البرلمان يسلط الضوء على المواهب الرياضية.. مقترح بتدشين مبادرة لاكتشاف النماذج المتميزة.. نائب: مصر بها آلاف مثل محمد صلاح فى القرى والنجوع.. ومطالبات بزيادة أعداد المدارس الرياضية وإنشاء أخرى للمواهب المختلفة

جاء فوز منتخب مصر الأولمبى ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، إلى جانب تتويج منتخب مصر لكرة اليد للناشئين مواليد 2000، بكأس العالم بعد الفوز على منتخب ألمانيا  بنتيجة 32- 28، الصيف الماضي فى البطولة التى أقيمت بمقدونيا، واستطاع منتخب الناشئين للمرة الأولى فى تاريخه أن يفوز بكأس العالم، كما قدم منتخب شباب اليد أداء رائعًا وانتزع الميدالية البرونزية في بطولة العالم لكرة اليد للشباب يوليو الماضي، ليفتح باب نحو ضرورة الاهتمام باكتشاف المواهب الشبابية الرياضية فى مصر.

واقترح عدد من أعضاء البرلمان تدشين مبادرة لاكتشاف المواهب الرياضية، على مستوى الجمهورية، وزيادة الاستثمار الرياضى، الذى أصبح من أقوى الاستثمارات للعديد من الدول على مستوى العالم، وضرورة الاهتمام باللعبات الفردية التى تتميز بها مصر بشكل جيد.

النائب إسماعيل نصر الدين

وفى هذا الإطار، اقترح النائب إسماعيل نصر الدين، تدشين مبادرة لاكتشاف المواهب الرياضية على مستوى الجمهورية فى مختلف أنواع اللعبات سواء الفردية أو الجماعية، قائلا: الرياضة أصبحت استثمار أساسي للعديد من الدول على مستوى العالم.

وأوضح نصر الدين، أن مصر بها الكثير من المواهب الرياضية، وخير دليل على ذلك النجاحات الكبيرة التى تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، سواء على صعيد اللعبات الفردية، أو الجماعية واخرها المنتخب الأوليمبي الذى حقق انجاز رياضى كبير، وهذا يؤكد أن هناك العديد من المواهب المدفونة التى تتطلب رؤية وخطة لاكتشافها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مراكز الشباب سيكون عليها دور كبير فى ذلك، وضرورة استغلال المراكز المنتشرة على صعيد الجمهورية، فى إعداد خطة حقيقية لاكتشاف المواهب، وهذا الأمر يستوجب أيضا تطوير المراكز وتجديدها، وزيادة وعى المواطنين بشأن الرياضة والاهتمام به، مع التأكيد على أن الرياضة استثمار حقيقى على الدولة أن تستغله بشكل جيد.

ومن جانبه، أكد النائب سامى رمضان، أنه بعد فوز المنتخب المصري ببطولة إفريقيا لكرة القدم ووصوله إلى أولمبياد طوكيو أثبت الشباب المصري أنه على قدر التحدي وأنه على قدر المسؤولية وقادر على تخطي الصعاب وتحقيق طموحاته بالإرادة والعزيمة القوية والإصرار على تحقيق النجاحات والانتصارات.

النائب سامى رمضان

وأشار رمضان، إلى أن هناك ضرورة لطرح مبادرات عديدة تتضمن اكتشاف المواهب الرياضية، موضحا أن مصر عامرة بشبابها وأولادها ذات المواهب والطموحات وأن شبابها قدوة طيبة وطاقة نور يحتذى بهم ولذلك لابد من العناية والرعاية الكاملة للبراعم الواعدة والمواهب التي تتواجد وبكثرة فى كل المجالات والحفاظ عليها.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك ضرورة لتوفير كل الإمكانيات للشباب لاستخراج طاقاتهم والتعبير عن قدراتهم في كافة النواحي الرياضية وغير من الأنشطة الأخرى وعلى وزارة الشباب والاتحادات الرياضية المختلفة أن تضع خطة لاكتشاف المواهب ووضع برامج رعاية للحفاظ على المواهب والعمل على ثقل هذه المواهب وتدريبها وأثقال مواهبها بالبرامج التدريبية والثقافية وتأهيلهم حتى يكونوا على أتم استعداد لخوض محافل البطولات.

وأشار، إلى أن على الدولة إنشاء مدارس خاصة تكون مخصصة للمواهب من النشء الذي يتمتع بمواهب أو يكون لديه ميول رياضية من الممكن تنمى لديه وتوفر له برنامج التعليم حتى تكون مدارس متكاملة الأغراض ويكون النشء قد حصل على فرصته التعليمية كاملة ويكمل سنوات دراسته ويحصل على حقه كاملا في التعليم وكذلك أثقال المواهب الواعدة وكذلك الشباب المؤهل لخوض المنافسات والمسابقات يجب توفير كافة الاحتياجات التي تساعد على تأهيل الأبطال التي تحقق الانتصارات القارية والأولمبية.

النائب رضا البلتاجى

وفى إطار متصل، أكد النائب رضا البلتاجى، وعضو مجلس النواب، أن أبرز طرق اكتشاف المواهب الرياضة هو توفير الملاعب على مستوى جميع مراكز الجمهورية التى تتيح للشباب للتدريب وإظهار مواهبهم فيها.

وقال البلتاجى، إنه لا يمكن دعم اكتشاف المواهب دون أن يكون هناك ملاعب كافية وتطوير مراكز الشباب بما يضمن جذب الشباب إليها لإظهار مواهبهم، موضحا أن مصر يوجد بها آلاف مثل اللاعب الدولى المصرى محمد صلاح الذين يمكن اكتشافهم فى مختلف المجالات الرياضية.