دراسة حديثة تكشف: الملكات كن يدعون للحروب أكثر من الملوك عبر التاريخ

كشفت دراسة حديثة عن نضال االملكات حيث أكدت أنهن كن يشن الحروب أكثر من الملوك بنسبه تصل إلى 39%، بعكس ما هو متعارف عليه أنهن أقل نضالا من الرجال، وأكثر عرضة لمقاضاة السلام من الذهاب إلى الحرب.

وبدأ الباحثون، بتقديم اختبارات وتقديم دراسات لمعرفة هل كان السلام يعم في حكم الإناث أم الرجال، وقام الخبراء الأمريكيون بتحليل الملوك والملكات الأوروبيين بشكل كبير في الفترة ما بين 1480 و 1913، حسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطاني.

وشملت الدراسة، كل من البريطانية "إليزابيث الأولى" التى هزمت الأسطول الأسباني الشهير عام 1588، وكاترين التى جعلت من روسيا قوة هائلة في القرن الثامن عشر ، و"إيزابيلا الأولى" التى ساعدت إسبانيا على السيطرة على العالم فى القرنين الخامس عشر والسادس عشر.

ووجدت الدراسة، أنه حكم الدول من قبل الملكات "الإناث" كان ينوب عنه صراعات وحروب أكثر مما  لو كان يحكم ملوك ذكور، ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون لأن القوى الأجنبية رأت النساء الحاكمات دائما لديهم "لمسة ناعمة" وبلدانهن أكثر عرضة للخطر.  ويشار إلى أن أحد الأسباب المحتملة لعدوان الملكات أكثر من الملوك هو الإشارة إلى أنهم ليسوا ضعفاء. وتأتى هذه الدراسة بعد أن ادعى المؤلف الكندى ستيفن بينكر، أن الرجال خططوا لـ "جميع الحروب والإبادة الجماعية فى العالم تقريبًا.