الصحافة الإسرائيلية اليوم.. كاريكاتير إسرائيلى يعتبر اغتيال قيادى بسرايا القدس دعاية انتخابية لصالح الليكود.. المقاومة أطلقت 350 صاروخاً على المستوطنات.. وإسرائيل تبرر عدونها على غزة

تابعت الصحف الإسرائيلية باهتمام بالغ التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة ، إلا أن صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية كان لها موقف مغاير يتمثل فى أنها رأت أن اغتيال بهاء أبو العطا القيادي بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "شو إعلامى" ودعاية انتخابية لحزب الليكود ولليمن المتطرف.

ورسمت الصحيفة رسماً كاريكاتيرياً لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وهو يستقل مقاتلة وبجواره نفتالى بنيت وزير الدفاع ويقصفان قطاع غزة والقيادى الفلسطينى.

الكاريكاتير

واختارت الصحيفة "بانيت" للتأكيد على أن نتنياهو قام باغتيال "ابو العطا" بهدف الترويج لإعادة انتخابه فى انتخابات الكنيست المقبلة ، لا سيما مع تعثر زعيم تحالف"أزرق- أبيض" فى تشكيل الائتلاف الحكومى ووسط توقعات بالتوجه لصناديق الاقتراع.

وسائل إعلام إسرائيلية :المقاومة أطلقت 350 صاروخاً  على المستوطنات

ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنات "غلاف غزة" ، منذ فجر أمس ارتفع إلى نحو 350 صاروخًا.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلى رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا منذ ساعات الصباح تركزت غالبيتها على مناطق بغلاف غزة وخاصة تجمع "أشكول" جنوب القطاع الذي تعرض لسقوط 70 صاروخًا.

وأشارت القناة إلى إحصاzdm إصابة 10 منازل في الغلاف بالصواريخ، من بينها منزل تعرض لإصابة مباشرة عصر اليوم داخل منتجع في عسقلان ما تسبب بإصابة إسرائيلية بجراح متوسطة وجرى نقلها لمستشفى "برزيلاي" في المدينة.

كما تضررت ثلاثة مصانع في "سديروت" جراء سقوط الصواريخ واندلعت النيران فيها، وتضرر أيضاً خط مياه رئيس في "أشكول" بعد إصابته بشكل مباشر بصاروخ.

لتبرير العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ، ذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني الإسرائيلى أنه لليوم الثاني على التوالي يتواصل تبادل القصف بين الجهاد الإسلامي و الجيش الإسرائيلي ، حيث شنت مقاتلات إسرائيلية غارة مساء اليوم استهدفت مصنع لإنتاج رؤوس صواريخ بجنوب قطاع غزة.

وزعمت الإذاعة إن هذا الموقع يعتبر مصنعا لإنتاج القذائف الصاروخية ومواد خاصة لتصنيع القذائف الصاروخية بعيدة المدى.

كما استهدف الطيران الإسرائيلي مقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة في منزل أدم أبو حدايد وهو ناشط في الجهاز الصاروخية للجهاد الإسلامى.