كل ما تريد معرفته عن مشاركة أسوان بالمائدة المستديرة للشباب الأفريقى الأوروبى

أعلن اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، عن مشاركة أسوان فى فاعليات مؤتمر المائدة المستديرة حول الشباب الأفريقى والأوروبى، والذى عقد بمدينة نوفى ساد الصربية أمس الجمعة، ويجيب "اليوم السابع" عن كافة الأسئلة المطروحة حول هذه الفاعلية:

ما هو مؤتمر المائدة المستديرة حول الشباب الأفريقى والأوروبى؟

عبارة عن مائدة مستديرة نقاشية تقام لأول مرة لاستعراض المبادرات والمقترحات المطروحة.

لماذا تشارك مدينة أسوان فى هذه المائدة بأوروبا؟

تشارك أسوان بعد إعلانها عاصمة الشباب الأفريقى، وإعلان مدينة نوفى ساد الصربية عاصمة الشباب الأوروبى لعام 2019.

من المشاركون فى هذه المائدة المستديرة؟

يشارك فيها ممثلاً عن مدينة أسوان اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، ومن المقرر أن يحضر المائدة أيضاً ستيفن هيودولين ممثل وفد الاتحاد الأوروبى فى صربيا والسفير عمرو الجوينى سفير مصر لدى صربيا، بجانب ميلوس فيوزديتش عمدة مدينة نوفى ساد وجميع عمد المدن الأوربية التى تم اختيارها كعواصم للشباب من قبل.

هل هذه المرة الأولى التى يجرى اختيار مدينة أوروبية لهذا اللقب؟

تمثل مدينة نوفى ساد المدينة رقم 11 فى أوروبا التى تنال هذا اللقب.

ما الموضوعات التى تتناولها المائدة؟

تضم حلقات نقاشية لاستعراض المبادرات والمقترحات المطروحة، على أن تخرج الدائرة المستديرة باستنتاجات وتوصيات لصالح شباب العالم، بالإضافة إلى ذلك ستشهد المائدة عدداً من الجلسات المتنوعة والمهمة على رأسها جلسة نقاشية بعنوان "أهمية الاستثمار فى الشباب"، كما ستعقد جلسة أخرى بعنوان "أفضل الممارسات.. عواصم الشباب فى أوروبا وأفريقيا".
 

ه

ل تستفيد محافظة أسوان من هذه المشاركة؟

من المقرر أن يبرم محافظ أسوان اتفاقية توأمة بين مدينة أسوان المصرية ومدينة أوزيتسا الصربية، والتى تضم ثانى أقدم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية من نوعها على مستوى قارة أوروبا، ليساهم ذلك فى تدعيم العلاقات بين مصر وصربيا بشكل عام، علاوة على تعزيز الروابط بين أسوان وأوزيتسا على وجه الخصوص بمختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية والرياضية والبيئية وأيضاً المجالات السياحية.

وما الهدف من هذه التوأمة؟

تهدف إلى تحقيق التعاون بين المدينتين فى مجالات تبادل الخبرات فى الإدارة المحلية والتراث الثقافى والفنى والتاريخى وحماية البيئة والمحافظة عليها، بجانب التعليم والرياضة والرعاية الصحية والتنمية السياحية وإدارة المخلفات الصلبة وإعادة التدوير.