ثقافات جديدة فى اليونسكو... عناصر جديدة فى قائمة التراث غير المادى

اليونسكو

كتب أحمد إبراهيم الشريف

السبت، 14 ديسمبر 2019 09:00 م

اختارت مؤسسة اليونسكو عددا من الملفات الثقافية فى الاجتماع السنوى للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافى غير المادى فى الفترة الممتدة من 9 إلى 14 ديسمبر فى بوجوتا بـ (كولومبيا) برئاسة أمينة الثقافة والأنشطة الترفيهية والرياضة فى مدينة بوغوتا، ماريا كلوديا لوبيز سورزانو، وحضرت الافتتاح المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاى، ضمن التراث غير المادى فى العالم.

قامت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافى غير المادى بإدراج عناصر فى قائمة التراث الثقافى غير المادى الذى يحتاج إلى صون عاجل، وهى:

رقص سيبيرو الشعبى والممارسات المرتبطة به ببوتسوانا، والطقوس والممارسات المرتبطة بمزار كيت ميكايى بـ كينيا، وموسيقى وغناء ورقص السيجا تمبور فى أرخبيل شاغوس بـ موريشيوس، وبكلوغ، مجموعة الطقوس الخاصة بالامتنان لدى سوبنن بـ الفلبين، كذلك طقس جوراسكى كرهود للاحتفال بالربيع بـ بيلاروس.

كذلك أدرجوا عناصر فى القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية، منها: فن التخطيط الأرمينى وأشكال التعبير الثقافى المرتبطة به بـ أرمينيا، الهجرة الموسمية للماشية على دروب الهجرة فى حوض البحر المتوسط وجبال الألب، النمسا واليونان وإيطاليا، ونخيل التمر، المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات، البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وعُمان وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن، ظهرت مع نخيل التمر منذ قرونٍ العديد من الصناعات الحرفية والمهن والتقاليد فى الدول مقدمة الطلب. وتضم صفوف حاملى هذا التراث وممارسيه، أصحاب مزارع نخيل التمر، والمزارعين الذين يرعون أشجار النخيل، والحرفيين الذين ينتجون سلعاً تقليدية مرتبطة بنخيل التمر، وتجار التمور، والفنانين وفنانى الأداء الذين يقصون الحايات الفولكلورية ويلقون القصائد المرتبطة بهذه الأشجار. وكان لنخيل التمر دور أساسى فى مساعدة الناس على مجابهة صعوبات الحياة فى البيئة الصحراوية القاسية، وتُثبت الأهمية الثقافية لهذا العنصر التراثى وانتشاره عبر القرون، مدى التزام المجتمعات المحلية بصونه.

كذلك مهرجان أو مجنج فى بروكسل، موكب تاريخى ومهرجان شعبى سنوي، بـ بلجيكا، احتفالية الثالوث الأقدس للرب يسوع الكلى القوة فى مدينة لا باز، دولة بوليفيا المتعددة القوميات، الطريقة التقليدية فى تحضير مشروب الأيراغ (حليب الفرس المخمر) فى القربة المسماة تشرتشر والعادات المرتبطة به، منغوليا، تجمع "بومبا ميو بوي" الثقافى فى ولاية مارانيو، البرازيل، مورنا، نمط موسيقى فى كابو فيردي، كابو فيردى، الترتيل البيزنطى، قبرص واليونان.

كذلك تقاليد بنكاك سيلات للفنون القتالية، إندونيسيا، توفير الخدمة والضيافة فى الزيارة الأربعينية، العراق، عزف آلة الهارب الأيرلندية، أيرلندا، عيد الغفران الكبير، إيطاليا، حرفة تصنيع قبعات القلبق والمعارف والمهارات المرتبطة بتصنيع وارتداء هذه القبعة الرجالية القيرغيزية، قيرغيزستان، فن سيلات القتالي، ماليزيا، عرض كواه-هير المسرحي، نيجيريا، الرقص والموسيقى التقليدية فى وادى ستسدال، العزف على آلة موسيقية والرقص والغناء (stev/stevjing)، النرويج، عرض "هتايو دى نيغريتوس" و"هتايو دى باليتاس" فى الساحل الجنوبى الأوسط، بيرو، كرنفال قرية بودنس للاحتفال بانتهاء فصل الشتاء، البرتغال، حصيرة "إى ساموا" الرقيقة وقيمتها الثقافية، ساموا، دروتارستفو، فن وحرفة شغل السلك الحديدى، سلوفاكيا، مواكب الأسبوع العظيم فى مدينة مندريزيو، سويسرا، الممارسات والحرف المرتبطة بالوردة الشامية فى قرية المراح، الجمهورية العربية السورية، نواد تاي، التدليك التايلندى التقليدي، تايلند،

كذلك ثقافة الكناواة، المغرب، الطريقة التقليدية التركية للرماية بالسهام، تركيا، الفن التقليدى لحياكة السجاد فى تركمانستان، تركمانستان، تقليد طلاء الخزف فى كوسيف، أوكرانيا، رقصة اللازكى من إقليم خوارزم، أوزبكستان، ممارسات "ذن" الطقسية لجماعات "تيه ونونغ وتاي" العرقية، فييت نام.

وهناك عناصر أخرى أدرجت فى سجل ممارسات الصون الجيدة، منها: استراتيجية صون الصناعات الحرفية التقليدية من أجل بناء السلام، كولومبيا، البرنامج البيولوجى الثقافى لصون تقاليد شجرة النخيل المباركة فى فنزويلا، جمهورية فنزويلا البوليفارية، بناء قدرات الأطراف الفاعلة فى صون التراث الثقافى غير المادى فى بوركينا فاسو، بوركينا فاسو.

بينما اتخذت اللجنة قراراً بحذف كرنفال مدينة آلوست (بلجيكا) من القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية.