وزير الطيران الهندى: رفعنا معدل النمو فى بلادنا لـ6.5%.. سينجى بورى: 60 مليون هندى يعيشون فى المناطق الحضارية بحلول 2030.. 4 مليون هندى يزورون دول شمال أفريقيا سنوياً.. ونأمل فى زيادة التعاون وتبادل الخبرات

قال هارديب سينجى بورى، وزير الدولة الهندى للطيران المدنى والإسكان، إن دول شمال افريقيا تمثل بالنسبة للهند والعالم فرص جديدة للنمو الاقتصادى، والتعاون الاستثمارى، خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة والثروات المعدنية، مشيرإ إلى وجود علاقات تجارية واقتصادية بالفعل بين الهند وهذه الدول، ارتفعت هذا العام بمقدار 24 % عن الأعوام السابقة، خاصة وأن الهند تستورد ضعف قيمة السلع التى تصدرها لهم.

وأوضح سينجى بورى، فى تصريحات خاصة على هامش المنتدى الاقليمى الاقتصادى لمنطقة غرب أسيا وشمال افريقيا والذى يواصل يومه الثانى، حيث تستضيفه القاهرة، بحضور رجال أعمال من كافة دول غرب آسيا وشمال افريقيا، إلى أن الهند تفهم وتعى فرص الاستثمار فى هذه المنطقة، موضحًا أن الشركات الهندية شاركت بالفعل فى تنمية هذه الأسواق منذ وقت مبكر.

وقال  الوزير الهندى، إن الهند تعمل على تتبع خطوات النمو فى العالم، حيث أنه بحلول 2030   سيكون 60 مليون شخص من سكانها يعيشون فى المناطق الحضارية، مشيرًا إلى أن الهند من الدول التى تساهم حاليًا فى رفع معيشة الفرد، ونقله من حالة الفقر، حيث تخطط لبناء 700 مليون كيلو من المناطق الحضارية، وارتفع معدل النمو فيها بنسبة 6.5 %.

 ولفت سينجى إلى التطور فى مطارات الهند والتى بلغت 100 مطار، حيث تشهد يوميًا 180 مليون راكب مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إقامة ضعف هذا العددد ليكون 200 مطار، ليكون بمثابة إحدى الإجراءات المسهلة والميسرة للاستثمار.

وأشار سينجى بورى إلى أن نحو 4.8 مليون مواطن هندى مترابطون بشكل جيد مع دول شمال افريقيا ويزورونها باستمرار فى كل عام، بالإضافة إلى أن الهند هو خامس مستثمر فى افريقيا، بقيمة 54 مليار دولارفى مجالات البترول والمصارف ودعم التعليم والسياحة ، موضحًا رغبته فى زيادة التعاون فى قطاعات الصحة وبرامج التنمية والتدريب لبناء القدرات من أجل تسيير ودعم المزيد من التعاون بين الشعوب، الذى يعد أهم أشكال التواصل.

وأوصى وزير دولة الهند، بأن يكون المنتدى الاقتصادى الإقليمى لمنطقة غرب آسيا وشمال افريقيا، فرصة لاستثمار جديد، بين رجال أعمال الدول، للبدء فى تنفيذ مشروعات وتبادل خبرات ودعم التنمية الشاملة، وإقامة علاقات، وروابط تسمح بالنمو الاقتصادى، مبنية على الاحترام المشترك، والفرص التجارية، كأفضل الطرق لتنمية المجتمعات والشعوب.