وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج هو أحدث وأهم وأقوى برامجها فى الخطاب الدينى وإعداد وتأهيل شباب العلماء للريادة العلمية والإدارية معًا، قصد تأهيل جيل متفرد من العلماء الشباب يكون قادرًا على إدارة الحوار المجتمعى فى القضايا العصرية والمستجدات بكفاءة واقتدار فى مجال اختصاصه الذى يتطلب ثقافة عامة واسعة وغير نمطية ولا تقليدية، ويكون قادرًا على تمثيل وزارته فى الداخل وتمثيل وطنه فى الداخل والخارج تمثيلًا مشرفًا يليق بريادة مصر الحديثة وتاريخها العريق وحاضرها ومستقبلها العظيم بإذن الله تعالى، ويليق بتاريخ أزهرها الشريف وريادته ومرجعيته الدينية فى مختلف دول العالم.
وستكون البداية بمائة إمام وواعظة من خيرة الأئمة والواعظات سيرة ومسيرة وأداء علميًا ودعويا وميدانيًا، واستعدادا للعطاء والتعلم الذاتى والمستمر، والتفانى فى العمل وفى حب الوطن وحسن الانتماء إليه، بحيث يتم عمل برامج مكثفة لهم فى الداخل وفى الخارج إذا تطلب الأمر، ولو على سبيل الزيارات الخارجية للتعرف على ثقافات الأمم والشعوب وما يدور حولنا فى مختلف دول العالم، مع إشراكهم فى المؤتمرات الدولية لاكتساب خبرات ومهارات المشاركات الدولية، ولن تقف برامج التأهيل عند العلوم والمعارف الدينية فحسب إنما ستشمل بإذن الله تعالى كل ما يتصل ببناء الشخصية العلمية والوطنية القادرة على إدراك الواقع، ومجابهة التحديات والتعامل معها بأفق واسع وعقل مستنير.