الإدارية العليا: الاستعانة بأهل الخبرة فى التصحيح لا يقلل من أساتذة الجامعات

المحكمة الإدارية العليا-أرشيفية
المحكمة الإدارية العليا-أرشيفية
كتب أحمد عبد الهادى
أكدت المحكمة الإدارية العليا ، إن عملية التصحيح أوراق الإجابات يتولاها أساتذة بالجامعات بموجب ولاية وأمانه ويقدرون حقها ، كما تقوم علي التقدير بالحق فيما يعرض عليهم من أجوبة لأسئلة ، إلا إن ذلك لا يحول واختلاف التقدير من مصحح لأخر ، سيما في المسائل التي تخضع لمحض التقدير ، وتلك التي تتباين بشأنها وجهات النظر ، مما لا يمنع الاستعانة بآخرين من ذي التخصص والولاية ، للوقوف علي حقيقة ما يدعيه الطالب علي ما رصد له من درجات وما حصله من تقدير .
 
ورأت المحكمة ، أن ذلك لا يُعد تقليل ممن تولي التصحيح ورصد الدرجات ابتداءً ، وإنما تداركا لخطأ أو سوء تقدير ، كما أن الاستعانة بأهل الخبرة يعد إجراء من إجراءات الإثبات في المنازعات يبقي أمرًا متروكا لتقدير المحكمة ، ويظل نتائج عمل اهل الخبرة خاضعا لتقدير المحكمة باعتبارها الخبير الأعلى في هذا الشأن ، فتبسط رقابتها وتزن بميزان الحق ، وحرصا منها علي استجلاء الحقيقة وليطمئن ضميرها في حصول الطالب علي درجاته الحقيقية قضت بندب خبير من جامعة القاهرة لإعادة تصحيح المادة .
 
فيما رأت محكمة القضاء الادارى بالشرقية والتى أصدرت حكم الدرجة الأولي برفض دعوى طالب بكلية الحقوق طعن علي درجته في مادة " حقوق الملكية الفكرية " ، إن عملية تصحيح إجابات طلاب الجامعات في الامتحانات وتقدير الدرجات ، تُعد مسألة فنية بحتة تُمارسها الجهة الإدارية في ضوء القواعد والتعليمات والضوابط العلمية والفنية المحددة ، وهو الأمر الذي لا تستجيب معه المحكمة لطلب إعادة التصحيح .
 
وفسرت محكمة الدرجة الأولي ، سبب رفضها للدعوى ، بأن إحالة الطعن على نتائج طلاب الجامعات للجنة خبراء المُصححين بجامعة أخرى ، لتحكم على تقييم الجامعة الأولى ، يُهدّر قيمة الأستاذ الجامعي ، ويُناقض حُرية الطالب في البحث العلمي ، ويكون مدعاة للمحاباة أو الموالاة ويخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب .
 
واستطردت المحكمة ملاحظتها بوجود سيل من الطعون على نتائج امتحانات الجامعات تخص كُليات بعينها ، وغايتها هو الحصول على درجاتٍ أعلى من المُستحقة عن طريق جامعة أخرى غير المُقيد بها الطالب للالتحاق بالوظائف العامة ، الأمر الذي يستنهض همة العدالة لسد هذا النزيف في الجسد الجامعي وإحياء الثقة في شفافية الأستاذ الجامعي طالما خلا تصرفه من عيب إساءة استعمال السلطة .
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدر موسى والجمل يقودان هجوم بتروجت أمام كهرباء الإسماعيلية فى الدورى

عاملناهم بسذاجة.. رئيس تحرير نيوزويك: حان الوقت لحظر الإخوان فى أمريكا

تيك توكر جديدة فى قبضة الأمن لنشرها فيديوهات منافية للآداب العامة

إعلان نتيجة الالتحاق برياض الأطفال فى القاهرة على هذا الرابط

منها إلغاء "مدن الملاذ الآمن".. ترامب يضع واشنطن تحت سيطرة فيدرالية كاملة


تعرف على قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2025 - 2026

الإدارية العليا تنظر طعون انتخابات الشيوخ من اليوم حتى 24 أغسطس

قمة ألاسكا.. أكسيوس: بوتين يسعى لتجنب مناقشة حرب أوكرانيا مع ترامب

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة


الأرصاد تحذر: اضطراب الملاحة بهذه المناطق ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

أخيرا.. موعد انكسار الموجة شديدة الحرارة وانخفاض الدرجات

بعد حادث كوبرى أكتوبر.. تعرف على عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول

مواعيد مباريات اليوم.. ليفربول ضد بورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي والأهلى ضد فاركو

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

موسم صيد الإخوان.. اللى حضر العفريت.. بريطانيا تنقلب على التنظيـم الدولى.. الإخوان منبوذون بالمملكة المتحدة والخطاب المضاد للجماعة يتصاعد فى صحافتها.. لندن رعت الفكرة فى تأسيسها عام 1928 وتجنى حصادها المر اليوم

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

مجلس الشيوخ المصرى رحلة قرن ونصف من التشريع والحكمة.. من 1829 إلى 2024 ألغاز وحقائق تنكشف.. حكاية 9 ساعات فقط عُمر دورة انعقاد كاملة عام 1925.. تم حله 5 مرات ومازال صامدا.. المجلس رفضته الثورات وأعادته الدولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى