وزير النقل يتفقد أعمال إصلاح كوبرى النيل ويوجه بدراسة الاستفادة من خط " الإضافية" الملغى

وجه اللواء كامل الوزير، وزير النقل، رئيس هندسة السكة الحديد ببنى سويف، المهندس أحمد عبد الباسط، بإعداد مذكرة تفصيلية عن خط السكة الحديد القديم " الإضافية" والذى تم الغاء جزء كبير منه، وذلك لعرضها على المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية، للعرض على الوزارة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الأرض واستغلالها فى مشروعات تنموية، إذا لم يكن لها استفادة، تخص السكة الحديد، فضلا عن القضبان التى تمتد الى عشرات الكيلو مترا. 

جاء ذلك خلال تفقده اليوم كوبرى ميدان الشهداء وسط مدينة بنى سويف، برفقة محافظ بنى سويف، ضمن زيارته للمحافظة لتفقد مشروعات خدمية، بحضور رئيس هيئة الطرق والكبارى وأعضاء مجلس النواب: " دكتور عبد الرحمن برعي، المهندس عاطف عبدالجواد والمحاسب محمود عزت أبو عزوز، ومسئولى هيئة الطرق والكبارى والنقل وعدد من التنفيذيين بالمحافظة، وأوضح رئيس هندسة بنى سويف أن خط السكة الحديد الاضافية يبدأ من مدينة بنى سويف مرورا بعدة قرى احداها جاويش والذى يتفرع عندها الخط الى اتجاهين أحدهما الى مركز إهناسيا غرب بنى سويف، والآخر قرية اللاهون التابعة لمحافظة الفيوم. 

كما تفقد اللواء كامل الوزير وزير النقل والدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف سير العمل بالإصلاحات الجارى تنفيذها بالبلاطة العلوية بمطلع كوبرى النيل من الجانب الشرقي، إثر تعرضها لهبوط محدود، حيث يجرى حاليا تنفيذ إصلاحات جذرية لمنع تكرار الهبوط المفاجئ بها والذى قد تكرر أكثر من مرة وكان يتم إصلاحه بشكل جزئى. 

وتابع وزير النقل ومحافظ بنى سويف مع المهندسين والفنيين، الموقف التنفيذى للمشروع، ومعدلات التنفيذ، وما إذا كانت هناك معوقات لسرعة تذليلها، مع التأكيد على أهمية تسريع وتيرة الأعمال لتنفيذ المشروع فى التوقيتات المحددة، نظرا لأهمية وحيوية المنطقة، والحاجة الماسة للانتهاء من الاصلاحات بأسرع وقت ممكن 

وأشار المحافظ، إلى أن المحافظة سعت منذ البداية للتعامل مع المشكلة والتخفيف من تداعياتها السلبية، وذلك من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات والخطوات العملية بالتوازى، والتى كان من أبرزها:تشغيل حارة الاتجاه القادم من الغرب إلى الشرق فى الاتجاهين، وذلك بعد استطلاع الرأى الفنى لاستشارى هيئة الطرق بإمكانية تنفيذ هذا الإجراء، الذى سعت المحافظة بالتنسيق مع المرور لتنفيذه بشرط مواقفة الهيئة للتأكد من السلامة الانشائية بالكوبرى وعدم تأثرها سلبا حال تنفيذ هذا الاجراء، حيث تم السماح بمرور السيارات الخاصة، وسيارات الأجرة والدراجات النارية تيسيرا على المواطنين، مع حظر مرور سيارات النقل بكافة أنواعها، وذلك لضمان عدم تأثر الكوبرى فنيا بسبب زيادة الحمولة على جانب واحد من الكوبرى، خاصة منطقة ومحيط البلاطة العلوية بمنزل الكوبرى القادم من الغرب إلى الشرق

وأوضح محافظ بنى سويف أن هذا الإجراء يتم بشكل مؤقت لحين الانتهاء من أعمال الإصلاحات وعودة حركة المرور والسير لطبيعتها، بجانب قيام المحافظة بالتنسيق مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى بتوفير عدد من الأوتوبيسات لنقل الركاب من شرق النيل إلى مدينة بنى سويف. 

كما نوه المحافظ عن التنسيق مع المرور لتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة من وضع علامات إرشادية وحواجز مرورية وخدمات مرورية بشكل مستمر، لإتاحة المكان لتنفيذ أعمال الإصلاحات بمحيط الجزء الهابط ببداية مطلع الكوبري، حيث تم تكليف مسؤولى المرور بوضع كمين ثابت لتوجيه سيارات النقل القادمة من ناحية الشرق إلى محور منصور، مع وضع لوحة ارشادية موضح عليها مسار الاتجاه المؤدى الى المحور، مشيرا إلى قيام المرور بتكثيف الخدمات المرورية"على مدار الساعة " بالمنطقة، وتطبيق القانون والعقوبات المقررة على المخالفين.