عبد العال: "زي" الفنانات فى المهرجانات الدولية يندرج تحت بند الحرية الشخصية

الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب

كتبت : نورا فخرى

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 05:09 م

قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مسأله الزي الخاص بالفنانين يخرج عن نطاق سلطة وزارة الثقافة، حسبما أوضح المسؤلون، ويندرج تحت "الحرية الشخصية"، متابعاً : "من يريد مشاهدة فعاليات المهرجان فليشاهده، ومن لا يرغب لا يشاهد".

وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الثلاثاء المُخصصة لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجهة إلي وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، أن الحالة الوحيدة التي يتعامل فيها القانون هي معاقبة أي تصرف يخدش الحياء يتم إرتكابة في الشارع، قائلا ً: "يجب أن نفصل بين الأمور بعضها البعض".

وكان النائب مرتضي منصور، قد تحدث خلال الجلسة العامة عن بعض المهرجانات وما يثار فيها عن من وجود ملابس شبه عارية للبعض، أو وجود أفلام فيها تطبيع فنى وثقافى مع تركيا وقطر أعداء مصر، قائلا: "مهرجان زى مهرجان الجونة مثلا كله بيتسابق أكتر قطعة من الملابس تتقلع إيه، دا مش معناه إن الفنانانات المحترمات كل واحدة رايحة من غير لبس، وبالنسبة لمهرجان الإسكندرية، هل هناك تطبيع ثقافى فنى مع تركيا وقطر، ازاى تتعرض أفلام فى المهرجان من إنتاح فنى وقطرى، فين الرقابة".

وتابع عبد العال، " أن مسئولي الثقافة أوضحوا عدم عرض أفلام للدول التي تم ذكرها، بأي المهرجانات المصرية، لكن أي فيلم يتم تصويره بعدد من الأماكن، فلا يوجد فيلم لقطر، لكن الإنتاج قد يكون متداخل".

وكان أكد الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، رئيس المركز القومى للسينما، أنه لا أحد يسمح بعرض أى أفلام من إنتاج أى دولة مُعادية للدولة المصرية، قائلا "جميع الأفلام التى تُشارك فى المهرجانات تُعرض على الرقابة على المصنفات الفنية، وما أُشيع عن وجود أفلام تركية وقطرية بأحد المهرجانات غير صحيح، ولا أحد يسمح أن يكون هناك فيلم لدولة معادية لمصر".

وأشار عبد الجليل إلى أن ما يحدث أحيانا أن إنتاج الفيلم يكون متداخل ومشترك، وأنه من الممكن أن يكون جزء من التمويل من دولة، مضيفا "وهذا يحدث فى العالم كله، لكن لا يجرؤ أحد على تمرير فيلم منتج بالكامل من دولة معادية".

وفيما يتعلق بما أثاره بعض النواب بشأن مشاهد العُرى والألفاظ الخادشة للحياء فى بعض المهرجانات، قال رئيس المركز القومى للسينما: "لا أحد يقبل العرى والمشاهد الخارجة فى أى مهرجانات، لكن سلطة وزارة الثقافة على المهرجانات التى يتم تنظيمها بعيدا عن الوزارة هو مجرد مظلة فقط، وكل ما تعنى به الوزارة الأفلام التى تعرض بالمهرجان، أما الفاعليات الاجتماعية ليس للوزارة أى أدوات للسيطرة عليها".