أجندات "الدوحة" التآمرية ضد المنطقة العربية.. حمد بن جاسم يستخدم حسابه على "تويتر" للترويج لمشروعه الخبيث ضد الشعوب العربية.. وتقرير سرى يتضمن تعليمات من تميم لشن إعلام الدوحة حملة ممنهجة ضد "أرامكو"

تميم بن حمد أمير الإرهاب وحمد بن جاسم

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 10:31 م

تحمل قطر أجندات عدائية ضد الدول العربية، ففى الوقت الذى يستخدم فيه حمد بن جاسم، حسابه الشخصى عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، من أجل تمرير مخططاته الخبيثة، الرامية إلى هدم الأوطان، نجد أن هناك تقريرا سريا يتضمن تعليمات من تميم لشن إعلام الدوحة حملة ممنهجة ضد "أرامكو".

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، لا يحمل من العروبة إلا وصفها بينما يميل بكل عواطفه نحو ما يضر العرب حيث وضع يده فى يد قيادات الصهاينة ولم يكتفى بهذا بل تمددت علاقته إلى ملالى إيران حتى أصبحت إيران وإسرائيل أقرب إليه من بنى جلدته العرب.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن حمد بن جاسم يكيل الاتهامات للدول العربية دون أن يستند إلى دليل واحد فى حديثه، فى الوقت الذى يتفاخر فيه بعلاقاته مع الدول المعادية للمنطقة العربية.

وكشفت "مباشر قطر"، عن أن حمد بن جاسم، يستخدم حسابه الشخصى عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، من أجل تمرير مخططاته الخبيثة، الرامية إلى هدم الأوطان، وعدم نهوض أى من الدول العربية وتقدمها، وتابع:"حمد بن جاسم تجمعه علاقة وطيدة بالمخططات التخريبية التى وقعت فى المنطقة العربية وهدم الأوطان عنوان رئيسى فى أجندته".

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تقرير سري موجه من الديوان الأميري، تضمن توجيهات القنوات والصحف والمنصات الإعلامية المختلفة بشن حملة متتالية ضد شركة "أرامكو" السعودية، وتوجيه انتقادات لمشروع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي التنموي وإظهار قراراته على أنها تضر الاقتصاد.

الموقع التابع للمعارضة القطرية، أشار إلى أن الديوان الأميري أعطى أوامر مُشددة لأبواقه الإعلامية للهجوم على الشركة السعودية، التي تُعد المنافس الرئيسي الذي يقف في طريق الدوحة لتحقيق أحلامها في الاستحواذ على حصة أكبر في السوق.

وأوضح موقع قطريليكس، أن هذا الهجوم يأتي في ظل محاولات النظام المستمرة لتقليص نشاط "أرامكو" والتي كان آخرها مشاركة النظام في خطة إيران للهجوم على ناقلات النفط السعودية والإماراتية في الخليج، حيث أراد النظام أن يضرب سلسلة إمدادات النفط بمهاجمة واحدة من أكبر وحدات معالجة النفط في العالم، لافتة إلى مخاوف الدوحة من نجاح ولي العهد السعودي، حيث اعتبرت أن الهجوم على "أرامكو" قد يساعد النظام في تعطيل أهداف الأمير محمد بن سلمان في تحقيق "الرؤية السعودية 2030"، والتي ركزت بشكل أساسي على تطوير قطاع الطاقة والانتقال من النفط إلى الغاز.

وركز الموقع التابع للمعارضة القطرية، على تاريخ نظام تميم بن حمد الطويل في تمويل ودعم وإيواء الإرهاب والمتطرفين، والذي انتهى به للعزلة، بعدما أعلن الرباعي العربي "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" مقاطعته في 5 يونيو 2017، بسبب ممارساته التخريبية والتي تضر بأمن واستقرار المنطقة العربية، وهو ما ظهر للعالم في النهاية.