فيديو.. "أردوغان ميكس كل حاجة والعكس".. أعلن فى 1994 رفض تشريع قوانين لصالح أشخاص ثم أجرى تعديلات دستورية لزيادة صلاحياته فى 2017.. زعم رفضه إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونطقها بلسانه خلال زيارة تل أبيب

أردوغان
أردوغان
كتب أحمد عرفة

يعيش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حالة كبيرة من التناقض، فالذى كان يرفض فى بداية عمله السياسى خلال تسعينيات القرن الماضى أن يكون هناك قوانين يتم تشريعها لخدمة شخص بعينه وحينها كان ينتقد نظام الحكم فى تركيا، عندما وصل هو إلى الحكم فعل ما كان ينتقده على أرض الواقع.

تارة أخرى نجد الرئيس التركى يخرج ويزعم دفاعه عن القضية الفلسطينية، ورفضه التصريحات الأمريكية فى ديسمبر 2017 بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنه قبلها بسنوات خرج ليقول إن القدس عاصمة لإسرائيل خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب حينها.

فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو قديم للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو يقول إن القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وذكر الحساب الرسمى للمعارضة التركية :"فيديو نادر لأردوغان يقول فيه إن القدس عاصمة يهودية.. فأردوغان زار إسرائيل وقتها قال شارون لأردوغان: أهلا بك في القدس عاصمة إسرائيل ولم يعترض أردوغان".

وتابع الحساب الرسمى للمعارضة التركية :" بعدها بأسبوع خلال مؤتمر للاستثمار في تركيا قال أردوغان سأقبل أي استثمارات سواء كانت من العاصمة اليهودية في إشارة لإسرائيل أو غربية.

بعد تصريحات أردوغان التى أكدت دعمه لإسرائيل خرج فى ديسمبر 2017، ليزعم رفضه الإعلان الأمريكى بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فى محاولة منه لإظهار نفسه أنه يخدم القضية الفلسطينية رغم أنه يفعل عكس ذلك ، حيث قال حينها :" اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ضاربة بالمعايير الدولية عرض الحائط، متناسيا أنه نفسه فى تصريحاته قال إن القدس عاصمة لإسرائيل.

ظاهرة التناقض الثانية ظهرت عندما بثت منصات تركية معارضة، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو ما زال سياسيا صغيرا، وبالتحديد عام 1994، حيث وصف أوضاع بلاده حينها بأنها ليست دولة صادقة بسبب سن قوانين لشخص معين، إلا أنه مارس نفس السياسات التى انتقدها حينها، عندما وصل إلى كرسى الحكم فى تركيا.

وقال رجب طيب أردوغان خلال الفيديو :" إنني أحزن بشدة، يا إخواني، إذا كان يتم سن القوانين لشخص معين وإزالتها لشخص محدد فإن مسمى هذا لا يمكن أن يكون إدارة دولة صادقة".

 وتابع أردوغان فى الفيديو :" إذا فعل هذا أردوغان فإنه غير مخلص وغير صادق، وإذا ما فعل هذا شخص آخر فإنه غير مخلص، أيًّا كان من كان".

وفى عام 2017، أجرى الرئيس التركى تعديلات دستورية بشكل خاص لجعل نظام الحكم فى تركيا هو نظام رئاسى ولزيادة صلاحياته، تلك التعديلات الدستورية التى شهدت استنكار عالمى واعتبرتها العديد من دول العالم خطوة لبسط ديكتاتورية أردوغان على تركيا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

تعرف على أصوات محمد صلاح وحسام حسن فى جائزة ذا بيست

من إغلاق الفصول الدراسية لارتداء الكمامة.. كيف تستعد أوروبا لإنفلونزا k؟

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

شيرين عبد الوهاب: أنا فى بيتى وتدهور حالتى الصحية شائعات

كارديف ضد تشيلسي.. تشكيل البلوز فى موقعة كأس الرابطة

حفل جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى يتوج بأفضل لاعب فى العالم

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت


أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى