السيدة مريم.. المفترى عليها فى الكتب اليهودية

العذراء مريم - أرشيفية
العذراء مريم - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

أم النور، سيدة العالمين، المرأة التى حملت اسمها سورة من أكبر سور القرآن الكريم، وأيقونة الخير والطاهرة والبشارة لدى المسيحيين، هى البتول مريم، أم المخلص يسوع المسيح.

ورد ذكر السيدة العذراء مريم، فى العهد الجديد من الكتاب المقدس، والقرآن الكريم، وهى أم يسوع الناصري، الذى ولدته، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية، ولادة عذرية دون تدخل رجل، هذا فيما يخص الإسلام والمسيحية، فكيف نظرت ليها الديانة اليهودية، وكيف يتم ذكرها عند اليهود.

بحسب كتاب "الأنبياء عليهم السلام بين افتراءات الكتاب المقدس وحقائق القرآن الكريم" تأليف سعيد عبيدي، فإن اليهود ينسبون المسيح إلى يوسف النجار، ويستشهدون بما جاء فى الكتاب المقدس: " وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِى وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِى يُدْعَى الْمَسِيحَ" (إنجيل متى 1: 16).

ويشير الكتاب أن تأكيدا لهذا الأمر، يزعم كاتبوا التلمود إلى أم مريم توفيت عن عمر 59 عاما، أى فى العام الخامس من حكم الإمبراطور كلاوديوس، وهى فترة كافية لكى تتعرض بشكل موسع للكراهية والشتائم والإهانات التى تلحق بها نتيجة الاتهام بأن ابنها كان بن زنا.

ويوضح كتاب " تشكيل العقل الصهيونى (السعى نحو يهودية الدولة)" أن التلمود يتجنى على يسوع المسيح، إذ جاء فيه: "إن مريم قد حملت زنا بالمسيح من الجندى يوسف بانديرا، وذلك قبل زواجها، وأن المسيح كان ساحرا ومجنونا وهو يهودى مرتد، وان تعاليمه هو كفر وإلحاد".

وربما يتفق مع الرأى الأخير ما ذكره الدكتور يوسف زيدان فى كتابه "دوامات التدين" حول أن المسيحيين فى أوروبا حين انتبهوا للتلمود الذى تمت كتابته فى القرن الخامس الميلادي، وظل محجوبا فى أيدى الجماعات اليهودية، وجدوه يتهجم على السيدة العذراء وابنها يسوع المسيح "همشيح" فقرروا حرق التلمود كلما بلغ هذا الغيظ من التلمود منتهاه.

لكن بحسب أحد المواقع المسيحية، فإن الشخصيتين اللتين تم ذكرهما فى التلمود هما شخصان مختلفان لا علاقة لهما بيسوع والسيدة العذراء، حيث يعتقد بأن المقصود يشوع الاسكندرى أو ابن ستادا الذى غالبا اسمه أيضا يشوع، والذى عاش فى اول القرن الثانى الميلادي، وأمه مريم الشهيرة بستادا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تكشف حقيقية ضرب مواطن لمهتزة نفسيا

6 قرارات مثيرة من لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة.. تعرف عليها

مفيش إعادة مباراة.. ومفيش خصم نقاط.. قرارات لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة

تعرف على رد النادي الأهلي بشأن قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة

استمرار التعادل السلبى بين مصر والمغرب بعد 60 دقيقة بكأس أفريقيا للشباب


بيراميدز بعد قرار عدم خصم نقاط من الأهلي: هنجيب حقنا من كاس.. وهنكمّل الدوري

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

15 دقيقة.. تعادل سلبي بين منتخب الشباب والمغرب بنصف نهائى أمم أفريقيا


ضحايا ومصابين فى فيضانات وسيول جارفة تضرب الجزائر.. فيديو

نفاد تذاكر مباراة صن داونز وبيراميدز في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا

صحيفة "لوموند": اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بات أمرًا ملحًا

"صفعة وشلوت".. شاهد علقة وزير الأمن القومى الإسرائيلى وزوجته بشوارع القدس

أسرة عبد الحليم حافظ تفرج غدا عن وثيقة تكشف حقيقة زواج العندليب

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

جابر القرموطي بيكلم القطة.. الإعلامى الكبير يتجول فى الشوارع ليطعم القطط والكلاب.. يبدأ رحلته بعدة أماكن.. القطط تلتف حوله كالأطفال بمجرد وصوله.. سر أغلى حذاء عنده.. وهذه رسالته لأصحاب القلوب القاسية.. فيديو

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

عشان النهارده مميز.. طاقة اليوم تحثك على الصبر والسعى وراء طموحك.. والكون يبعث لك برسائل حسب برجك الفلكى.. الثور عليه بالتحلى بالصبر والجوزاء يعاود التواصل مع أصدقائه القدامى والحوت مكافأة فى انتظاره

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى