علماء يطورون طريقة جديدة لاستكشاف الحياة الفضائية خارج النظام الشمسى

هل نحن وحدنا فى الكون؟ هذا السؤال يجيب عنه العلماء من خلال تطوير طريقة جديدة لتحديد الكواكب التى يمكن أن تكون صالحة للسكن، والتى يمكن أن تستضيف حياة فضائية خارج نظامنا الشمسي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يأمل العلماء فى إنشاء قائمة كواكب يمكن أن تكون قادرة على الحفاظ على الحياة الفضائية المعقدة، لمساعدة علماء الفلك على معرفة أين يشيرون تلسكوباتهم الخاصة.

تم اكتشاف الآلاف من الكواكب الخارجية، وهى الكواكب التى تدور حول نجم خارج نظامنا الشمسى، منذ العثور على أول كوكب فى عام 1992.

فيما يتجه البحث الآن نحو إيجاد أى من هذه الكواكب قد يكون قادرًا على الحفاظ على الحياة على أمل الإجابة على السؤال "هل نحن وحدنا فى الكون؟".

وتضمنت الدراسة الجديدة التى أجراها فريق من جامعة نورث وسترن فى إلينوى، فحص الكواكب الخارجية التى تدور حول نجم قزم أحمر، لتحديد تأثير إشعاع النجم ومعدل دوران الكوكب على قابليتهما للتوالد.

وقال المؤلف الرئيسى هوارد تشن: "إذا استطعنا التنبؤ بالكواكب التى من المرجح أن تستضيف الحياة، فقد نقترب كثيرًا من الإجابة على سؤال ما إذا كنا وحدنا فى الكون خلال حياتنا"، ووجد العلماء أن إشعاع النجم هو "عامل حاسم" فيما إذا كان الكوكب صالحًا للسكن أم لا.

كما أنه باستخدام مزيج من النمذجة ثلاثية الأبعاد وتحليل الكيمياء، اكتشفوا أن مدى نشاط النجم وحجم طبقة الأوزون على كوكب الأرض يلعبان دورًا أيضًا، وذلك لأن الإشعاع الصادر عن نجم نشط يمكن أن يؤدى إلى تبخر المياه السطحية، بينما يسمح الأوزون الرقيق بالكثير من الإشعاع، مما يجعل الكوكب خطراً.