أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال

يمكن أن تتسبب العديد من الأشياء في حدوث طفح جلدي عند الرضع والأطفال، وغالبًا ما لا يوجد سبب يدعو للقلق.

الحمى والطفح الأحمر الساطع على الخدود يمكن أن تسمى بمتلازمة الخد، فقد يصاب طفلك بنزلة برد ويمكن أن ينتشر الطفح الجلدي إلى الجسم، وعادة ما يذهب الطفح في غضون أسبوع، كما يمكن للباراسيتامول أن يهدئ منها.

العديد من أمراض الطفولة وفقًا للموقع الطبى "webmd" لها أسباب بكتيرية أو فيروسية وقد تصاب بالطفح الجلدي، ومع استمرار الدراسة وإتاحة المزيد من اللقاحات، تصبح هذه الأمراض أقل تهديدًا لصحة طفلك على المدى الطويل، ومع ذلك ينبغي أن تؤخذ طفح جلدي من أي نوع على محمل الجد وقد تتطلب الذهاب إلى الطبيب.

أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال

الأسباب الأكثر شيوعًا للطفح الجلدي عند الأطفال هي:

النسيج الخلوي

جدري المائى.

الإكزيما.

الحصبة.

المليساء المعدية.

النخالية الوردية.

الحرارة.

الصدفية.

الحمى القرمزية.

متلازمة الخد.

النسيج الخلوي

التهاب النسيج الخلوي هو التهاب في الطبقات العميقة من الجلد والنسيج الأساسي، حيث ستكون المنطقة المصابة حمراء ومؤلمة ومنتفخة وساخنة، وغالبًا ما يصيب الساقين، لكن يمكن أن يحدث في أي مكان على الجسم.

جدري الماء هو مرض فيروسي يصاب به معظم الأطفال في مرحلة ما، و يصيب عادة الأطفال أقل من 10 سنوات، ويتحول الطفح من بقع إلى بثور مملوءة بالسوائل، من المرجح أن تظهر البقع على الوجه والأذنين وفروة الرأس وتحت الذراعين والصدر والبطن وعلى الذراعين والساقين، ولا يوجد علاج محدد لجدري الماء، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لتخفيف الأعراض فيمكن أن يساعد الباراسيتامول في تخفيف الحمى.

الإكزيما

الإكزيما هي حالة طويلة الأجل تؤدى إلى إصابة الجلد بحكة وحمراء وجفاف وتشقق، والنوع الأكثر شيوعًا هو الإكزيما التأتبية، التي تصيب الأطفال بشكل أساسي ولكن يمكن أن تستمر في مرحلة البلوغ، هذا النوع من الإكزيما يتطور عادةً خلف الركبتين أو على المرفقين والعنق والعينين والأذنين.

الحصبة

الحصبة مرض شديد العدوى يصيب الأطفال الصغار، وتسبب الطفح الجلدى الذى يبدأ عادة على الرأس أو الرقبة العليا ثم ينتشر للخارج إلى بقية الجسم،  قد يصاب طفلك أيضًا بالحمى وأعراض تشبه الزكام.

النخالة الوردية

النخالة الوردية هي حالة جلدية شائعة نسبيًا تسبب طفحًا مؤقتًا في بقع متقشرة حمراء مرتفعة على الجسم، حيث تحدث معظم الحالات في الأطفال الأكبر سنا والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و35).

الصدفية

الصدفية هي حالة جلدية (مزمنة) تدوم طويلاً وتتسبب في ظهور بقع حمراء متقشرة، شدة الصدفية تختلف اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، فبالنسبة لبعض الناس فهو مجرد تهيج بسيط، لكن بالنسبة للآخرين يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياتهم، لا يوجد علاج لمرض الصدفية، ولكن هناك عددًا من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض ومظهر بقع الجلد.