الزمالك إلى أين ؟.. الدماء متفرقة بين القبائل

كمال محمود
كمال محمود
كمال محمود

إلى أين يسير الزمالك؟، وإلى متى سيظل مكسورا بهزائمه المتتالية محليا وأفريقيا مهما تغير اللاعبون والمدربون، دون أن يكون هناك مذنب وضحية فى نفس الوقت سوى جماهيره الوفية التى تحملت ما لا يتحمله بشر من بؤس مميت وصبر لا ينفد من أجل الكيان.

كوضوح الشمس تسطع أزمة كروية داخل الزمالك تحتاج علاجا سريعا لتجاوز مرحلة الإخفاقات لضمان العودة إلى المسار الصحيح وإنقاذ الموسم، قبل أن يمر الوقت وتضيع أى فرص لإنقاذ الموقف ويخرج الفريق مبكرا من المنافسة على البطولات التى يشارك فيها هذا الموسم.. ولكن هذه الأزمة تبدو غامضة وتتفرق دمائها بين القبائل.

بكل تأكيد الإشكالية فى الوقت الحالى داخل الزمالك تمثل شبكة مترامية الأطراف فى تحمل مسئولية الانتكاسة التى يعيشها الفريق الكروي، ما بين (اللاعبين ـ المدرب ـ الإدارة).. الجميع يتحمل المسئولية ومن ينأى بنفسه بعيدا عنها من بين هذه الأطراف لن يكون مخلصا لناديه، المهم أن تبحث عن الحلول القائمة على المصلحة العامة وكل فرد يقوم بدوره المطلوب كل فى اختصاصه وبكل ضمير وتفان، فى إطار إعادة صياغة وهيكلة على كافة المستويات قائمة على نظام واضح وصريح.

"سكودا" الزمالك الحالية والمتشكل أغلب عناصرها منذ الموسم الماضى بعناصر موهوبة وذات قدرات فنية عالية، من ممكن أن يشكك فى قدرة هؤلاء اللاعبين على تحقيق الإنجازات والبطولات.. لكن دائما ما يحدث العكس ونجد خمولا وتراخيا يتكاثر وينمو بمرور الوقت مع غياب الروح القتالية فى الأداء، ليفشل هؤلاء اللاعبون فى نقل قدراتهم داخل الملعب ونرى مجموعة من الأشخاص فاقدى الروح والثقة وكل ما يلزم أى فريق من أدوات لازمة لتحقيق الانتصار.

ربما يكون السبب الأهم هو عدم شعور اللاعبين فى الزمالك بالراحة خارج الملعب والتى تنعكس بدورها على محيط المستطيل الأخضر.. الراحة وتوفير متطلبات اللاعبين وصرف مستحقاتهم فى مواعيدها المحددة، أمر غاية فى الأهمية داخل صفوف الفريق، لابد للإدارة أن تفى به حتى يكون هناك حساب عند الخسارة ولا يعول اللاعبين على شماعات لتبرير فشلهم.. وليكن موقف طارق حامد الحالى وأزمته مع إدارة النادى المثال الأكبر على حالة زملائه الحالية بالفريق بعد أن فقدوا روحهم القتالية، لسبب مادى مثلا!.

لذا إذا ما جاء الدور على ميتشو ومهما كانت أخطاؤه الفنية والتشكيك فى قدراته، فلا يجوز أن يكون هو كبش الفداء واستغلال ضعف موقفه بالهزائم المتتالية، باختزال الأزمة فى الحديث عن رحيله وبقائه عبر بالونات اختبار ورسالة مبهمة تصدرها تحرك اللاعبين لدعم المدرب الصربى عبر وسائل التواصل الاجتماعى بقيادة فرجانى ساسى، وهو أمر أثار حالة كبيرة من اللغط أعتقد أنه مطلوب ومقصود من صاحب تلك الفكرة للتغطية على الهزيمة النكراء.

ودون تفسيرات ليس لها سند قائم على معلومة صريحة، لا نستطيع الوقوف على طبيعة ومغزى تصرف اللاعبين هذا، ولكن تلوح فى الأفق بعض الأسئلة المرتبطة بالأمر، لماذا فعل لاعبى الزمالك ذلك؟ هل شعور بالتقصير من جانبهم ومحاولة بريئة لتبرئة مدربهم.. وإذا ما كان الأمر كذلك فلماذا لم تدعمونه داخل الملعب بتقديم أداء رجولى وتحقيق الفوز أو عدم الخسارة على الأقل لحفظ ماء الوجه الطرفين معا.

وهل ما حدث من اللاعبين نتاج عن شعور داخلى، ومن ثم قد يُحدث صدام مع الإدارة حال إذا ما كان هناك اتجاه إلى إقالة ميتشو، أما أنها محاولة داخلية لتهدئة الرأى العام تجاه ميتشو، حتى إذا ما تم الإبقاء عليه يكون المبرر بناء على رغبة اللاعبين.. كل تفسيرات وتكهنات اثارت الجدل أكثر من الهزيمة ونقلت الأمر إلى أن المشاكل داخل الزمالك بيست فنية فحسب.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موتُ الفجأة لا يُحزِن.. وزارة الأوقاف: تذكرة للأحياء بحتمية الموت وقصر الأمل.. الموت المفاجئ ليس حدثاً محزناً.. رحمة للمؤمن المستعد ونقمة للعاصي الغافل.. وموت الفجأة إنذار لخلع ثوب الغفلة

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

المشدد 15 عاما لشقيقين لإتجارهما فى المخدرات بجنوب سيناء

حصاد الوزارات.. وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

الزمالك يعلن ضم يوسف عمرو لاعب المقاولون في صفوف اليد


سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

محمود عماد لاعب فاركو على رادار المصري في الميركاتو الصيفي

تأجيل توقيع عقد جيسوس مع النصر السعودي

مراحل التصحيح الإلكترونى فى امتحانات الثانوية العامة.. الكنترولات الفرعية تتسلم الأوراق من اللجان.. الإرسال لمقر التقدير الرئيسى ودخول ورقة البابل شيت على الجهاز.. قراءة البيانات من رقم الجلوس المظلل للطالب

اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو


محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة..استشهاد 13 فلسطينيا فى قصف إسرائيلى استهدف منازل بغزة..ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس لأكثر من 100 شخص.. البنك المركزى الأسترالى يثبت سعر الفائدة عند 3.85%

محمد الشامى يواصل برنامجه التأهيلى قبل الانتظام فى المران الجماعى للمصرى

معركة الحلم العالمى.. تشيلسى يتحدى فلومينينسى فى سباق التأهل إلى نهائى مونديال الأندية.. "البلوز" يستهدفون استعادة أمجاد البطولات.. نجوم السامبا يحلمون بكتابة التاريخ.. وريال مدريد وباريس يترقبان الفائز

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»

"اليوم السابع" يجرى جولة بمحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق.. التنفيذ يتخطى الـ50% والتشغيل 2027.. أول قطار يصل العام القادم والشركات المصرية تصنع التاريخ.. والرصيف بوسط المحطات وأبواب زجاجية لحماية الركاب.. صور

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

الزمالك يصرف مستحقات اللاعبين الأسبوع المقبل

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى