أردوغان أمر بالقبض على 261 ألفًا و700 شخص منذ انقلاب 2016.. 91 ألف منهم بقرار اعتقال مباشر.. ووزارة الداخلية فى تركيا تعلن إلقاء القبض على 40 رئيس بلدية منذ حركة الجيش ضد الرئيس التركى

سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على ممارسات رجب طيب أردوغان مؤكدة أن السلطات التركية عزلت ثلاث رؤساء بلديات في مدينة موش شرق تركيا، جميعهم ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي وذلك في إطار تحقيقات دعم الإرهاب القائمة ضدهم، وألقت قوات الأمن التركية القبض على خمس رؤساء لثلاث بلديات كردية، وبعد التحقيق معهم وإحالتهم للمحاكمة تم الحكم بحبس ثلاثة وإخلاء سبيل اثنين، كما صدر يوم الأربعاء قرار بتعيين وصاة على البلديات الثلاثة.

وزاره الداخلية فى تركيا تلقى القبض على 40 رئيس بلدية منذ انقلاب 2016

وذكرت تقارير صحفية أنه تم اعتقال العديد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي،وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صوليو الشهر الماضي أن أكثر من 40 رئيس بلدية حكم عليهم بالسجن، وأنه تم اعتقال 19 من هؤلاء موضحا أن السلطات التركية ألقت خلال تلك الفترة القبض على 261 ألفًا و700 شخص بتهمة التورط في محاولة الانقلاب، وأصدرت بحق 91 ألف و287 منهم قرارت اعتقال.

وقفة احتجاجية أمام المحكمة الأوروبية فى فرنسا للتحقيق فى تزوير شهادة أردوغان الجامعية

وفى سياق متصل نظم عدد من النشطاء وقفة تظاهرية أمام محكمة حقوق الإنسان فى ستراسبورغ بفرنسا مطالبين المحكمة الأوروبية بالتحقيق في حمل الرئيس التركي رجب أردوغان شهادة تخرج جامعية مزيفة.

وقال متين جولار المتحدث باسم الوقفة فى تصريحات نقلتها صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، قائلًا: واثقون من أن شهادة أردوغان الجامعية مزيفة، لم يكن بإمكاننا أن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ. قمنا بعمل المحاولات اللازمة ونقلنا الأمر إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، معرضين حياتنا للخطر، وقد تمكنا من عرض أزمة الشهادة الجامعية المزيفة لأردوغان أمام المجتمع الدولي".

ولفت إلى أنهم سيرسلون المستندات المؤكدة لعدم صحة شهادة التخرج الخاصة بأردوغان، إلى جميع رؤساء الدول الأوروبية وذلك بعد أن أحدثت شهادة التخرج الجامعية للرئيس أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، جدلا كبيرًا في تركيا، حيث تم الحديث عن أنها مزيفة، وأنه لا يحمل مؤهلا جامعيًا.

ناشط سياسى: نكافح من أجل اثبات تزوير الشهادة الجامعية لأردوغان

وأكد المتحدث باسم الوقفة ، أنهم يكافحون منذ فترة طويلة في تركيا من أجل إثبات عدم صحة شهادة أردوغان الجامعية، مشيرًا إلى أنهم لم يتمكنوا من الحصول على نتائج عندما لجأاوا إلى القضاء التركي كما أوضح أنهم نقلو ملف القضية إلى القضاء الأوروبي، لافتا إلى أنهم واثقون من أنهم سيحقق لهم النتائج المرجوة.

ولا يمتلك الرئيس أردوغان نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وفي عام 2018 أحيلت موظفة الشهر العقاري التي صادقت على صورة لشهادة أردوغان الجامعية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية للتحقيق.