"البنفسجى" لون اكتشفه كلب.. وخصصه ملوك أوروبا لأزيائهم قديما وحرموه على عامة الشعب.. وجرام الصبغة منه يحتاج لـ9 آلاف حلزون بحرى.. وهو اللون الوحيد المستثنى من أعلام الدول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب أحمد حمادة

"الموف" ،  "البنفسجى" ، " الأرجوانى "، جميعها أسماء لأحد ابرز الأول على مر التاريخ حيث كان يعرف فى العصور القديمة بأوروبا على انه لون مخصص للملوك والأمراء ، حيث كان يرمز للآلهة الوثنية القديمة  ،  وكان يستخدم اللون فى تطريز الأزياء الملكية نظرا لجودة الصبغة الخاصة به ، و شدد ملوك اوروبا على ضرورة الا يرتدى هذا اللون أى من عامة الناس .

وكان يتم استخراج الصبغة الخاصة باللون البنفسجى من احد أنواع الحلزونات البحرية لذلك كانت باهظة الثمن نظرا لأن الجرام من الصبغة يحتاج الى أكثر من 9 ألاف حلزون بحرى وكان يتم تخصص فرق من الصيادين لصيد الحلزون للأسر الحاكمة فقط ، وكان يتمتع ألوان الأزياء المصبوغة بهذا اللون بالجودة حيث أنه لايمكن ازالته بالمنظفات كما أنه لا يفقد بريقه أبدا.

كما ذكرت المواقع العالمية عددا من الأساطير التى كانت تقال على  البنفسجى من أنه تم اكتشافه فى 1400 قبل الميلاد وذلك بعد ان كان يسير أحد الامراء على الشاظئ ثم لاحظ كلبه يعض فى  شئ على الشاطئ ثم وجد فم الكلب مصبوغا بلون غريب أعجبه فطلبت منه زوجته أن يصنع لها ردءا من هذا اللون ، فامر أتباعه بجمع الكائنات من على الشاطئ وأمر باستخراج الصبغة منها.

ومن بعدها بدأت رحلة اللون البنفسجى فى الظهور حتى أصبح لونا مميزا للملوك و الأمراء فى أوروبا ويمنع ارتداؤه من قبل عامة الشعب حتى عام 1856 كما ذكر موقع سي ان ان وذلك عندما بدأ عالم الكيمياء البريطانى ويليام بيركن والذى لم يكن يتجاوز عمره 18 عاما ، وكُلّف بمهمة إيجاد طريقة قليلة التكلفة لإنتاج مادة الكينين، التي تستخدم في علاج مرض الملاريا.

وبينما بدأ بيركن بخلط المكونات، قرر استخدم قطران الفحم لكن على عكس ما توقّع، لم تكن النتيجة هي مادة الكينين عديمة اللون، بل كانت مادة جديدة، ذات قوام سميك ولونٍ غامق ، وعندما حاول بيركن مسح المادة، وجد أنها تركت لوناً أرجوانياً فاقعاً وجميلاً، لم يدرك حينها بيركن أنه قد توصّل إلى أول صبغة اصطناعية تستخدم في تلوين القماش في العالم، وأطلق بركين اسم "موف" على اللون الجديد، وأسس مصنعاً لإنتاج هذه الصبغة، وأوقف تعليمه الجامعي.

وأبرز ما يميز اللون البنفسجى عن باقى الألوان هو عدم وجوده على اى من أعلام الدول المختلفة ويمكن ان تكون نقاط بسيطة داخل رسم او نقش على العلم ومنها النقش الموجود على علم الدونيميكان .

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رابطة الأندية تختار هدف محمد شحاتة فى مرمى سيراميكا الأفضل فى الجولة الأولى

الاسماعيلى يستعيد جهود محمد عمار أمام الاتحاد السكندري بالدوري

مطاردة "رانج روفر" طائشة على كوبرى أكتوبر.. لحظات إثارة وبطولة رجال المرور

كومبانى: هدفنا التتويج بالسوبر الألمانى.. ونحترم رغبة كومان في الرحيل

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر


الهند تعلن ارتفاع حصيلة عاصفة مطيرة فى "جامو وكشمير" لـ 160 قتيلا ومصابا

مقتل عنصرين جنائيين شديدى الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

سعر الذهب فى مصر يتراجع بالأسواق.. وعيار 21 يسجل 4540 جنيها

موقع معزول ومحصن أمنيا.. تعرف على القاعدة المستضيفة للقاء ترامب وبوتين


مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم

العش وعمر كمال على رأس 11 لاعبا يغيبون عن الأهلى أمام فاركو الليلة

إصابة فليك فى تدريبات برشلونة قبل مواجهة ريال مايوركا

أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

غدا.. بدء تنسيق وقبول طلاب مدارس المتفوقين والنيل الثانوية الدولية 2025

التشكيل المتوقع للأهلى أمام فاركو.. تريزيجيه وزيزو وشريف فى الهجوم

39 عاما على البرىء.. عندما قال نور الشريف "السيناريو ده مايعملوش إلا أحمد زكى"

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى