لجنة ثلاثية تبدأ فحص مصنع أبو حوا بقليوب لتحديد حجم الخسائر

بدأت منذ قليل، لجنة ثلاثية، تم تشكيلها بتعليمات الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، ضمت كل من، إدارة البيئة والشؤون الهندسية بمحافظة القليوبية وإدارة التراخيص بمجلس مدينة قليوب، لفحص ملابسات الحريق الذي نشب بمصنع أبو حوا للدراجات البخارية بقليوب، إلي جانب تحديد حجم الخسائر التي شهدها المصنع.

وفي هذا السياق، قال حامد طلبة رئيس مدينة قليوب، إن المصنع حاصل علي كافة التراخيص الخاصة به، مشيرا إلي أنه تواصل قوات الحماية المدنية بالقليوبية، أعمال التبريد بالمصنع حتي الآن، بعد السيطرة علي النيران المشتعلة بالمبني، والتي ظلت ما يزيد عن 8 ساعات، وصعوبة السيطرة عليها.

وانتشر الحطام والخراب يجميع أنحاء مصنع "أبو حوا" للدراجات البخارية بمدينة قليوب، بعد انهيار المبنى بالكامل لصعوبة السيطرة على النيران المشتعلة به، وهو ما أدي إلي تآكل جدرانه وأعمدته وسقوطه أثناء الحريق.

وانتهت قوات الحماية المدنية بالقليوبية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من السيطرة على حريق مصنع "أبو حوا" للدراجات البخارية بمدينة قليوب، بعد محاولات استمرت ما يزيد عن 8 ساعات متواصلة، والدفع بـ 34 سيارة للإطفاء.

وشهد المصنع انهيار المبني بالكامل، بعد تآكل جدرانه من النار نتيجة صعوبة السيطرة عليه من قبل قوات الحماية المدنية، حيث كانت البداية تلقي حامد طلبه رئيس مدينة قليوب، بلاغا يفيد نشوب حريق بمني مصنع أبو حوا للدراجات البخارية، على الفور تم الانتقال لموقع الحريق وإبلاغ قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء في الساعات الأولى للحريق إلا أنها لم تستطع السيطرة على الحريق، وتم رفع العدد لـ 16 سيارة إطفاء، لكنها ايضا لم تستطع السيطرة على الحريق من شدته بسبب المواد البلاستيكية بالمصنع.

وفور علمه بالحريق توجه على الفور الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية إلى مدينة قليوب، للإشراف على إخماد الحريق، ورافقه اللواء طارق عجيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، وحامد طلبة رئيس مجلس مدينة قليوب، وعدد كبير من قادة الأمن والدفاع المدنى والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وأمر الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، بتوفير 30 سيارة إطفاء من القليوبية والاستعانة بالقاهرة والجيزة، كما تم الاستعانة بالقوات المسلحة وشركات البترول، حيث تم الدفع بأربع عربات للإطفاء الرغوى لمحاولة السيطرة على الحريق.