ناسا تفجر مفاجأة جديدة: رحلات الفضاء الطويلة قد تسبب الجلطات

قد يكون حلم إرسال البشر إلى المريخ معرضًا للخطر، بعد أن كشفت دراسة جديدة لوكالة ناسا أن تدفق الدم فى الجزء العلوى من جسم رواد الفضاء يمكن أن يتوقف ويتراجع عند السفر فى الفضاء.

تتطلب الرحلة إلى المريخ أن يقوم طاقم رائد فضاء بقضاء ثمانية أشهر على متن سفينة فضاء، معظم الوقت بدون أى جاذبية، وبالنسبة لدراسة ناسا، فحص الباحثون 11 من رواد الفضاء الذين بقوا على متن المحطة الفضائية الدولية لمدة ستة أشهر فى المتوسط.

ووجد الباحثون أن سبعة منهم أظهروا علامات على توقف تدفق الدم أو حتى عكسه فى الوريد الوداجى الأيسر، وهناك خطر من أن يؤدى ذلك إلى حدوث جلطات دموية قد تكون قاتلة فى مهمة طويلة المدى إلى مكان مثل المريخ.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يأمل العلماء أن يؤدى اكتشاف أحدث تأثير لرحلات الفضاء على فسيولوجيا الإنسان إلى علاجات وتدخلات جديدة، بدلاً من إيقاف أى رحلة فضائية طويلة الأمد فى المستقبل.

وأوضح مايكل ستينجر، مدير مختبر القلب والأوعية الدموية فى مختبر جونسون للفضاء التابع لناسا لوكالة إن هذا كان غير متوقع، وغير طبيعى.

فى التقرير، الذى نشر على شبكة JAMA ، قال الباحثون إن هذا الاكتشاف قد يكون له آثار كبيرة على صحة الإنسان بالنسبة لرحلات الفضاء المدنية، وقد يعرض أيضًا مهمات الاستكشاف المستقبلية، مثل المهمة إلى المريخ للخطر.

وبدأت ناسا فى دراسة تأثير الرحلة الفضائية قبل عدة سنوات عندما أبلغ ثلثا رواد الفضاء عن رؤية ضبابية وضعف البصر بعد قضاء شهور على المحطة الفضائية.