مقالات صحف الخليج.. فايز سارة يتحدث عن وجود إيران فى المركز الأول بقائمة الإرهاب.. رامى الخليفة العلى يناقش انتفاضات لبنان والعراق.. عبد الرحمن دوار يسلط الضوء على حاويات الموت

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تجديد الولايات المتحدة اتهامها لإيران بدعم الإرهاب.

فايز سارة

فايز سارة: وجها إيران.. دعم الإرهاب وإرهاب الدولة

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة جددت اتهامها إيران بدعم الإرهاب. وقال تقرير الخارجية الأمريكية الذى صدر بداية نوفمبر الحالى، إن إيران تتصدر قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف أنها أنفقت فى عام 2018 نحو مليار دولار لدعم جماعات إرهابية دولية، إضافة إلى تقديم ملاذ آمن لجماعات إرهابية ومنها تنظيم "القاعدة" وبعض قيادات منه.

وكلام الخارجية الأمريكية عن دعم إيران للإرهاب، مكرر ومتواصل منذ خمسة عشر عاماً، وهو التاريخ الذي بدأت فيه الخارجية إصدار تقرير سنوى عن حال الإرهاب فى العالم، تصنف فيه وتصف الجماعات الإرهابية عبر العالم وأساليب عملها وعلاقاتها، وكانت إيران فى قائمة الدول الداعمة للإرهاب فى التقرير الأول وقد تطور وضع إيران فى القائمة لتصير الدولة الأولى فى رعاية الإرهاب. 

رامى الخليفة العلى

رامى الخليفة العلي: لبنان والعراق.. الانتفاضات الكاشفة

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، أنها حالة فريدة وتطور استثنائى فى تاريخ المنطقة برمتها، تلك الاحتجاجات التى شهدها لبنان وكذلك العراق، لا تقارن بأى حدث أو انتفاضة شهدتها هذه الدولة أو تلك، ولكنها الثورة على الذات الطائفية التى نمت وترعرعت خلال قرن ونصف القرن فى لبنان، وعقد ونصف العقد فى العراق. صحيح أن هناك خصوصية عراقية وأخرى لبنانية تترك بصماتها على التحركات الشعبية بالأسلوب والأدوات ولكن المضمون مشترك.

فى المعارك الكبرى يلجأ العقل الجمعى إلى تقسيم فيه تبسيط مخل ولكنه ضرورى للحشد والتعبئة، تقسيم ما بين خير وشر، ما بيننا نحن أهل الخير وهم أهل الشر، نحن أصحاب الحق وهم المغتصبون للحق. وهكذا يصبح تقسيم العالم إلى فسطاطين مسألة ضرورية وحتمية حتى نستطيع النصر فى معركتنا. فى نموذج الدولة التونسية على سبيل المثال هذا التقسيم جلي واضح، ما بين نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وما بين الأغلبية التى قامت بالثورة.

عبد الرحمن دوار

عبد الرحمن دوار: حاويات الموت.. جرس إنذار

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه لم تكن حادثة العثور على 39 جثة لمهاجرين فى إحدى حاويات الشاحنات، قرب العاصمة لندن فى 24 أكتوبر الماضى، الأولى من نوعها، إذ سبقتها حوادث مماثلة، ففى عام 2015 اعتقلت الشرطة المجرية 4 أشخاص على هامش تحقيقات أجرتها بعد العثور على 71 جثة لمهاجرين غير شرعيين فى شاحنة مهجورة على طريق سريع داخل الحدود النمساوية وقرب الحدود مع المجر.

بينما عثرت الشرطة فى بريطانيا وهولندا الأربعاء الماضى على 31 مهاجرا غير شرعى كانوا مختبئين داخل شاحنات لنقل البضائع، فى عمليتين منفصلتين، الأولى غرب العاصمة لندن، والثانية غرب العاصمة أمستردام، لينجو هؤلاء من مصير شبيه بمهاجرى حادثة أكتوبر الماضى.