خالد منتصر لـ "اليوم السابع": النقد والهجوم أصبح "سفالة".. ودربت نفسى على تقبل الشتائم.. ومن يهاجمنى لا يدافع عن دينه.. ولا ديمقراطية قبل العلمانية.. وكتابى "لكم سلفكم ولى سلفى" سيحدث جدلا واسعا

خالد منتصر مع محرر اليوم السابع
خالد منتصر مع محرر اليوم السابع
رسالة الشارقة أحمد منصور

بمجرد أن يكتب شيئا على صفحات التواصل الاجتماعى تنقلب الدنيا رأسا على عقب، نظرًا لخوضه فى أمور دينية وعلمية، ولكنه لا يبالى ويستمر فى استعراض رأيه كما يشاء، فعلى حد قوله إنه تعود على تلقى الشتائم وتدرب على تجاهلها، هو الدكتور والكاتب خالد منتصر، الذى التقى به "اليوم السابع" خلال فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 38، وإلى نص الحوار الذى دار معه:

فى البداية نريد أن تحدثنا عن كتابك الأخير "لكم سلفكم ولى سلفى"؟
 

أعتقد أن الكتاب سيحدث جدلا كبيرًا، لأنه يتحدث عن كلمة السلف ككلمة عريضة جدًا وأنا اختلف مع السلفيين لكن المسألة أعمق من ذلك، فهل السلفيون كمبدأ وكلمة عامة مرفوضة تمامًا وهل هما السلف الذى نختلف معهم؟ الإجابة "لا" على الإطلاق، اختيارى للسلف يختلف عن التيار الذى يسمى "السلفى"، فالمعتزلة سلف بالنسبة لى لأنهم حراس العقل، لكن بن تيمية ليس من السلف بالنسبة لى، فهنا يكمن الاختيار، فالأهمية هى أهمية الاختيار، والكتاب يتحدث عن هذه المنطقة، المناطق المضيئة فى التراث الإسلامى وهناك مناطق مضيئة كثيرة وهناك مناطق مظلمة أيضًا، والمشكلة لدينا الآن إننا اختارنا تلك المناطق المظلمة وانصرفنا عن مناطق الاستنارة فى التراث العربى.

 

ــ هل تتوقع الهجوم عليك؟
 

فى الحقيقة أنا تعودت بشكل شبه يومى أن أتعرض لتلك المشاكل وأدرك أن المسألة تربص، وهناك عدد من الكتاب يكتبون مثلى وفى الاتجاه نفسه، لكن الهجوم على شخصى أكثر وصار الهجوم "سفالة" من أشخاص كل صفحاتهم أدعية وأذكار.

ــ وكيف تفسر هذا الهجوم المتزايد؟
 

أعتقد أننى عرفت السبب وأدركت واحدا من الأسباب وهو أننى مشتبك مع وسائل التواصل الاجتماعى، وذلك سر الفزع والتربص فى اللجان الإلكترونية والسلفية.

ــ ما الذى تسببه لك التعليقات الهجومية؟
 

فى الحقيقة اعتدت عليها، لكنها تسبب نوعا من الضيق بالنسبة لأولادى عندما يقرأون الشتائم، لكننى دربتهم على الانصراف عنها.

ــ هل ترى أن من يهاجمك يدافع عن دينه؟
 

لا يدافع عن الدين أو الله على الإطلاق، لكنه محصن نفسه ضد التفكير، هو لا يريد أن يفكر، فالأكاذيب المريحة أكثر تأثيرًا، وبالطبع المسألة لديه هو أن يدخل الصدفة ويطمئن بدلا من أن يزعجه هذا المزعج المستفز.

 

ــ ما فكرة كتابك الجديد الذى تعكف عليه الآن؟
 

كتابى الجديد "وهم الإعجاز العلمى" وقد صدر من قبل لكن يتم العمل على تحديثه الآن، ويتناول البزنس الحادث من الإعجاز العلمى، وسوف يتم طرحه خلال فعاليات معرض القاهرة للكتاب بدورته 51.

ــ كيف ترى الوضع الثقافى فى الوطن العربى؟
 

الحقيقة أن الوضع يتفاوت ولكن المشكلة التى تعم الوطن العربى هى تجديد الفكر الدينى وليس الخطاب الدينى، وهذا هو العيب والنقص الأساسى.

وما آليات علاج ذلك من وجهة نظرك؟
 

العلاج أن نؤمن بأن العلمانية قبل الديمقراطية، فلا يمكن لمجتمع أن يبنى نفسه ديمقراطيًا بدون أن يبنى نفسه علمانيا، والعلمانية لا تعنى أنك خصم للدين لأنها ليست دينًا بديلا على الإطلاق، فالعلمانية هى أن تحترم كل الأديان أو تحمى الأديان وليست الدين الوحيد الذى تنتمى إليه، فإذا تم احترام الآخر وألغيت كراهية الآخر سواء المرأة أو الدين المختلف من ناحية الجنس والعرق والدين فمن هنا تبدأ الديمقراطية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة

أخبار الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 14 / 5 / 2025

الريال ضد مايوركا.. المرينجي يتأخر بهدف فى الشوط الأول بالدوري الإسباني


Once Upon a Time In Gaza يفتتح عروضه العالمية من مهرجان كان السينمائي

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

ختام معسكر الحكام المساعدين الواعدين فى الإسكندرية

فرحة الصغار والكبار فى موسم حصاد محصول البطاطس فى غيطان الشرقية.. "كارا" أشهر الأنواع ومطلوب للتصدير.. موسم يوفر مصدر رزق لعاملات اليومية.. إنتاجية الفدان من 8 لـ11 طنا والسعر من 8 لـ10 جنيهات للكيلو.. فيديو

مكتب نتنياهو: إسرائيل متمسكة بخطة ويتكوف المطروحة حاليا


أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة.. ما زلت أحتفظ برواياتى المكتوبة فى طفولتى وقد أنشرها يوما.. توقفت 7 سنوات عن الكتابة وعدت بثلاثية "أولاد الناس".. ونجيب محفوظ غيَّر مفهومى عن القراءة

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مجلس الوزراء يوافق على 9 قرارات خلال اجتماعه الأسبوعى اليوم.. تعرف عليهم

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى