هل وصل الفايكنج إلى أفريقيا ولماذا أطلق عليهم المسلمون "المجوس"

الفايكنج
الفايكنج
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ1134، على بدء حصار الفايكينج لباريس، وهو واحد من عدة حصارات قامت بها قبائل الفايكينج للعاصمة الفرنسية، إذ بدء الحصار فى 25 نوفمبر عام 885م، واستمر لما يقرب من عام.

يُعرف "الفايكينج" أو ما يعرف بشعوب البحر، بأنهم العناصر الشمالية التى سكنت شبه الجزيرة الإسكندنافية وشبه جزيرة الدنمارك، والتى اتخذت غاراتها شكلاً خطيرًا فى القرن التاسع الميلادى، ومعنى الفايكينج أى سكان الخلجان أو الفيوردات  وهى الظاهرة الطبيعية التى تمتاز بكثرتها شواطئ الجهات الشمالية الغربية من أوروبا، وكانت تلك القبائل تخرج فى غزوات متوحشة إلى البقاع الأوروبية تقتل وتغتصب وتسرق وتحتل".

وانتشرت الفايكنج فى مناطق واسعة من أوروبا، بل ويعتقد أن أمكنوا سيطرتهم على مناطق عديدة من شمال أفريقيا وآسيا وأمريكا حيث اقاموا مستعمرة في أمريكا الشمالية قبل أن يكتشفها "كريستوفر كولومبوس" بخمسة قرون (بحسب المؤرخين الغربيين).

وبحسب كتاب "رسالة من النرويج - جمال وسكينة ودروس" للدكتور محمد ناصر قطبي، فإن الفايكنج عندما نضجوا وتنصروا، اشتركوا فى الحروب الصليبية، أقاموا مملكة "نوردية" فى صقلية وجنوب إيطاليا، كان من نسلهم الإمبرطور "فريدرك الثانى" الذى كان بينه وملك مصر الأيوبى "الملك الكامل" محادثات وعلاقات دبلوماسية ناضجة، وذلك فى القرن الثالث عشر.

ولفت كتاب "القرصنة البحرية" للكاتب صلاح محمد سليمة، فإن هجمات قراصنة الفايكنج، وصلت إلى شمال أفريقيا، وكانت سببا من أسباب تدهور الحالة الاقتصادية فى الإمبرطورية الرومانية.

ووفقا لكتاب "تاريخ القرصنة في العالم" تأليف  ياتسيك ماخوفسكي، فإن الفايكنج فى عام 859م، غادروا وكرا للقراصنة عند مصب نهر اللوار، إذ إن ما قاموا به من اعمال النهب والقتل فى هذه المناطق لم يدع لهم شيئا يستولون عليه، فاتجهوا جنوبا، وفى طريقهم عاثوا فسادا على شواطئ إسبانيا وأفريقيا، وتعرضت جزر باليار فى البحر المتوسط لعدوانهم.

ولفت كتاب "سفارات الأندلس إلى ممالك أوربا المسيحية الكاثوليكية" فإن العرب المسلمين فى الأندلس آنذاك لم يطلقوا لفظ المجوس إلا على من يقطن جزر شمال أوروبا ومنها الدنمارك التى سكنها النورمان، إذ كانوا يعبدون النار قبل تنصرهم.

أما كتاب " العقد الثمين في تاريخ المسلمين" فأوضح أن عهد عبد الرحمن الأوسط، ازهى عهود الإمارة الأموية، وجه حملات إلى الفايكنج، بعد ان تطرقوا بغاراتهم إلى سواحل الأندلس، ودعاهم المسلمون بالمجوس وهم أسلاف النورمانديين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فى ختام جولته الخليجية.. ترامب يلتقى محمد بن زايد اليوم فى الإمارات

الحكومة: جهود متواصلة لتأمين المخزون الاستراتيجى للقمح وتيسير إجراءات توريده

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

مندوب العراق بالجامعة العربية لـ"اليوم السابع".. بغداد تعود لقلب المشهد العربى.. التنمية بوابتنا للمستقبل وسبيل الخلاص للمنطقة.. شراكتنا مع مصر نموذج يُحتذى به فى العلاقات.. والعاصمة الإدارية خطوة نحو المستقبل


قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

رئيس الوزراء يبدأ زيارة إلى منجم السكرى

أنجلينا إيخهورست تزور مشروع مترو الإسكندرية: ندعم مشروعات النقل المستدام فى مصر

بعد زلزال اليونان.. تعرف على الاستعدادات الدائمة لمركز السيطرة الموحد بالإسكندرية لمواجهة الأزمات والكوارث.. 1250 مُعدة هندسية تشمل الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء.. و20 عربة إسعاف مجهزة لنقل الحالات

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية


منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

زى النهارده.. حسام البدري يظهر للمرة الأخيرة مديرا فنيا للأهلى

حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

الطلائع ينهى استعداداته اليوم لمواجهة إنبى بمرحلة تفادى الهبوط بالدوري

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى