فايننشال تايمز: تحقيقات المساءلة تطغى على مشاركة ترامب فى قمة الناتو بلندن

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن دخول تحقيقات عزل ترامب لمرحلة ثانية باجتماع اللجنة القضائية يوم الأربعاء، المقبل يلقى بظلاله على زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى لندن، لحضور قمة الناتو للاحتفال بالذكرى الـ70 للتأسيس.

وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يشارك فى جلسة استماع  مجلس النواب، ضمن إجراءات مساءلة قد تفضى إلى عزله، وأنه لن يرسل أيضا أحدا يمثله. 

وقال محامى البيت الأبيض بات سيبولوني، فى خطاب أرسله إلى جيرولد نادلر ، رئيس السلطة القضائية فى مجلس النواب، إنه لا يتوقع أن تتحلى جلسة الاستماع، المقررة الأربعاء، بمعايير النزاهة المطلوبة. 

واتهم سيبولونى فى الخطاب، لجنة مجلس النواب، بعدم ضمان "الإجراءات اللازمة وأسس العدالة" خلال التحقيق، وقال: "كما تعلمون ، فإن هذا التحقيق الحزبى الذى لا أساس له ينتهك كل سابقة تاريخية، والحقوق الأساسية فى المحاكمة العادلة، والعدالة الأساسية".

وأوضحت الصحيفة، أن الجلسة ستبدأ فى وقت لاحق من هذا الأسبوع المرحلة الثانية، من إجراءات المساءلة بعد أسابيع من الشهادات العامة، والخاصة فى لجنة المخابرات بمجلس النواب، لكن سيأتى اجتماع الأربعاء فى الوقت الذى يحضر فيه ترامب قمة الناتو فى لندن للاحتفال بالذكرى السبعين لتحالف الدفاع. 

وأشارت إلى أن الديمقراطيين يحاولون زيادة الضغط على الرئيس الأمريكى، وكسر المقاومة الجمهورية الراسخة للتحقيق جزئياً، عن طريق إجبار البيت الأبيض على تقديم دفاعه مباشرة إلى المشرعين فى الكابيتول هيل. 

وقاوم ترامب، الانخراط مع اللجان التى تحقق فى مزاعم أنه علق المساعدات لأوكرانيا، فى مقابل أفعال تهدف إلى إلحاق الضرر بجو بايدن، نائب الرئيس السابق، والمنافس الديمقراطى المحتمل فى انتخابات العام المقبل.

ورغم أن العديد من مسئولى إدارة ترامب الحاليين شهدوا ، إلا أن مسئولين رئيسيين آخرين رفضوا، كما رفض البيت الأبيض تسليم الوثائق المتعلقة بالتحقيق.

كان نادلر قد أعطى البيت الأبيض مهلة حتى يوم الأحد، ليقول ما إذا كان فريقه القانونى يريد المثول أمام جلسة الأربعاء وحتى يوم الجمعة، ليقول ما إذا كان يريد استدعاء أى شهود لحضور جلسات استماع فى المستقبل.