فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض دعم الدوحة للإرهاب ضد المنطقة العربية.. وتؤكد: أردوغان وتميم يعملان على دعم الإرهاب.. وترصد ضغوط تركيا على قطر لمنعها من العودة للصف العربي ومخاوف أنقرة من توقف الدعم القطرى لها

تميم بن حمد

كتب أحمد عرفة

السبت، 14 ديسمبر 2019 10:37 م

كشفت قناة إكسترا نيوز، أساليب قطر لشق صف الدول العربية، راصدة ضغوط تركيا على قطر لمنعها من العودة للصف العربي، ولافتة فى ذات الوقيت إلى أن كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد يعملان على دعم الإرهاب.

فى هذا السياق استعرضت قناة إكسترا نيوز، الدور التركى والقطرى فى دعم الجماعات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، وتمويل قيادات التنظيمات المتطرفة.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن تقرير أمريكى كشف أن الشراكة التركية القطرية بين تميم بن حمد أمير قطر، ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، تعمل على دعم الإرهاب والتطرف فى الشرق الأوسط .

وأشارت القناة، خلال تقريرها، إلى أنه بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، فإن أنقرة والدوحة تعملان على دعم الإرهاب وإيواء الجماعات الإرهابية ومموليها وكذلك تدعم الأفكار المتطرفة .

وفى ذات السياق أكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن تقرير لصحيفة مونيتور أكد أن هناك ضغوط تركية على قطر لمنع الدوحة من العودة للصف العربي والخليجى وإتمام المصالحة معهم.

وقالت القناة فى تقرير لها، إنه بحسب التقرير صحيفة مونتور، فإن ضغوط أنقرة على النظام القطرى سببها ألا تخسر تركيا الأموال التى تحصل عليها من الدوحة نظير حمايتها لعرش تميم بن حمد.

ولفتت قناة إكسترا نيوز، إلى أن تركيا تخشى من أن تفقد دعم الدوحة المالى للجماعات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وغيرها خاصة فى ليبيا وسوريا.

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، قيام مسؤوليين إماراتيين بفضح النظام القطرى، ومحاولاته إحداث شق للصف العربى من جديد عبر ملف المصالحة القطرية مع المملكة العربية السعودية.

القناة ذكرت أن الإمارات فضحت السياسات القطرية تجاه الدول العربية، بالتزامن مع وجود تسريبات تخص رغبة قطر فى حل الأزمة مع السعودية دون باقى دول الرباعى العربى الإمارات ومصر والبحرين.

القناة أشارت فى تقريرها، إلى أن التسريبات القطرية الأخيرة بشأن حل أزمة الدوحة مع السعودية الشقيقة دون الدول الثلاث تكرار لسعى الدوحة إلى شق الصف والتهرب من الالتزامات.

وأوضحت القناة، أن المملكة العربية السعودية تقود جبهة عريضة من أشقائها فى هذا الملف والملفات الإقليمية الأخرى، والتزامها بالمطالب والحلفاء أساسى وصلب.