صور.. دورة تثقفية للأئمة بالشرقية للتوعية بقضايا الأسرة ومناهضة العنف ضد المرأة

دورة تثقيفية للأئمة للتوعية بقضايا الأسرة والسكان

الشرقية - فتحية الديب

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 10:12 ص

عقدت مديرية الأوقاف بالشرقية، بالتسيق مع مديرية الصحة، الدورة التثقيفية الأولى للأئمة والواعظات فى التوعية بقضايا الأسرة والسكان، وخاصة فى مجال القضايا السكانية والصحة الإنجابية.

حاضر فى الندوة، التى تقام بمركز تدريب صحة المرأة بالأحرار لمدة 3 أيام، الدكتورة عايدة عطية، مدير تنظيم الأسرة بالشرقية، ومقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، والدكتورة نانيس عبد المحسن، مسئول برنامج الألف يوم بوزارة الصحة، والشيخ محمد البسطويسى، المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومى للسكان.

وقالت الدكتورة، نانيس عبد المحسن مسئول برنامج الألف يوم بوزارة الصحة، أن وزارة الصحة تدعم وتشجع الرضاعة الطبيعية للطفل، حيث إنها الحل الأمثل الذى من شأنه تحقيق التنمية البشرية والمساواة بين الجميع، وذلك بتحسين صحة الأم والطفل، وذلك بعرض الألف يوم من حياة الطفل، والتى تبدأ منذ بداية الحمل حتى نهاية العام الثانى من عمر الطفل، وأهمية هذه الفترة على صحة ونمو وتطور الطفل وصحته النفسية، كما أشارت إلى أهمية الرضاعة بالنسبة للأم والطفل والأسرة والمجتمع، وأنه لا سبيل إلى تحقيق الرضاعة الطبيعية للطفل إلا إذا تباعدت فترات الحمل، وقضى الطفل الوقت الطبيعى للرضاعة ألف يوم، والتى تحدث عنها القرآن الكريم فى قوله تعالى: "وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا".

وأكدت الدكتورة عايدة عطية، على أهمية التنظيم والتخطيط فى حياة الأفراد والدول ، وأن تنظيم الأسرة يعود بالنفع والإيجاب على الأسرة والمجتمع، وأن الحمل المبكر خطر على صحة الأم والطفل، وأنه لا بد من تباعد فترات الحمل ، للحفاظ على صحة الأم والطفل، وأن تباعد فترات الحمل يعطى المرأة فرصة لاستعادة صحتها وعافيتها، وأن المباعدة بين فترات الحمل لها فوائد منها: التنشئة الصحية والسليمة للمولود ، كما أنها تسهم فى تلافى وفيات الرضع، وخفض وفيات الأمهات، وتمكين الأم من مواصلة الحصول على فرص أكبر فى التعليم والعمل، وتباعد فترات الحمل يحافظ على صحة الأم والطفل معًا .

وأشارت الدكتورة، مرفت فؤاد، إلى الحقوق الإنجابية كمكون من حقوق الإنسان وأن الصحة الإنجابية تعود نتائجها من الناحية الصحية والجسمانية والغذائية والنفسية والاجتماعية على الأسرة جميعا ، وذلك بعد الحصول على القدر الكافى من المعلومات الصحيحة من خلال الاختيار الحر المبنى على المعرفة ، كما أشارت الى أشكال العنف المختلفة البدنية والنفسية وكيفية تجنبها.