ماركيز دى ساد.. تاريخ مشبوه من المجون و32 عاما فى السجن

ماركيز دى ساد
ماركيز دى ساد
كتب أحمد منصور

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد، المشهور بــ ماركيز دى ساد، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1814م.

 أسلوب ماركيز دى ساد، الذى ولد فى 2 يونيو 1740م،  كان يعتمد على الطريقة الفلسفية المتحررة من كل القيود والقوانين، حيث يعتمد فى أسلوبه على المواضيع المثيرة والدفينة داخل البشر، وأغلب أعماله كان يلجأ الاستهجان فى أعماق النفس البشرية، من قبيل ممارسة الجنس مع الحيوانات، بالإضافة إلى الاغتصاب.

اعتمد ماركيز دى ساد على إعطاء ظهره لكل الأعراف والتقاليد والعادات، حيث أنه كان ينادى المتعة الشخصية المطلقة، دون أى قيود، من الناحية الدينية أو الأخلاقية أو القانونية.

ونظرًا لما ذكرناه فى السطور السابقة تم وضع ماركيز دى ساد فى مصحة للأمراض العقلية، وليس هذا فحسب بل تم وضعه فى السجن لما يقرب من 32 عامًا.

وعلى الرغم من وجهة نظره إلا أن كانت للكاتبة كلوية ديليس رأى آخر، حيث قالت عنه  فى كتابها "دى ساد معاد النظر وملطفـًا لبنات اليوم"، كفرد لم ينكح طفلا ولم يدعُ إلى نكاح الأطفال ولم يشجع هذا أبدا.. فهو مثل لويس كارول لم يدع الفتيات للركض وراء أرانب الجانب الآخر من المرآة".

وجاء فى إحدى رسائل كاركيز إنه قال "نعم، أنا ركبت المعاصى، وقد تخيلت بكتابات كل ما يمكن تخيله فى هذا المجال، لكننى بالتأكيد لم أفعل كل ما تخيلته ولن أفعل أبدا.. أنا فاجر، لكننى لست مجرما أو قاتلا..".

عرف أيضا ماركيز دى ساد  أنه كان يستأجر خدمات العاهرات، كما تم اتهامه بالكفر والتى كانت تهمة خطيرة آنذاك، كما تضمن سلوكه إقامة علاقة مع شقيقة زوجته كما أنه جلد فتاة شابة مع الإساءة إليها جنسيا وبدنيا.

واستكمالا لتاريخه  المشوه، فقد تسبب هو وخادمة فى تسميم 4 عاهرات بمثير للشهوة الجنسية، وممارسة الجنس الجماعى بصور مختلفة تضمنت اللواط مع خادمه، ليحكم عليه غيابيا بالموت بتهمة اللواط والتسميم، ليفر ساد وبرفقته شقيقة زوجته إلى إيطاليا.

 وحتى يتم القبض عليه لجأن السلطات آنذاك بخداعة، حيث تم إبلاغه أن أمه تحتضر وتريد أن تراه، والحقيقة أنها ماتت وهو لا يعلم، وبالفعل حضر وتم إلقاء القبض عليه فى عام 1776م ليودع فى قلعة فنسان شرق باريس لينجح فى استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه لكنه ظل مسجونا.

تم إطلاق سراحه من 1790م ، ولكنه عاد مرة أخرى بتهمة "الانتماء إلى المعتدلين"، ووضعه وزير الداخلية آنذاك فى غرفة منعزلة ومنع تزويده بالحبر أو الورق، حتى رحل.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس الكورى الجنوبى يعين 6 وزراء جدد بحكومته

الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

تداول أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة.. والتعليم تحقق

إصابة شخصين إثر حادث انقلاب سيارة فى أطفيح


تفتيش طلاب الثانوية العامة بالجيزة قبل دخول لجان امتحان اللغة الإنجليزية

مراجعات سريعة.. طلاب الثانوية العامة يستعدون لامتحان اللغة الأجنبية الأولى

وزارة التعليم توجه بتوفير الهدوء لطلاب الثانوية والحفاظ على وقت الامتحان

وصول أسئلة امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى إلى لجان الثانوية العامة بالجيزة

الأهلي يجتمع مع ريبيرو اليوم لمناقشة ملف الصفقات الجديدة والراحلين


الحمص والحلاوة... أشهر عادات زوار منطقة السيد البدوى فى الغربية.. تشتهر به مدينة طنطا ويقبل على شرائها الزوار من جميع المحافظات.. انتعاش حركة البيع والشراء طول العام وزيادة الإقبال فى شهر أكتوبر

وزارة التعليم تواصل تصحيح امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025

باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى مواجهة نارية بمونديال الأندية

38 هدفا و 10 أسيست فى 60 لقاءً.. حصاد رحلة وسام أبو علي مع الأهلي

القومى لحقوق الإنسان يستعد لانتخابات 2025 بنشر ثقافة المشاركة السياسية

تحفة معمارية جديدة تقدم لأهالى السيدة زينب.. "روضة السيدة 2" جاهز لاستقبال السكان.. 572 وحدة سكنية كاملة التشطيب تقدم لسكان منطقة الطيبى بعد إزالتها.. تضم ملعبا وحدائق وحضانة ومبنى إدارى.. صور

عشان نفهم.. ما هى جرائم الحرب وأنواعها الأكثر شيوعا؟.. ومتى نصف الفعل بأنه جريمة حرب؟.. الجرائم المتعلقة بأساليب ووسائل القتال المحظورة والمرتكبة ضد الأشخاص المحميين أبرزها.. وماهى المحاكم المختصة بالنظر فيها؟

سيمون آشلي تتحدث عن حذف مشاهدها من فيلم F1 بطولة براد بيت قبل عرضه

جدو: ننتظر قرار المحكمة الرياضية بشأن الدورى.. وكنا نحلم بالتتويج بأفريقيا

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى