كيف تكون وسادتك سببا فى آلام الرقبة والظهر؟

ألم الرقبة-صورة ارشيفية

كتبت إيناس البنا

السبت، 30 نوفمبر 2019 11:00 م

تتحكم الوسادة والغطاء كثيرا فى كيفية حصولك على نوم صحى وعضلات قوية، لأن العضلات المتعبة تنتج عن عادات النوم الخاطئة.

فمن المفترض وفقا لتقرير طبى أن تبقى الوسائد العمود الفقرى فى محاذاة مستقيمة لوضع الرقبة مع الجسم، وبالتالى دعم الموقف الجيد، ومع ذلك، فإن ما يعقد الأمر هو حقيقة أنه فى كثير من الأحيان ينام الشخص فى أوضاع مختلفة، على الظهر أو على المعدة أو الجوانب.

وكل شخص لديه تفضيل عندما يتعلق الأمر بالوسائد، فالبعض ينام على وسادة رقيقة بينما ينام البعض الآخر بدون، والبعض يستخدم وسائد متعددة، لكن يجب معرفة سلبيات وايجابيات النوم مع وبدون وسادة وما يمكن أن تفعله خطأ.

هل تضر الوسادة بصحتك؟

قد تكون الوسادة التى تُثبِّت رقبتك لفترة طويلة غير مريحة للناس وفقًا لموقع Harvard Health Publishing، فإذا كان أحد ينام على ظهره ، فإن الدعم القوى للوسادة السميكة سيثنى الرقبة للأمام لفترة ممتدة، لكن إذا كان ينام الشخص على جانبه، فلن تتمكن الوسادة الناعمة من الدعم تحت الرقبة حيث تظل جانبية، لذلك فإن بناءً على عادة النوم ، يحتاج المرء إلى وسادة شخصية تدعم الرقبة وتحافظ على الموقف الصحيح للجسم.

كيف يمكن أن تكون الوسائد ضارة بالصحة؟

يؤثر فقدان النوم بسبب الانزعاج الذى يحدث فى الليل على الوظائف الأساسية التى تحدث أثناء النوم، مثل نمو العضلات وإصلاح الأنسجة، كما أن عدم النوم السليم يؤثر أيضًا على المزاج والشهية ومهارات التفكير، ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب.

لذا فإذا لم تكن الوسادة مناسبة لك فسينتهى بها الأمر فى آلام الرقبة والظهر وفى بعض الحالات إلى حرقة المعدة، إذا كنت تعانى من ارتداد الحمض فى الليل والذى يزداد سوءًا، إذا كنت تنام مع وسائد مرتفعة.

هناك حالات طبية أخرى أيضًا، مثل توقف التنفس أثناء النوم حيث يتوقف المريض عن التنفس لفترات طويلة أثناء النوم.