اقتربت ساعة الحسم.. الجيش الليبى يواصل التقدم على محاور القتال بالعاصمة طرابلس.. والقيادة العامة تعلن تدمير مخازن للطائرات التركية المسيرة فى مدينة مصراتة.. ومسلحو الوفاق يتكبدون خسائر فادحة

تواصل الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تقدمها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، دحرها للعناصر الإرهابية ، حيث كبدت مسلحي الوفاق خسائر كبيرة فى العتاد والأرواح.

وقال الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة فى محاور صلاح الدين وخلة الفرجان وعين زارة، وسط تراجع وانسحاب لمليشيات حكومة الوفاق فى ضواحي طرابلس.

بدورها، أعلنت القيادة العامة القوات المسلحة الليبية رصدها وصول كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة التركية إلى منافذ مدينة مصراتة البحرية والجوية.

وأكدت القيادة العامة للجيش الليبي أنه تم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراته التي تم تخزين الطائرات المسيرة TB2 فيها لاستخدامها ضد الجيش الليبي انطلاقاً من مطار مصراتة.

وقال البيان إن هذه ليست ادعاءات بل هي حقائق تأكدت علناً بظهور هذا الدعم العسكري التركي الفاضح حيث تمكن أبطال الجيش الليبي من إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع TB2  في طرابلس كانت قد أقلعت من مطار مصراتة، مشيرا إلى أنه تم الفترة السابقة تدمير كل هذه الطائرات قبل أن تعود للظهور مجدداً اليوم.

كما تأكد أيضا ظهور هذا الدعم العسكري التركي عندما تمكن الجيش الليبي من تدمير عدة مدرعات تركية جديدة في معركة تحرير طرابلس بواسطة الأسلحة المضادة للدروع، وفقا لبيان القيادة العامة.

ولفت بيان قيادة الجيش الليبي إلى أن سلاح الجو قام بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات المسيرة التركية TB2 بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة ، وتم تخصيص القدرات المناسبة من سلاح الجو الليبي اللازمة لتنفيذ هذه المهمة.

ولفت بيان قيادة الجيش الليبي إلى نجاح عملية استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية للمجتمع الدولي وللشعب الليبي ولسكان مدينة مصراتة أنها رصدت أيضا وصول ونقل وتخزين شحنات عسكرية تركية في مواقع مدنية غير ملائمة لتخزين معدات خطرة من الأسلحة والذخائر والمعدات.

وأوضحت قيادة الجيش الليبي أن بعض هذه المناطق المرصودة تتبع مخازن شركات تجارية مدنية ويقع بعضها قرب المناطق السكنية.

وشدد البيان على أن القانون الدولي الإنساني يعتبر أن الموقع المدني الذي يستخدم لأغراض عسكرية هدف عسكري مشروع في النزاعات المسلحة، إلا أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية وجه بعدم استهداف هذه الأهداف الخطرة في الوقت الحالي حرصاً على سلامة سكان ومرافق مدينة مصراته.

ودعا البيان إلى نقل هذه الشحنات العسكرية التركية الخطرة من مواقع تخزينها الحالية المخالفة للأمان والسلامة ولقانون النزاع المسلح بعيداً عن أماكن السكان المدنيين، وإلا فإنه سيتم استهدافها دون تردد ودون تأخير بعد هذا الإنذار الأخير والتحذير الصريح.

وحث بيان القيادة العامة للجيش الليبي سكان مدينة مصراته على الابتعاد عن هذه المواقع الخطرة بسرعة لتجنب استخدامهم من قبل المليشيات كدروع بشرية لحماية مخزون العسكري

وكان الجيش الوطني الليبي، قد أعلن أمس الجمعة، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة، دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوبي العاصمة طرابلس، التي أطلق الجيش عملية حاسمة لتحريرها من الميليشيات المسلحة الليلة الماضية.