"الديهي" حادث الطائرة الروسية فى عام 2015 تشير إلى تورط أجهزة مخابرات

قال الإعلامي نشأت الديهي، إننا أمام قضية تمثل مفاجأة من العيار الثقيل، وهي قضية يتم تداولها الآن على استحياء، وهناك مجموعة من التفاصيل إن صحت ربما تعاقب وتحاسب فيها أجهزة ومخابرات دول بشكل تام، وهي قضية سقوط طائرة روسية على الأراضي المصرية في جنوب سيناء، والتي راح ضحيتها 25 شخصا.

 

وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن هذا الحادث تأثرت به السياحة في مصر، وسمعة وطيران مصر، وأصبحوا في مرمى النيران منذ 31 أكتوبر عام 2015، وحتى الآن ما زالنا نكتوي بنيران أشعلها أهل الشر والضلال ولم نشعلها نحن.

 

وتابع، أنه في يوم 18 نوفمبر 2015 أعلنت مجلة تابعة لداعش مسئوليتها عن سقوط الطائرة، منوهًا إلى أن اتحاد الإذاعة والتلفزيون الدنماركي أذاع موضوع غاية في الأهمية تحدث عن أن شخصا من أصول فلسطينية لبنانية تم القبض عليه في أستراليا عام 2017 يدعى خالد الخياط، وتم إجراء تحقيقات معه، من ضمنها اعترافات تفصيليه حول تفجير طائرة سيدني المتجهة لدبي، والتي كان يخطط لها طارق الخياط شقيقه والمهندس باسل حسن، وهم أنفسهم من قاموا بتفجير الطائرة الروسية في مصر عام 2015، وتحدث عن أسرار خطيرة عن دور تركيا في هذه العمليات، موضحًا أن باسل حسن، أصله لبناني فلسطيني وحصل على الجنسية الدنماركية، وهو مهندس متخصص في هندسة البرامج في الطائرات، وأمريكا وضعت باسل حسن على قوائم الإرهابيين وتم التخلص منه عام 2017، والآخر موجود في سجن بالعراق وصدر بحقه حكم بالإعدام.