القديسة لوسى.. النار لم تحرقها والسيف لم يقطع الرقبة

القديسة لوسى
القديسة لوسى
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يحتفى المسيحيون اليوم بعيد القديسة "لوسى" أو لوسیا ولدت فى صقلیة فى نهاية القرن الثالث المیلادى وكان والداھا يعتنقان الدين المسیحى.
 
واتفق الكثيرون من المواقع المسيحية على أن القديسة "لوسى" نشأت فى بيئة متدينة، مات والدھا وھى فى السادسة من عمرھا أما والدتھا أوتیكا فلما رأتھا كبرت اختارت لھا عریسا لكنه "وثنى" ولما علمت لوسیا بالأمر طلبت من والدتھا أن تؤجل الأمر وتدعھا تخدمھا وعندما علم الشاب الوثنى كان یلح فى طلبھا لیعرف سبب التأجیل وكانت "لوسى" تصلى لیلا ونھارا وتدعو الرب أن ینقذھا من ھذه التجربة وبعد زمن أصاب والدتھا نزیف وبقیت ھكذا لمدة 4سنوات، وفى ذلك الوقت شاع خبر معجزات القدیسة أجاثى فى مدینة كاتانى وكان حتى الوثنیون یلجأون إلیھا لینالوا الشفاء فذھبت "لوسى" إلى ھناك وترجت أن تنال والدتھا الشفاء وما إن وصلتا إلى قبر القديسة "أجاثى" حتى صلیتا وكانت لوسیا قد أعیت من تعب الطریق وغلبھا النعاس وللوقت ظھرت لھا فى الحلم القدیسة أجاثى فى صحبة زمرة من الملائكة وقالت لھا: یا لوسى، أختى العزیزة، لماذا تطلبین منى ما یمكن أن تطلبینه من الله؟
 
القديسة لوسى
 
فاستیقظت "لوسى" من غفوتھا وقالت لأمھا: اشكرى الله یا أمى لأنه أعطاكى الشفاء من السقم وفى الحال قامتا وشكرتا الرب وأقامتا صلاة لمدح القدیسة أجاثى، وفى أثناء ذلك جثت لوسى على قدمى أمھا و قالت: یا أمى أتوسل إلیك باسم الرب الذى شفاك، وأنا قد نذرت له نفسى وخصصت له بتولیتى وأسالك أن تدعینى أعبده وأخدمك بقیة حیاتى، وافقت الأم وأسالك أن تھبینى ما كنت قد أعددته لزواجى بالشاب الوثنى لكى أنفقه كله فى سبیل الخیر وأتصدق به على المساكین.
 
وبالفعل باعا كل ما یملكان وأعطيا المال للفقراء فعرف الشاب الوثنى ما فعلاه ومضى إلى الحاكم بسكاسیوس فقبض على "لوسى" وأمرھا بعبادة الأوثان.
 
ولما رفضت أمر الحاكم أن یأخذھا إلى بیت الخطیة، و كان یمدح جمال عینیھا، فرفعت "لوسى" یدیھا إلى السماء مستغیثة، ثم اقتلعت عینیھا وألقتھما فى وجه الحاكم وحینئذ ظھر لھا السید المسیح وجعلھا تثبت فى مكانھا حتى عجز الجنود عن أن یزحزحوھا منه فربطوھا بالحبال واخذوا یشدونھا من مكانھا حتى خارت قواھم، أما الحاكم فاشتد غضبه وأمر بحرقھا وھى فى مكانھا لكن النار لم تؤثر فيها، فأمر الحاكم بضربھا بالسیف، فضربھا أحدھم لكنھا لم تكن كافیة لنزع رأسھا فنقلھا المؤمنون إلى بیت قریب  وهناك فارقت روحها فى سلام.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تضبط تيك توكر تحرض على الفسق وبحوزتها كمية من مخدر الآيس بالهرم

تشكيل برشلونة المتوقع أمام ليفانتي في الجولة الثانية من الليجا

وزير الإسكان ومحافظ مطروح يختتمان جولتهما بتفقد مشروع توسعات محطة مرسى مطروح

"العش بديلا".. ثنائية بيكهام وداري تقود دفاع الأهلى أمام غزل المحلة

محمد صلاح ضمن أفضل هدافى القرن الحادى والعشرين عالميًا.. ميسي يتصدر


ارتفاع معدلات الإشغالات الفندقية فى البحر الأحمر.. السياحة المحلية والدولية تسجل أرقامًا مرتفعة خلال صيف 2025.. ومصر تحتل المركز الخامس عالميًا خلال النصف الأول من العام الحالي بالنسبة للسياح الروس.. صور

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

سقوط أوراق التين رواية تبحث عن مواجهة الشر.. مينا عادل جيد: لا أخشى الموضوعات الشائكة.. وطيف "دون كيخوته" ملمح أساسي في أعمالي.. صغت لغة أقرب للترجمات عن القبطيّة للعربية.. وفكرتي هي خلق النظام في وجه الفوضى

التشكيل المتوقع لمواجهة النصر والأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي

العثور على جثة شاب ملقاة بجوار أحد المصانع فى المنطقة الصناعية بالفيوم


الأهلي يستعد لعقد "جمعية خاصة" 12 سبتمبر وإجراء الانتخابات في أكتوبر

صفقة إيزاك إلى ليفربول تعجل برحيل 4 لاعبين من الريدز

ورم في رقبتها وصعوبة بالنطق.. عجز المنظومة الصحية بغزة يهدد حياة الطفلة جوليا

دوا ليبا تتحدث عن حبيبها: أنا أكثر سعادة من أي وقت مضى.. والحب يستحق المجازفة

ورش تدريبية للميسرات العاملات بمركزي استقبال أطفال العاملين بوزارتي التضامن والعدل

طائرة خاصة لمنتخب مصر للسفر 7 سبتمبر لمواجهة بوركينا في تصفيات المونديال

ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا

مواعيد مباريات اليوم.. مان سيتي أمام توتنهام وليفانتى مع برشلونة

"يونيسيف" تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة

طلاب الثانوية العامة دور ثان يؤدون امتحان الأحياء والإحصاء والرياضيات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى