القارئ أيمن أمين يكتب: مقتطف من عالم السينما المصرية

شاشة عرض
شاشة عرض

"أنا حلمى كان صغير وفضل يصغر يصغر لحد ما اختفى ومابقتش شايفه" جملة لفتت انتباهى فى فيلم عبود على الحدود قالها علاء ولى الدين لـ عزت أبو عوف رحمهما الله.

أحياناً تجبرنا الظروف على السير فى مسار إجبارى مفوض عليك، أو ربما اليأس، لكن مهلاً أى ظروف تلك التى تقف عائقاً أمام حلمى؟ حلمى سيحقق مهما كانت التكلفة.

الحلم ما هو إلا جسر العبور لمعنى الحياة، النجاح لا يتطلب عُذر والفشل ليس له أى مبررات.

يجب عليك أن تُشيّد سلالم مجدك بنفسك، هل ستنتظر أحدا يستهزأ بك ويسألك حلمك إيه؟

وتذكر جيداً أن الأحلام لن تتحقق ما دمت تقول عليها أحلام، والتردد فى حلمك سيكون سبب كبير فى فشلك.

افشل مرة واثنين وثلاثة لكن لا تخضع لذلك الفشل، ولا تنصت لألسنة المُحبطين، وتذكر أنك لن تصل إلى هدفك مادمت ترمى حجراً على كل كلبٍ ينبح.

على سبيل المثال فى إحدى جامعات كولومبيا كان يوجد طالب غير منتبه فى محاضرة الرياضيات فوجد زملاءه خارجين والدكتور كاتب على السبورة مسألة فكتبها بسرعة وهمَّ عائداً إلى المنزل، فظل يفكر فيها ويبحث عن مسائل مشابهة لها وبعد تعب وتفكير دام أسبوع ذهب لدكتور المادة وأخبره أنه حلها فى أربع صفحات؛ فتعجب الدكتور وقال له لكنى لم أطلب حلها وهذه المسألة كتبتها كمثال للمسائل التى عجز العلم عن حلها !!

تعتقد لو كان الطالب منتبهاً لكلام الدكتور وسمعه يقول هذا فى المحاضرة هل كان سيفكر بها؟

بالطبع لا ،،، كان سيخضع لقانون اليأس.

وهذا يثبت أن الحلم عزيمة، والعزيمة تتطلب إصرارا، والإصرار يحتاج شخصاً مؤمناً بالقوة التى تكمن داخله.

هناك مقولة عظيمة تقول "الفرق بين الأغبياء والأذكياء، أن الأغبياء يملكون حلماً، والأذكياء يملكون هدفاً".

كل إنسان لديه حلم لكن فى اللحظة التى سيضع بها خطة سيصبح هدفاً.

ولو عُدنا بالزمن سنجد أكبر مثال يُضرب فى العزيمة والإصرار الرسالة التى حملها سيدنا "محمد" (صلى الله عليه وسلم) على عاتقيه، رسالته لم تكن لشخص واحد أو تحقيق هدف ذاتى، إنما كانت لأمة كاملة وغاية للعالم كله، هدف ليس بهيّن لكن بسبب دعم صحابته وإيمانهم به وبهدفه الثمين وصلت رسالته من أقصى إلى أقصى.

وتذكر جيداً أن لو كل واحدٍ منّا حمل الآخر على عاتقيه سنصل للقمر.

طول ما أحلامك فى طوعك لسه فى إيدك الزمام، مش نهاية الكون وقوعك، النهاية فى الانهزام.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يلاقي المغرب في الودية الثانية اليوم استعدادا للمونديال

معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو اليوم الجمعة فى الدورى المصرى

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

مروان عطية ينتظم فى تدريبات الأهلي خلال 10 أيام بع جراحة "الفتاق"

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة


حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

عمر مرموش يتصدر أغلى اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الموسم الجديد

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

قناة إسرائيلية: جهات إيرانية اخترقت هاتف وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور


لمسة الأبطال.. محمد صلاح ضمن قائمة ملوك الحسم في تاريخ الدوري الإنجليزي

"الأوقاف" تفتتح 21 مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

المصرى يغرد فى صدارة الدورى.. بيراميدز يحقق الانتصار الأول.. ومودرن يواصل الانتفاضة

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

منتخب الشباب جاهز لودية المغرب الثانية ونبيه يشيد بالروح القتالية (صور)

ورطة نتيناهو تنسف وهم "إسرائيل الكبرى".. فشل تمديد استدعاء قوات الاحتياط فى جيش الاحتلال.. ائتلاف نتنياهو يفشل فى تأمين الأغلبية للتصويت على تمديد الخدمة.. انتقادات للحكومة وضباط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية

الزمالك يسدد 120 ألف دولار لـ جوميز على 3 أقساط متفاوتة

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى