الأوقاف: ترشيح الناجحين ببرنامجى إمام مثقف ومتخصص لمحاضرات بالجامعات وبعثات الحج

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عزم الوزارة مواصلة العمل على رفع مستوى الدعاة وفتح آفاق جديدة للعمل تضمن للأئمة مواصلة البحث العلمى والتميز والاجتهاد فى ذلك.

وكشف جمعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عن ترشيح الناجحين من الأئمة والواعظات فى برنامج إمام متخصص وإمام مثقف لإلقاء المحاضرات بالجامعات المصرية والأجنبية ومرافقة بعثة الحج وتمثيل الوزارة داخليا وخارجيا كل فى تخصصه وحسب مستوى تميزه.

وقال الوزير إنه تم فتح باب التقديم لبرنامج إمام متخصص، لاختبار المتخصص فى التفسير كى يرشح لمجالس ومحاضرات ودروس التفسير بالمساجد والفعاليات، وكذلك متخصص فى الفقه وعلوم الفتوى كى يحضر الفعاليات الخاصة به وبمجرد النجاح سيتم تدريبه وإعداده للتميز وأيضا التكريم بحيث يكرم رئيس الجمهورية المتقدم على زملاءه فى التخصص.

وأوضح جمعة أن مستوى وبرنامج إمام مثقف سيشمل الأئمة المثقفون والواعظات المثقفات، وسيتم اختبارهم في الجوانب الثقافية، والاجتماعية، والتاريخية، والجغرافية، والقانونية، وما يتصل بقضايا الشأن العام، مؤكدا أن الوزارة فتحت آفاق التميز بتصنيفات للدعاة هى "إمام متميز، وإمام منطقة، والآن إمام متخصص مفسر وإمام فقيه وإمام مثقف"، ولن تقف الوزارة عند هذا الحد حيث سيكرم الأوائل من قبل رئيس الجمهورية ويمنح مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف جنيه، ويمنح الجميع فرص حسب التخصص، لنؤكد للجميع أن مصر ولادة وأن أئمة مساجدها علماء سيواصلون التميز والتحصيل والصدارة.

واستكمل وزير الأوقاف:"البرنامج الأول يشمل: التفسير وعلوم القرآن الكريم ويتم اختيارهم من بين أوائل المشاركين في مسابقة جائزة الأوقاف لعلماء التفسير، فى كتب "كتاب النبأ العظيم للشيخ محمد عبد الله دراز .المقدمات العشر في التفسير من مقدمة كتاب التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور .كتاب دلائل الإعجاز للإمام عبد القاهر .باب حروف المعاني من كتاب مغني اللبيب لابن هشام"، لافتا إلى أن الوزارة وبناء على دعمها المجتمعى وتواصلها مع جميع المؤسسات تفتح الباب لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في تخصص التفسير وعلوم القرآن والقراءات بجميع الجامعات المصرية، وجميع معلمي التفسير وعلوم القرآن بالمعاهد الأزهرية، وجميع أئمة الأوقاف المعينين بالوزارة، وجميع الراغبين في الالتحاق بالمسابقة من أعضاء هيئة التدريس في التفسير وعلوم القرآن من مختلف دول العالم .

وعن جوائز المسابقة أكد الوزير أنها تصل لـ100 ألف جنيه للجائزة الأولى وشهادة تقدير ومكتبة علمية من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية و50 ألف جنيه للجائزة الثانية وشهادة تقدير ومكتبة علمية من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و 5 جوائز تشجيعية عبارة عن شهادة تقدير ومكتبة من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وسيكرم الفائزان الأول والثاني مع الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في احتفالات الوزارة بليلة القدر التي تشرف بحضور الرئيس السيسى.

وبالنسبة لنظام المسابقة، يكون الامتحان تحريريًا وشفويًا بمعرفة وزارة الأوقاف خلال شهر رجب من العام الحالي 1441هــ، أما بالنسبة للمشاركين من خارج جمهورية مصر العربية تتحمل الوزارة إقامتهم وإعاشتهم بأكاديمية الأوقاف المصرية خلال أيام الامتحان وعند حضورهم للتكريم ، ويتحمل المتسابق تذكرة سفره عند دخول الامتحان ، وفي حالة فوزه تتحمل الوزارة تذكرة سفره عند التكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن 45 عامًا عند الإعلان عن المسابقة.

