أمير الإرهاب.. قطريليكس: تميم بن حمد مول أنشطة الإرهاب بأكثر من 550 مليار دولار خلال 20 عاما.. قطر تضخ الأموال للسيطرة على الصومال..والمخابرات القطرية اتفقت مع تركيا على افتعال أزمات إعلامية بشأن الرباعى العربى

فضح موقع قطريليكس ممارسات تنظيم الحمدين فى دعم الإرهاب والتطرف لافتا إلى أن تنظيم الحمدين أنفق على أنشطة الإرهاب على مدار العشرين سنة الماضية أكثر من 550 مليار دولار.

قطر تدعم أنشطة الإخوان فى مختلف الدول العربية

وقال قطريليكس أن أموال تميم بن حمد تم استغلالها في تغذية أنشطة جماعة الإخوان في مختلف الدول العربية وعلى رأسها مصر حيث تم استثمارها من أجل نشر الكراهية والإرهاب والعنف في عدد كبير من الدول العربية وعلى رأسها كانت مصر ولكنها نجت من ذلك المخطط فيما أصاب المخطط كلاً من العراق وليبيا واليمن وسوريا.

وأشار قطريليكس أن تنظيم الحمدين مد تنظيم القاعدة وداعش بالعديد من المزايا الخاصة بالأموال التي لا حصر لها وتوفير إقامات لقادة تلك العناصر في الدوحة واستضافتهم عبر شاشة قناة الجزيرة التي تحصل على أوامر مباشرة من الديوان الأميري لدعم الإرهاب في الدول العربية.

معارض قطرى: الدوحة تتفق مع تركيا على افتعال أزمات إعلامية مؤقتة

وفى سياق متصل ذكر خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة أن عناصر المخابرات التابعة للديوان الأميري قامت بالتنسيق مع المخابرات التركية بشأن تنفيذ خطة ثنائية بين الجانبين تأتي ضمن المخططات الخبيثة بين الطرفين موضحا أن المشكلة التي تواجه المصالحة هي تشبث تنظيم الحمدين بالنظام التركي الحاقد على دول الخليج.

وأوضح الهيل أنه من خلال مصادر موثوقة اتفقت المخابرات القطرية والتركية على افتعال أزمات مؤقتة إعلامية لحين انتهاء الاتفاق على آلية حل أزمة قطر، مؤكدا أن كل ما يتم الاتفاق عليه بين الديوان الأميري وتركيا يتم معرفته لافتا إلى أن الاتفاق بين عناصر المخابرات ونظيرتها الأميركية على افتعال أزمات مؤقتة إعلامية لحين انتهاء الاتفاق على آلية حل أزمة المقاطعة العربية مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

قطريليكس: قطر تضخ أموال لتأجيج الأوضاع فى الصومال

وذكر قطريليكس أن تنظيم الحمدين قرر ضخ أموال جديدة من خلال صفقات اقتصاديه وعسكرية في الصومال، من أجل زيادة بسط النفوذ في القارة السمراء، في إطار مساعيه للسيطرة على مقاليد الأمور في الصومال. وأضافت المصادر أن النظام يسعى من وراء المال لاستغلال نفوذه في دعم الإرهاب وتمكين سياسات الحمدين وتركيا وتحقيق أطماعهم في القارة وسرقة ثروات المنطقة.

وقال قطريليكس أن الدوحة شهدت اتفاقية غامضة، جمعت قطر والصومال، بغطاء تركي مريب، وراءها أهداف تجسسية واستغلال جديد للمنطقة العربية بذراع الحمدين لخدمة تركيا، حيث وقَّعت قطر اتفاقية تعاون في مجال الاتصالات مع الحكومة الصومالية تتعلق باستخدام قمر صناعي، وإدراج وتضمين متبادل للأراضي في منطقة الخدمة الساتلية، لكن المُثير وجود قمر صناعي تركي، رغم أن تركيا ليست طرفاً في الاتفاقية، وحذَّر الجنرال عبدالله عبدالله نائب رئيس جهاز الاستخبارات الصومالي من الاتفاقية، مؤكداً أن تركيا عضو بحلف الناتو ولا تستطيع استخدام القمر الصناعي لها وبشكل رسمي في الأغراض التجسسية بالصومال، مضيفاً أن تركيا تستخدم قطر لتوقيع الاتفاقية مع الصومال ليتسنى لها التحرك وبشكل طبيعي تحت غطائها.