فيديو.. "قنوات الإخوان والإرهاب وجهان لعملة واحدة".. إكسترا نيوز" تكشف دعم أبواق الجماعة للتنظيمات الإرهابية.. وتبث تصريحات "حمزة زوبع" للدفاع عن الإرهابيين.. وتنشر تصريحات إخوانى يحرض على هدم المؤسسات

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الدعم الذى تقدمه قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، للإرهاب، وتحريضها على العنف وإسقاط مؤسسات الدولة المصرية، واعتبار أن مواجهة الإرهابيين هو هجوم على الإسلام، لتؤكد تلك القنوات الإخوانية أنها الداعم الأول للإرهابيين وتنفذ أجندة مموليها سواء تركيا أو قطر اللذان يستهدفان نشر الفوضى فى المنطقة العربية.

فى هذا السياق عرضت قناة "إكسترا نيوز"، فيديو لتصريحات ضيوف قنوات الإخوان التحريضية التى تبث من تركيا، وهم يحرضون على نشر الفوضى وإسقاط الأنظمة.

وتضمن الفيديو الذى بثته قناة إكسترا نيوز، تصريحات للإخوانى محمد جبة والذى كان ضيفا على قناة الشرق الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور وهو يزعم أن الدولة ليست نظام ويحرض على إسقاط النظام فى مصر، ونشر الفوضى الخلاقة.

وشمل الفيديو أيضا حديث ضيف القناة الإخوانية وهو يستهجن الحديث على الحفاظ على مؤسسات الدولة قائلا "مؤسسات دولة أيه التى أحافظ عليها".

كما بثت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا حول دفاع الإخوانى حمزة زوبع على قناة "مكملين" الإخوانية، عن الإرهابيين وتنظيم القاعدة والجهاد وطالبان واعتبارهم جزء من الإسلام.

وبثت قناة إكسترا نيوز" فيديو، لتصريحات حمزة زوبع الذى حاول الزعم بأن مكافحة الإرهاب هو هجوم على الإسلام، واعتبار الإرهابيين يعبرون عن الإسلام الحنيف.

تصريحات حمزة زوبع استنكرت مكافحة الإرهاب، واعتبرت أن الهجوم على الإخوان هو هجوم على الإسلام، حيث حاول التصوير بأن الإخوان والقاعدة وطالبان والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد هم الإسلام.

من جانبه شن فهد ديباجى، الكاتب السعودى، هجوما عنيفا على قنوات الإخوان، مشيرا إلى أنها تحاول خلط الأوراق من أجل الوصول للحكم.

وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تركيز قنوات قطر والإخوان على مظاهرات الجزائر أكثر من مظاهرات العراق ولبنان، هو لخلط الأوراق فى هذا البلد من أجل وصول الإخوان لسدة الحكم والسلطة.

وتابع فهد ديباجى:"صناعة وطن قوى يتطلب حس وطنى وأمنى عالى من الجميع، ومحاربة الفاسدين والخونة والتخلص من أصحاب الفكر المرجف والغوغائى والمسيء والمُثبط فى الداخل قبل مواجهة أى عدو خارجى، وهذا ما تعمل عليه قيادتنا حفظها الله بكل اقتدار".