وحول الفرع الثانى للمسابقة "الأئمة الفقهاء" قال الوزير: يتم اختيارهم من بين أوائل الناجحين في مسابقة القراءة الحرة، فى كتب "الفروق – للإمام / القرافي المالكي .الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام – للإمام / القرافي المالكيي.شرح ابن عقيل أو ما في مستواه من كُتب النحو .فقه بناء الدول"، مؤكدا أن المسابقة اختيارية لجميع الأئمة والمفتشين ورؤساء الأقسام ومديري الإدارات بالمديريات والديوان العام بشرط أن يكون تقديره في العامين الأخيرين ممتاز ، فعلى من يرغب الاشتراك في المسابقة التقدم بطلب لمديريته مرفقًا به صورة بطاقة الرقم القومي ، مع المسئولية الكاملة للمديرية في تنفيذ هذا الشرط .

ولفت وزير الأوقاف إلى نظام الامتحان، الذى سيعقد تحريريا بالمديريات وهو عبارة عن ثمانية أسئلة ؛ سؤالين في كل كتاب ، يجيب المتسابق على ستة منها ، ويحق لمن حصل على درجة 65% فأكثر دخول الامتحان الشفوي بالمديرية ، ومن يحصل على 65% يحق له دخول الاختبارات النهائية بديوان عام الوزارة، وتتاح فرصة التقديم لمدة 10 أيام من تاريخ الإعلان ، على أن تُواف الإدارة العامة للإرشاد الديني بكشوف أسماء المتقدمين للمسابقة من المديريات وذلك بعد انتهاء مدة التقديم بأسبوع من تاريخه على الأكثر، ويُحرم من دخول المسابقة كل من لم يتقدم بطلب إلى مديريته ضبطًا لسير المسابقة، والمديرية مسئولة مسئولية تامة في حالة شكوى أحد أئمتها من عدم علمه بالمسابقة، حيث تتحمل الوزارة نفقات بدل السفر المقرر للناجحين فقط ممن تم استدعاؤهم للاختبارات النهائية بالوزارة لغير أئمة القاهرة الكبرى ، ويتم الصرف من مديرياتهم.

وأعلن الوزير، عن إلحاق 10 من الأوائل لمرافقة بعثة الحج، بشرط الحصول على 65% في الامتحانين الشفوي والتحريري، واجتياز المقابلة النهائية بالديوان وإيفاد عدد 5 من الأوائل ضمن إيفاد شهر رمضان استثناءً من الشروط واللوائح العامة، بشرط الحصول على 70% في الامتحانين الشفوى والتحريرى، واجتياز المقابلة النهائية بالديوان وجوائز مالية قيمة بقيمة 20000 جنيه للفائز الأول، وجائزة بقيمة 15000 جنيه للفائز الثاني وجائزة بقيمة 10000 جنيه للفائز الثالث، وسبعة جوائز تشجيعية قيمة كل منها 5000 جنيه، و10 جوائز في منحة الماجستير التي تقدمها الوزارة كل عام بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية.

وأردف الوزير، إلى أنه سيتم تكريم الأول من الأئمة المتخصصين والواعظات المتخصصات والأئمة المثقفين والواعظات المثقفات بشهادة تقدير وجائزة مالية في احتفال الوزارة بليلة القدر بالنصف الثاني من شهر رمضان 1441هـ  والذي يحظى بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والجوائز الإضافية لما سبق في مسابقتي التفسير والقراءة الحرة، سيتم استكمال جميع الأئمة والواعظات المرافقات لبعثة الحج من بين المشاركين والمشاركات في هذه البرامج , إضافة إلى من يتم اختيارهم أو اختيارهن من الناجحين في المسابقة الثقافية الكبرى.

وأوضح الوزير، أنه سيتم إعطاء أولوية لأوائل الناجحين في قيادة المدارس العلمية في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية في تخصصاتهم والاستفادة بهم في القوافل والندوات وقوافل شركات البترول والجامعات والبرامج الإعلامية المتخصصة، كما ستقصر المشاركة في بعثة الحج هذا العام على الناجحين في أي من هذه المسابقات من باب إثابة المتكافئين، وإتاحة الفرص المتساوية للجميع، وذلك بغض النظر عن مشاركة من شارك في الأعوام الماضية من عدمه، ويشترط في المرافقين لبعثة الحج ألا يزيد السن عن 59 عاما عند الإعلان، وأن تكون الحالة الصحية التي تقررها مستشفى الدعاة تسمح بالقيام بمهام العمل من خلال لجنة طبية متخصصة بالمستشفى.