صور.. وزراء الرى بمصر والسودان وإثيوبيا يستكملون مفاوضاتهم حول سد النهضة

أعرب الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، عن أمله فى التوصل إلى اتفاق نهائى بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بحلول عام 2020، وهو الموعد النهائى الذى اتفقت عليه البلدان الثلاثة فى اجتماع وزراء الخارجية فى واشنطن العاصمة فى التاسع من نوفمبر الماضي.

وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم اجتماع وزراء الموارد المائية والرى من "مصر والسودان وإثيوبيا"، لاستكمال مفاوضات سد النهضة، وذلك على مدار يومين، لبحث قواعد ملء وتشغيل السد، وكذلك مناقشة النقاط العالقة منذ الاجتماعين الأول الذى عُقد بداية الشهر الماضى فى أديس أبابا، والتانى الذى عقد فى القاهرة أول الشهر الحالى.

وقال عبد العاطى فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية: نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق تشغيل متعدد للخزانات بما يمكّن خزان سد النهضة من تحقيق هدفه مع حماية السد العالى وخزان أسوان من تحقيق هدفه أيضا، والتوصل إلى اتفاق تشغيل متعدد للخزانات بما يمكّن خزان سد النهضة من تحقيق هدفه مع حماية السد العالى وخزان أسوان من تحقيق هدفه أيضا.

وقال عبد العاطى، إنه من المهم النظر فى الآثار المحتملة للجفاف أثناء ملء وتشغيل سد النهضة باعتبارها مسألة ذات أولوية عالية بالنسبة لمصر، ما يتطلب اتخاذ تدابير فعالة عندما تصل مستويات الخزانات إلى الوضع الحرج من حيث كمية المياه.

وأضاف عبد العاطى، أن مصر ترغب فى التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يتضمن خطة ملء السد وتمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية فى أقرب فرصة ممكنة والتى تتضمن أيضًا قواعد تشغيلية تسمح لإثيوبيا بمواصلة إنتاج الطاقة الكهرومائية وتحقيق عائد على استثماراتها فى السد، إلا أنه يجب أن تحمى مثل هذه الاتفاقية دولتى المصب " مصر والسودان" من الأضرار الكبيرة التى يمكن أن تتسبب فى استخداماتها للمياه بسبب إدخال نظام جديد على حوض النيل الشرقي.

ومن المقرر مناقشة الخلافات بحضور الخبراء الفنيين بالدول الثلاث العناصر الفنية الحاكمة لعمليتى الملء والتشغيل، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، وإعادة الملء، إضافة إلى الآلية التنسيقية بين الدول الثلاث، واستكمال عرض وجهة نظر كل دولة فى هذه العناصر.