مخطط "الإخوان" فى جنيف ضد مصر فشل.. مجلس حقوق الإنسان الدولى يعتمد التوصيات تقرير القاهرة.. سياسيون وإخوان سابقون: الإرهابية مولت منظمات مشبوهة لتشويه الملف الحقوقى المصرى.. ويؤكدون: الوفد المصرى أنجز المهمة

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يقف ورائها من دول ومؤسسات معادية لمصر كقطر وتركيا ، تشويه الملف الحقوقى داخل مصر ، إلا أن هذه  المحاولات باءت بالفشل، حيث اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، 372 توصية بشأن جلسة الاستعراض الدوري الشامل الخاصة بمصر، يمثلون نحو 5 موضوعات رئيسية.

و تكررت التوصيات فى أكثر من موضوع، وهو ما يعنى اعتراف ضمنى من المجلس الدولى لحقوق الانسان ، بأن سجل حقوق الانسان فى مصر يشهد تطورا ملحوظا لا سيما وأن وفد مصر الرسمى والممثل للدولة لم يبدى ثمة ملاحظات أو اعتراضات على أى من التوصيات الواردة وأقر أمام المجلس بأنه يعطى لنفسه الفرصة لدراسة هذه التوصيات بشكل متأنى وستبدى الحكومة رايها فى موعد غايته فبراير المقبل

وتقدمت مصر بتقريرها يوم 13 نوفمبر الماضي، من أصل 136 دولة قدمت توصياتها، وأعربت (97) دولة تقديرها لجهود الحكومة المصرية وطالبتها ببذل المزيد من اتخاذ الخطوات لتحسين اوضاع حقوق الانسان.

التقرير المصرى أنجز المهمة

قال ياسر قورة، القيادى بحزب الوفد، إن ملف حقوق الإنسان بمصر شهد العديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة، وجاء ذلك تفصيلا فى تقرير الانجازات للوفد المصرى أمام مجلس حقوق الانسان فى جنيف، والذى تضمن الرد على كل ما يثار من شكوك وأكاذيب وشائعات بشأن هذا الملف، وأفشل مخطط ومؤامرات محاولة النيل من ملف حقوق الإنسان فى مصر.

وأوضح قورة، أن كلمة الوفد تضمنت ردود صريحة وصارمة على كافة الملفات والقضايا والشكوك سواء تلك المتعلقة بما يثار حول قانون الجمعيات، وما كان يثار حوله من 23 ملاحظة، حيث تم تفنيد الأمر جملة وتفصيلا، والرد على ما يثار بشأن باستقلال الصحافة ومؤسسات الاعلام، وما تم من حظر عقوبات سالبة للحرية فى جرائم النشر باستثناء الحد على العنف والكراهية والايذاء.

وأشار قورة، إلى أن إجراءات مكافحة الإرهاب فى مصر جاءت فى سياق احترام حقوق الانسان، كذلك الاجراءات الخاصة المعنية بحالة الطوارئ، مع وجود ضمانات والتى تتمثل فى عدم جواز اخذ رئيس البلاد بإعلان حالة الطوارئ قبل الرجوع وقبول مجلس النواب، مؤكدا، أن ملف حقوق الإنسان شهد العديد من الملفات والقضايا أبرزها ملف الحماية الاجتماعية، وحقوق الإنسان ليست قاصرة على الرأى فقط.

فشل إخوانى

وقال إبراهيم ربيع  ،  القيادى السابق بتنظيم الإخوان الإرهابى، إن جماعة الإخوان حاولت تشويه الملف الحقوقى المصرى، وسعت من خلال تقاريرها المشبوهة  أن تصل الى مجلس حقوق الإنسان الدولى، مؤكدا فى الوقت ذاته أن محاولات الإخوان فشلت، ومجلس حقوق الإنسان الدولى قد اعتمد التوصيات الخاصة بتقرير مصر، مما يعنى فشل الإخوان والدول الداعمة لهم.

وقال "إبراهيم" :" المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف، هو هيئة حكومية دولية داخل منظومة الأمم المتحدة والمسئول عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها فى جميع أنحاء العالم، وينعقد كل 4 سنوات لمراجعة الملف الحقوق لكثير من الدول".

وأوضح ربيع :"  أن جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات الداعمة لها، حاولت تزايد على ملف حقوق الإنسان فى مصر، وتزعم أن هناك أزمة حقوقية داخل مصر، مشيرا الى أن الإخوان حاولت تشويه الملف الحقوقى المصرى من خلال تقارير مكذوبة تصدر من خلال منظمات داعمة للإخوان مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات المشبوهة، إذ تقوم هذه المنظمات بتشويه الحقائق وترويج الأكاذيب واداعات غير واقعية وتتبني الأجندة الإخوانية، وتتقدم بها للمجلس القومى لحقوق الإنسان".

وأكد ربيع ، أنه الدولة المصرية من خلال الجهات المعنية قامت بوضع الحقائق حول حقوق الإنسان فى مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وقد نالت هذه الحقائق الإشادة من جميع الأعضاء باستثناء تركيا، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى من تقف خلف محاولات تشويه مصر.