اقترح بإصدار تشريع لحل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان وعودة حقيبة وزارة الإعلام

اقترح سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، عودة حقيبة وزارة الإعلام، وإصدار تشريع جديد ينص على حل الأحزاب السياسية التى تفشل فى الحصول على ثقة الشعب وأن يكون لها ممثلين تحت قبة البرلمان، وجاء ذلك خلال كلمته فى الجلسة التحضيرية الثانية لموتمر الشأن العام، المنعقد بمنتدى أخبار اليوم للسياسات العام، بحضور وزراء وسياسيين ومثقفين وإعلاميين.

وتحدث وكيل مجلس النواب عن المحور الثانى الخاص بتطوير الإعلام المصرى، قائلا: "لازم يكون هناك حقيبة تضع استراتجية تطوير خريطة الإعلام المصرى ووضع استراتيجية للمستقبل، ولا يوجد فى الدستور ما يمنع وجود حقيبة للإعلام".

كما ركز النائب سليمان وهدان، فى كلمته، على أهمية وحود محور عن الإصلاح السياسى والأحزاب السياسية، قائلا: "لازم التوعية بأهمية المشاركة السياسية، وأن تبدأ الأحزاب تقوم بدورها الحقيقى، وللأسف بمنظور تاريخى فى عقود سابقة كانت تسود ثقافة الحزب الواحد، ومازالت بعض الأحزاب تريد حزب واحد فقط يتحدث، وبعض الأحزاب قلبت الهرم وتحاول أن تستند وتستقوى بالحكومة، ونسيت دورها الرئيسى وأن لها دورا فى التنمية وكل قضايا المجتمع".

وتابع: "ممكن يتم إعداد تشريع ينص على أن الأحزاب التى لن تنل ثقة الشعب تحل، فأى أحزاب لم تحظى على ثقة الشعب حتى بمقعد واحد فى البرلمان تحل، ذلك سيحد من مشاكل عديدة لحالة الأحزاب".

وأشار إلى أهمية الانتخابات المحلية باعتبارها عصب ممارسة الحياة السياسية، وقال: "سيكون للمجالس المحلية دور فى تخفيف عبء عن النواب، ليركز النواب فى الجانب التشريعى والرقابى، النائب البرلمانى ليس نائب خدمات، ولابد من وضع برامج من الأحزاب لتثقيف وإعداد الشباب للمشاركة فى المحليات، ولابد من الترسيخ لحياة سياسية مبنية على المشاركة".

ورأى النائب سليمان وهدان، أن القوائم الأفضل فى النظام الانتخابى، وأن تضم مختلف الطوائف والمتخصصين، كما لفت إلى أنه ليس هناك ما يمنع من إجراء انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ فى توقيت واحد، مؤكدا أن ذلك يحدث فى دول عديدة فى العالم، وأن بعض الدول تنتخب البرلمان والشيوخ والمحليات فى وقت واحد".

واختتم وكيل مجلس النواب كلمته، قائلا: "لازم نتعود على القوائم ونثقف الناس تختار برامج وليس أشخاص، لازم نثقف وندعم الشباب والطلاب فى الجامعات، والتواصل معهم من جانب النخبة والمسئولين والوزراء، فالشباب غير رافض المشاركة والتواصل والحوار".