقار من كلا الجانبين، وعمل تقرير بذلك للعرض المباشر عليه.

وفيما يتعلق بالبلاغ الخاص بالعقار رقم 84 الخاص بوجود اشتباه فى كسر ماسورة مياه، كلف محافظ الإسكندرية مسئولى الحى، وشركات المرافق العامة بالتأكد من عدم وجود تسريب أو كسر لمرافق المياه، أو الصرف الصحى بنطاق الشارع لاسيما أنه لا يوجد ما يفيد حدوث ذلك بالعين المجردة .

وطالب قنصوه، الجهات المعنية بعمل فتحة استكشافية لرؤية خط سير المياه بالشارع للتأكد من وجود كسر فى ماسورة المياه من عدمه. كذلك كلف مسئولى الصرف الصحى بالتأكد من عدم وجود أى مشاكل خاصة بالصرف الصحى بالشارع .

وأكد محافظ الإسكندرية لسكان العقار المائل أنه رغم حرصه على استقرار أوضاع الأهالى، إلا أن واجبه الأول هو الحفاظ أرواح وسلامة المواطنين مشيراً إلى أنه كلف لجنة من كلية هندسة جامعة الإسكندرية لمعاينة وفحص العقار على الفور، وأن قرار تلك اللجنة سيكون ملزماً على الجميع إذا ثبت وجود خطورة على أرواح سكان العقار وأهالى المنطقة .