الحريرى يبحث هاتفيا مع وزير بريطانى المصاعب الاقتصادية فى لبنان

سعد الحريرى
سعد الحريرى
أ ش أ
أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريرى، اليوم، اتصالا هاتفيا بوزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط أندرو موريسون، وبحث معه المصاعب الاقتصادية التى يجتازها لبنان والجهود المتاحة لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة، ومعربا عن تقديره لوقوف بريطانيا إلى جانب لبنان.
 
وكان الحريرى، قد وجه قبل عدة أيام، رسائل إلى ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء 11 دولة، طالبا مساعدة لبنان بتأمين اعتمادات للاستيراد، لاسيما المستلزمات الأساسية، بما يتيح استمرارية الأمن الغذائى والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات اللبنانية.
 
على صعيد متصل، حذر رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادى الجميل، من أن مخزون المواد الأولية اللازمة للتصنيع فى معظم القطاعات الصناعية، قد شارف على النفاد، على نحو يمثل خطورة كبيرة تهدد استمرارية الصناعة اللبنانية والاقتصاد والمجتمع ككل.
 
وقال الجميل، فى مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم، إن الصناعيين اللبنانيين لن يبقوا مكتوفى الأيدى أمام المشهد الراهن الذى سيؤدى إلى التوقف القسرى للقطاع الصناعى عن الإنتاج جراء فقدان المواد الأولية، بما يؤثر على الاقتصاد وتوفر السلع فى الأسواق واستمرارية التصدير والحفاظ على الأمن الغذائى.
 
وأشار إلى، أن الصناعيين قرروا إمهال الدولة 10 أيام إفساحا للمجال باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المواد الأولية للقطاع الصناعي، أو تنفيذ تحركات تصعيدية.
 
وأضاف، "نطالب مصرف لبنان المركزى بوضع آليات مناسبة على غرار آلية فتح اعتمادات لاستيراد الدواء والقمح والبنزين، حتى يستطيع القطاع الصناعى استيراد المواد الأولية اللازمة، لأنه لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى المذكورة".
 
وتابع، "حريصون على تأمين الأجور للعاملين فى القطاع الصناعى لأنها قضية ضمير ومسألة إنسانية واجتماعية لشركائنا، ولذا نناشد المسئولين والمعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقرار التسهيلات المالية وتوفير السيولة بمقدار رواتب 3 أشهر عبر قروض طويلة الأجل تسمح للمصانع بتأمين فرص العمل للموظفين فيها، وعدم اللجوء القسرى لتخفيض الرواتب والصرف عن العمل".
 
ويشهد لبنان، أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورا غير مسبوق فى الأوضاع المعيشية منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وتسارعت الأزمة بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث أغلق خلال أقل من شهرين ما لا يقل عن 10% من مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة فى لبنان، فضلا عن خسارة نحو 160 ألف عامل (بصورة دائمة أو بالعقود المؤقتة) لوظائفهم، فى حين لجأت العديد من المؤسسات والشركات إلى خفض الأجور والرواتب بنسب متفاوتة وصلت إلى 50% تحت وطأة الأزمة.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يبحث التعاون مع بيراميدز فى الشكوى للمحكمة الرياضية

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. سجل حافل يدعم جوارديولا فى نهائي الكأس

ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

البنك الأهلى وسيراميكا وزد يسعون للتعاقد مع مطاريد الأهلي

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور


جراديشار يعود لتشكيل الأهلى أمام البنك بسبب إصابة وسام أبو علي

ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة

جميع ألقاب برشلونة عبر تاريخه

أشرف داري يعود لتشكيل الأهلي أمام البنك بالدوري المصري

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس


زى النهارده.. خالد بيبو يقود الأهلى للفوز على الزمالك بسداسية تاريخية

مدير FBI السابق يدعو لاغتيال ترامب بشفرة سرية على إنستجرام.. والسلطات تحقق

موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا فى نهائى كأس أفريقيا تحت 20 عاما

مرحبا ألكسندر ترامب.. الرئيس الأمريكى يرزق بحفيده "اللبنانى".. صورة

أبطال مسلسل ظروف غامضة لـ أمير كرارة

%86 من القراء يؤيدون زيادة مخصصات دعم توطين صناعة الأدوية في مصر

اللجنة الفنية بالجبلاية توصى بمعسكرات خارجية لمنتخبي الشباب والناشئين

لو بطاقة التموين ضاعت.. تعرف على خطوات استخراج بدل تالف أو فاقد

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى