أردوغان يخطط لإشعال النار فى «غاز» شرق المتوسط.. هل أدركتم أهمية تسليح الجيش!!؟

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
 اكتشاف حقل ظهر، بجانب ما تُنبئ به منطقة شرق المتوسط، حسب الأبحاث، وتجارب التنقيب والبحث عن البترول، بوجود احتياطيات ضخمة من الغاز، سال لعاب الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، محاولا إثارة نيران النزاع فى المنطقة، على طريقة «فيها يا أخفيها».
 
وهنا لابد من إبراز عاملين مهمين، الأول، أن النظام المصرى أدرك مبكرا أهمية البحث عن ثروات مصر من البترول والغاز والمعادن النفيسة، لذلك وبقرارات جريئة، وقع على اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية، إدراكا أنه دون ترسيم الحدود مع الدول المجاورة، لن تتمكن مصر من البحث والتنقيب عن ثرواتها، وهو ما حدث مع قبرص واليونان والمملكة العربية السعودية، ونسأل: هل أدرك تنظيم التشكيك فى كل القرارات، والتسفيه من كل الإنجازات، أهمية ترسيم الحدود..؟!
 
 الأمر الثانى، إدراك نظام عبدالفتاح السيسى، أن المنطقة تشهد انفجارات حمم بركانية خطيرة، وأنه لمواجهة مخاطرها، لابد أن يكون لديك سيف، ودرع قوى، لذلك وضع خطة إعادة بناء القوات المسلحة، تدريبيا وتسليحا، مع تنويع مصادر السلاح، والاهتمام بالقوات البحرية، من خلال شراء حاملتى طائرات، جمال عبدالناصر، وأنور السادات، لحماية مقدرات وثروات مصر فى البحار، وهنا نعيد طرح السؤال على الذين كانوا يسألون، لماذا تهتم مصر بشراء الأسلحة؟.. وبدورنا نسألهم هل أدركتم الآن الأهمية الجوهرية لتسليح الجيش المصرى بأحدث الأسلحة..؟!
 
وهل تشاهدون تحرك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى سوريا وليبيا، رافعا شعار «إعادة إرث أجدادنا العثمانيين» هدفه الرئيسى السيطرة على ثروات الشعوب من الغاز والنفط، وهو ما أكدته صحيفة «ينى شفيق» المقربة من النظام «الأردوغانى الإخوانى» فى سبتمبر 2018 بأن المنطقة ستشهد حربا أكثر عنفا من الحرب الأهلية فى سوريا، تحت شعار «الكل ضد الكل»..؟!
 
الصحيفة التركية أكدت أيضا أن منطقة شرق المتوسط، تحتل المرتبة الثالثة فى العالم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعى، ما يدفع إلى سباق وصراع القوى المختلفة على هذه الثروة، جازمة، بأن حشد السفن الحربية من مختلف البلدان فى المنطقة يزداد أسبوعياً.
 
شبح الحرب فى منطقة شرق المتوسط، لا يعززها الصراع على مصادر الطاقة فقط، وإنما بحث أردوغان عما سماه إعادة إرث أجداده العثمانيين، أو ما يطلق عليه «جغرافية تركيا القديمة» ومن بينها مصر، لذلك اتخذ خطوات عملية لتنفيذ مخططاته، من خلال احتلال الشمال السورى، ثم تدخله السافر فى الشأن الليبى، واستقطاب فايز السراج، واستدراجه لتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون الأمنى والبحرى، للعبث فى منطقة شرق البحر المتوسط، دون إدراك حقيقى من «السراج» بأن مثل هذه الاتفاقيات الباطلة ومعدومة الجدوى قانونيا، تعد استدعاء خطيرا للاستعمار العثمانى لبلاد عمر المختار..!!
 
الوضع كارثى، وما يمارسه أردوغان فى المنطقة هدفه الحصول على الغنيمة الكبرى «مصر» مُسخرا فى ذلك جماعة الإخوان الإرهابية، أحقر تنظيم شهدته مصر والأمة العربية، وتمثل المادة الخام للخيانة، بجانب بعض الفشلة واللصوص الهلافيت، لتنفيذ المخطط، ومحاولة إعادة الفوضى لمصر..!!
 
ونهمس فى آذان المصريين تارة، ونقولها بصوت عال تارة أخرى، ونذكرهم تارة ثالثة، بأن تركيا ومنذ تأسيسها، وهى تنكل بمصر، أيما تنكيل، وترى فيها فقط بقرة حلوب، يجب حلب ضرعها حتى ينزف دما وتتعرض للموت، لذلك تجد بلطجة الرئيس التركى الحالى، رجب طيب أردوغان وعداءه الشديد لمصر، مستمدا من كراهية أجداده، وما صنعوه كغزاة محتلين لبلادنا، وبعد اكتشاف حقل ظهر، سال لعاب هذا الأردوغانى، طمعا وجشعا فى ثروات مصر من الغاز، لذلك على المصريين أن يفطنوا للمخططات الكارثية التى تحيق ببلادهم، ومحاولة السيطرة على ثرواتهم ومقدراتهم، وتحويل القاهرة إلى ولاية تابعة لتركيا..!!  
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

قانون المرور اشترط تواجد حقيبة الإسعافات فى السيارة.. اعرف مكوناتها

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى مونديال الأندية أبهر رئيس فيفا


مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

مصدر مقرب من أحمد حمدى يكشف كواليس أزمته مع أحمد عبد الرؤوف

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025


أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

الأهلى يترقب موقف توروب من عرض المصرى لضم محمد سيحا

هلع أوروبي قبل الأعياد.. سلالة K من إنفلونزا A تكتسح القارة مبكرًا.. مستشفيات تحت الضغط وتحذيرات صحية عاجلة ..ومخاوف من تحول عيد الميلاد لموسم عدوى جماعية يهدد الاحتفالات ويعيد شبح الإغلاق

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

زلزال بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر يهز أنطاليا التركية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى