خلاف فى تحالف الشر بين تميم وأردوغان.. والسبب: "الجزيرة".. استياء تركى من تغطية النسخة الإنجليزية لقناة الحمدين.. ومراقبون:هجوم أنقرة هدفه ابتزاز الدوحة.. وأمير قطر يرضخ ويُجرى تعديلات فى قادة المدينة الإعلامية

قناة الجزيرة
قناة الجزيرة
كتب : هاشم الفخرانى ـ أحمد علوى

يبدوا أن تحالف الشر بين قطر وتركيا على موعد مع خلافات ربما تتسع فى الآونة الأخيرة، حيث وجهت صحيفة تركية انتقادات حادة لـقناة الجزيرة القطرية خاصة النسخة الانجليزية مشيرة إلى أن تغطيتها للعدوان التركى على شمال سوريا يحمل "تجاوزات".

وسبق أن أعلنت إمارة قطر دعمها علنا للعدوان الذى شنته القوات التركية على شمال سوريا 9 أكتوبر الماضى، وهو موقف لم يكن غريباً بحسب مراقبين خاصة فى ظل التنسيق المفتوح بين الجانبين لتمويل كيانات وتنظيمات إرهابية ومتطرفة فى العديد من الدول العربية وبلدان الشرق الأوسط.

 

وتحت عنوان "الجزيرة الإنجليزية تهديد للتحالف التركى القطرى"، قالت صحيفة "دايلي صباح" التى يمولها حزب العدالة والتنمية التركى بزعامة "أردوغان" فى مقالتها الافتتاحية إلى العلاقات القوية بين البلدين والاستثمارات المشتركة التي تقدر بمليارات الدولارات، ودعم تركيا لـقطر في مواجهة دول المقاطعة وكذلك دعم قطر لتركيا لمواجهة أزمتها المالية.

وقالت الصحيفة التركية: "هذا الـتحالف، الذي يبدو أنه لا يتزعزع، أصبح اليوم تحت تهديد من داخله"، واتهمت الصحيفة النسخة الإنجليزية من قناة "الجزيرة" القطرية بأنها "تنشر دعاية مضادة لتركيا تحت ادعاء الصحافة المستقلة والحيادية".

الهجوم التركى على تنظيم الحمدين ، دفع أمير قطر للتراجع بحسب تقارير خليجية ، حيث أقدم تميم بن حمد على إصدار أوامر بعزل رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ومدير مكتب الاتصال الحكومي، لاسترضائه بعد هجوم صحيفة ديلى صباح.

 

ودخلت الأوساط الإعلامية والسياسية في قطر حالة من الفوضى والارتباك على إثر التهديد والوعيد الذي تضمنته افتتاحية "صحيفة ديلي".

وذكرت تقارير إعلامية خليجية، أن النظام القطري رضخ للضغط التركي وقدم سيف بن أحمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ومدير مكتب الاتصال الحكومي، ككبش فداء حفاظا على العلاقات مع تركيا.

ومنذ المقاطعة العربية لإمارة قطر رداً على دعمها وتمويلها الإرهاب، استعانت الدوحة بعناصر من الجيش التركى لتأمين مؤسساتها الحيوية ونظام تميم بن حمد خوفاً من اندلاع احتجاجات شعبية داخل قطر ضد تنظيم الحمدين.

وبحسب مراقبين، فإن الموقف التركى الجديد ينبئ عن رغبة أردوغان فى استغلال النظام القطرى بشكل أوسع، فى ظل الازمات الاقتصادية التى تعانيها أنقرة بعد الانهيارات المتتالية لليرة التركية أمام الدولار، بخلاف ارتفاع معدل الركود بشكل ملحوظ.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نزار الأكحل يكتب من واشنطن : كيف نجح سيموني إينزاجي في جعل لاعبى الهلال يصعدون أعالى قمة إيفريست

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة أخرين في عمليتين متفرقتين بغزة

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

النص الكامل لقانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب

أحمد عامر قبل وفاته: الغناء لـ إيهاب توفيق شرف كبير


الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

كيف يفكر الأهلى فى مصير أحمد عبد القادر بالموسم الجديد؟

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

سحب وأمطار ببعض المناطق.. الأرصاد تكشف مفاجأة فى طقس الساعات المقبلة

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم


الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

110 ملايين دولار تضع محمد صلاح فى صدارة قائمة أغنى نجوم أفريقيا

الإسماعيلى ينتظر قرضا بـ60 مليون جنيه لسداد غرامات فيفا من أجل فتح القيد

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

أحمد عامر في آخر تصريح لـ اليوم السابع قبل وفاته: هدفي وصول كلماتي للناس

قبل زيارة البيت الأبيض.. ترامب يتعهد بـ"موقف حازم" مع نتنياهو حول حرب غزة

مواعيد مباريات ربع نهائى كأس العالم للأندية.. مواجهات نارية

على رادار الأهلى.. نانت يرحب ببيع مصطفى محمد

وصول نجوم الفن إلى سمنود للمشاركة فى تشييع جنازة الفنان أحمد عامر

نقل جثمان الفنان أحمد عامر إلى سمنود لتشييع الجنازة اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى