ننشر اعترافات المتهم بإغراق طفله بالخصوص بعد شكه فى نسبه.. غرقته فى الترعة

شهدت مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، واقعة قتل بشعة راح ضحيتها طفل، فى عمر الزهور، على أيدى والده الذى لا يعرف الرحمة طريقا لقلبه، مجرد أن سمع أقاويل الجيران أن زوجته لعوب، قرر الانتقام من ابنه، والتخلص منه بترعة الإسماعيلية، كرد فعل على شكوكه فى نسبه له، وأغوى الطفل برحلة للتنزه معه، وألقى بجثته بترعة الإسماعيلية حتى ينتقم من والدته.

وتوالت اعترافات المتهم، خلال تحقيقات البحث الجنائي بقسم شرطة الخصوص، قائلا: "تعرفت على زوجتى منذ سنوات، وأثمر زواجنا عن طفل عمره 7 سنوات، وكانت الحياة تمر بطريقة عادية، ويوجد بعض المشاكل مثل أى بيت، ولكن منذ فترة زادت المشاكل بيننا وكنا نسيطر عليها من أجل الحفاظ علي الأسرة، وخاصة أننى رجل لا أحب المشاكل، أخرج منذ الصباح الباكر وأعود ليلا، لتناول العشاء وأنام، كل هذا من أجل تلبية متطلبات أسرتي".

وأكمل المتهم: مذ فترة بدأ بعض الأهالى بالحديث معى على أن زوجتى لعوب، وبدأ حديثهم يكثر على سلوكها، مما زاد الشك من ناحيتى حتى تشاجرنا سويا وطلبت الطلاق، فمنذ ذلك الحين لعب الشيطان بعقلى وشكيت بنسب ذلك الطفل، فقررت الانتقام منها، وأخذت إجازة من عملى، وطلبت منها أن أخذ الطفل معى ليتنزه برحلة لمدينة الإسكندرية، وبالفعل خرجنا سويا، وقمت بإلقائه من أعلى فوق كوبرى مسطرد بترعة الإسماعلية، وعدت إلى المنزل، وادعيت اختفائه خلال رحلتنا بالإسكندرية ،ولكن كشفت جريمتى، وأصبحت خلف جدران السجن.

من جانبه، أمر عماد مهنى مدير نيابة الخصوص بمحافظة القليوبية، بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة العامة بعرض الجثة على الطب الشرعى والتصريح بدفنها عقب مناظرتها، وبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث.

كان قد تلقي المقدم محمد شديد رئيس مباحث قسم الخصوص، بلاغا من ربة منزل 25 عاما، باختفاء ابنها 7 سنوات بالصف الثانى الابتدائى، واتهمت زوجها عامل 27 سنة، بأنه وراء الواقعة.

أخطر اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، وباستدعاء الاب أكد أنه سافر مع ابنه للإسكندرية واختفي منه هناك، وبتضييق الخناق عليه أقر أنه ألقاه من أعلي كوبري مسطرد بقسم ثان شبرا بمياه ترعة الإسماعيلية لشكه فى نسبه، حيث جرى انتشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة الشرقية وتعرفت عليها الأم .

وأدلي المتهم باعترافاته في التحقيقات قائلا "طاردتني الشكوك حول نسب أبني بعد ما سمعته عن سلوك زوجتي من جيراننا والمحيطين بنا مشيرا انه عامل بسيط يخرج لكسب الرزق لفترات طويلة في اليوم ويعود متأخرا لتدبير نفقات الحياة.