الهند تستعد لطرح أول وسيلة منع حمل للرجال عن طريق الحقن

قد تكون وسيلة منع الحمل الذكرية قاب قوسين أو أدنى فى الهند، حيث يفيد العلماء أنهم أكملوا تجارب سريرية لعقار يتم حقنه فى فخذ الرجل.

العلماء فى المجلس الهندى للبحوث الطبية(ICMR)  قد أتموا جميع الجولات الثلاثة من التجارب السريرية لموانع الحمل الذكرية.

ويتم هذا الإجراء تحت التخدير وهو عبارة عن حقنة يتم إعطاؤها فى أنبوب يدير الحيوانات المنوية فى الخصيتين، ويمنعها لمدة 13 عامًا، ووفقا للعلماء فأن التجارب السريرية على أكثر من 300 مريض لم تبلغ عن أى آثار جانبية.

وكل ما تبقى الأن لكى تحصل تلك التقنية على موافقة الهيئة التنظيمية الهندية، والتى من المتوقع أن تستغرق 6 إلى 7 أشهر، بعدما فشلت تجارب وسائل منع الحمل الذكرية فى الولايات المتحدة فى الغالب بسبب الآثار الجانبية التي وجدها الرجال غير محتملة.

وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" حسب تقرير موقع " ديلى ميل" أن كل ما تبقى هو أن يحصل أيضا على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية  (FDA) لإطلاق وسيلة تحديد النسل التى تستمر لمدة 13 عامًا للذكور، الذى سيكون أول أول وسيلة لتحديد النسل معتمدة للذكور فى العالم.

وقال الدكتور آر. إس. شارما ، كبار العلماء الذين ساعدوا في المشروع "المنتج جاهز مع وجود موافقات تنظيمية فقط معلقة لدى مراقب الأدوية".

ووفقا للإحصائيات فإن أكثر من 70% من النساء اللاتى يستخدمن وسائل منع الحمل يستخدمن أشكالًا غير دائمة، بما في ذلك الشكل الأكثر شيوعًا، مثل حبوب منع الحمل ، والحقن ، أو الوسائل التى تزرع داخل الرحم، بينما 22 % من النساء يخضعن لإجراءات التعقيم، و 7% فقط من السكان يستخدمون وسائل منع الحمل يمنعون الحمل عن طريق تعقيم الذكور.

هذا يعني أن النساء في الولايات المتحدة والهند على حد سواء، يتحملن المسئولية بشكل عام عن وسائل منع الحمل ويواجهن الآثار الجانبية التي تشمل ، على الشكل الأكثر شيوعًا، زيادة الوزن ، تقلب المزاج ، الغثيان ، حب الشباب ، تورم الثدي والحنان ونزيف بين فترات الحيض.

وفقا للعلماء فأن وسيلة الحقن الجديدة للرجال فعالة بنسبة 97.3 % لمدة 13 عاما.